ربحان رمضان
الحوار المتمدن-العدد: 1387 - 2005 / 11 / 23 - 09:45
المحور:
الادب والفن
هل من العيب أن يبكي الرجل وطن ؟
ولو لومضة من الزمن ؟
أنا بكيته .. وأجهشت بكاء
قبضة الحاكم تجهز الكفن
قبضة الحاكم تخنق الوطن
تسلم مقاليده لسلطة خلف المحيط
ولن تتنازل (على رأيها)
للرعاع الكرد ، والبدو الهجن
بكيت أخي المعتقل
الحاضر الغائب
كما هو ، صامد ..
بطل
وصديقي عبد الأحد
وحبيبة عاهدتها
وعشيقة لها هيام ، وشجن
ورفاق لازالوا يعانوا المحن
على أيدي سجان فظ القلب
ابن زنى ،
حسابه مؤجل إلى زمن
بكيت الوطن ،
وطن الياسمين
بكيت عاصمة العالم
تئن من جرحها الثخين
حزنت على بلدي التي
تبدو حزينة مثلي
خائفة .. من الله ،
ومن السلطان ، ومن أمريكا
وكل عساكر الأرض
وجند الأرض
وإرهاب أجهزة القمع ،
ومن صمت
لم يعد صمتا ً
أصبح عهرا ً ينفع أحزاب العهر
في زمن المكيدة
* كاتب وناشط سياسي
#ربحان_رمضان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟