ابتسام الحاج زكي
الحوار المتمدن-العدد: 5125 - 2016 / 4 / 6 - 19:11
المحور:
الادب والفن
ولأنني أعشقها
حياتي
المأسوف على حياتها
سأدع لها حين الترجل
إبتسامة تتوارى
خلف خجل
يئن من وطأة الخجل
***
إبتسامتي الخجلى
هي كل ما مكنتني الحياة من إهدائه
لعلها تزحزح
جبل آلامها السرمدية
حياتي
السخية حد البوار
***
لا عليكم من تجهمها
حياتي السفسطائية
والمقهقهة حد الاندساس في وعورتها
حياة لو قدّر لها الاختيار
لغاصت في مغارة متهالكة
يُشاع أنها العمر
المهدور حسرة
***
ستحرص على التواصل معه
ذاك الذي يخال
أنه عمرها الفتي
آه ياحياة ولدت
مؤبَنة
والمدى سرادقها
***
ينبغي الحذر
فحياة روضتها النكبات
أبعد ما تكون عن الاستسلام
أقول قولتي
وأمنحكم حق الانصات
لأنفاسها
حياة
عصية على الإفلاس
***
وما دامت
تتخفى خلف عصيانها
لا بارقة تلوح
بإفق تلبده مسلّمات
بصقتها جادة
تدّعي ما لا تملك
وما لا تملكه
حياة
تلوذ بعبق أنفاسها الذي لا ينتن
***
هنيئا لمن أضناهم الشوق تغزلا
بحياة حين تُختَتم
سيردد المدى مغتبطا
أنشودة
مطلعها
ختامها مسك
#ابتسام_الحاج_زكي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟