سعد سوسه
الحوار المتمدن-العدد: 5125 - 2016 / 4 / 6 - 22:16
المحور:
الادب والفن
لست جسدا ولا عورة ولست شيئا فوق السرير فقط ، انا امراة لم اخلق لتحمل تفاهات زوجي فهو لا يفكر باي مشاعر او احساس لي المهم يملي رغبته الجنسية المتوحشة باي طريقه وفي اي وقت المهم يملي هذه الغريزة دون الشعور بالامي وبدون النظر حتى الى عيوني او وجهي هل ارغب ام ارفض كانه يقول هذا امرا ولا بد تنفيذه بدون مناقشة لا انكر في السنين الماضيه كنت مطيعة ومستسلمه ومستجيبه لرغباته لانها ضمن واجباتي ، وحقوقه علي ، لكني بدأت اشعر ان كل مرة يمارس الجنس معي بالاغتصاب ، لا استطيع الوصول الى النشوة وأن استجيب لرغباته التي لاتنتهي ، وبعد ان ايمارس هو بكل الطرق التي يرغب بها لانه لا يبالي لي المهم ما يريد وان يشبع غريزته .
كل شي يريد هو كل الطرق ممل باسلوبه ومزعج لان بدون اهتمام وشعور تكون العملية مؤلمه يرغب بالتقبيل الشديد وبقوة كانه وحش مفترس ...
يبدا بالتقبيل وبشده وفي لحظات لا استطيع التنفس يؤلمني قيامه بامتصاص اجزاء من جسمي اي شي يستطيع ليه الوصول وفي اكثر الاحيان الرقبة والصدر وترك اثار مؤلمه عليه ويحب مداعبة كل جسدي من الاعلى الى الاسفل اوحتى بقلب الجسم امام او خلف وبقوة وبشدة لانه يكون فاقد للشعور والمهم في هذا ان اكون مسجمة معة لان في حالة ملاحظته انني شارده يتاخر وهذا يزعجني في اكثر الاحيان اجبر نفسي واترك نفسي وجسمي له كي استريح وانهي العملية وبعد ان يكمل لا يهتم حتى النظر الى وجهي او مبادرته او يبتسم او ينظر بلطف . احس باني عاهرة ،لكن مجانا امارس الجنس معه في سبيل الله . أي كائن انت لايعرف غير غريزته التي لا تنهي .
أ . خ .
#سعد_سوسه (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟