يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 5126 - 2016 / 4 / 7 - 15:57
المحور:
الادب والفن
سيدتي الطفلة..
لم تبلغي سن الشبهة بالحزن
الحزن ليس سيئا،
ولا بالشهية للمبضع حد الفيض
لم تقترفي وجع الصمت
ما زالت فيكِ الطفلة
نزق الخصلة يشاكلها
وعينيكِ لم تبلغ ضيق الإهمالِ.
سيدتي الطفلة..
ما زلتِ تخافين الرحلة ليلا
شغباً لصروح الذعر
بتوقيت الزلزالِ.
وما زلتِ كالتوليب،
وسعيد عليكِ ثوب اللهو
وشفتيكِ بلا سغب للترحالِ.
سيدتي الطفلة..
الحب كالحرجِ..
وكالحزن مُفتضِحٌ
وكالحادثة لذيذ،
وكالجرحِ..
الحكة لا تنتظر أحدا كالظفر.
سيدتي الطفلة
الحب يتجنب تكرار التأشيرة
وكما الملحمة، بلا هوادة،
فراشة تتعفف ليل بلا حضن
كل سهول الوحشة،
ليس سوى استدارة بجناحيها
وبلا مرة أخرى..
ثم النارِ!
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟