أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب عباس العسكري - شخص التكنوقراط بين : المسؤولية وتهديد الكتل السياسية














المزيد.....


شخص التكنوقراط بين : المسؤولية وتهديد الكتل السياسية


طالب عباس العسكري

الحوار المتمدن-العدد: 5124 - 2016 / 4 / 5 - 01:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


{شخص التكنوقراط بين :
المسؤولية وتهديد الكتل السياسية }

قبل كم يوم قد اعلن رئيس الوزراء عن التعديل او الاصلاح الوزراري الاخير وتقديمه الى السلطة التشريعة " مجلس النواب " من اجل الموافقة والتصويت والمصادقة عليه عسى ان يكون جزءآ من الحل وليس افضل الحلول كما قلنا سابقآ ، بل الحل يكمن في تغير نظام الحكم ؛ لأنه ماذا يفعل شخص التكنوقراط امام نظام حكم سياسي واداري فاشل هل يملك مثلآ عصا موسى عليه السلام او خاتم سليمان عليه السلام ! ، وكان ما فعله رئيس الوزراء تصرف ذكي من قبل كونه قد رمى الكرة بملعب مجلس النواب وجعلهم امام الشعب الذي طالب بالاصلاح هذا من جهة ، ومن جهة اخرى خرج هو من دائرة التصدي للاصلاحات التي ارادها الشعب و اعتصم اجلها .

لكن في الاونه الاخيرة نجد بعض الاشخاص الذين قدموا من اجل اشغال مناصب الوزارات في الدولة العراقية قد اعلنو اعتزالهم عن شغل المسؤولية لماذا ؟!!! _ الجواب وبكل بساطه لأنهم تلقو تهديد من قبل الكتل السياسية الكبيرة غير الراغبة بهكذا مبادرة مفادة انكم ان شغلتو المنصب التي تعود الى كتلتنا سوف تتعرضون للموت انتم وعوائلكم " صدام من نوع ثاني !) هذا من جانب ، ومن جانب اخر ان لشخص التكنوقراط ليس له ظهير سياسي او عسكري ليحمية ومن خلاله يستطيع مصارعة ثيران المصالح الشخصية ! من فك كماشة الكتل السياسية الكبيرة التي لم تأتي ولو بشيئ بسيط حتى تمتدح مواقفها بل على العكس جاءتنا بعدم الأمان والفساد وسرقة اموال الشعب وتهريبها للخارج ؛ لأن تبعيتهم ومع كل الأسف ليست للعراق الجريح الذي ابكى جرحه الصخور دمآ !، بل تبعيتهم وبشكل مطلق للدول الخارجية !!!، كان هذا سببآ رئيسيآ الى اعتزال بعض الوزراء ، وعدنا الى دائرة عدم الاصلاح من جديد حتى لم يجد الشعب غيرهم فيرضى بهم رغم ارادته التي هي اقوى الاراداة!! ، لكن كان من المفترض ان يلقو الحماية من رئيس الوزراء الذي اراد الاصلاح بالتعاون مع السيد مقتدى حتى يكونون ظهيرآ سياسيآ وعسكريآ من لا ظهر له .

{ الثورة ستتجدد و بشكل اقوى ان لم يتم الاصلاح وستنصب ألاف الخيمات بدل الواحدة!}



#طالب_عباس_العسكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التغيير بين التكنوقراط ونظام الحكم
- شلع قلع .. مايعبرن علينه
- دور لجنة المحامين الشباب البديهي في كيفية التعاطي مع المحامي ...
- السبت رصاصة الرحمة مابين الاصلاحين
- التسول ظاهرة ام مهنة
- الحكومة التكنوقراطية بين المؤيد والمعارض
- غلاق مقام الحسين نهاية الى بداية اقامة الدولة الفاطمية من جد ...
- نظرة موضوعية وقراءة تحليلة في الانتخابات المبكرة التي دعا ال ...
- قصة عامل النظافة زيد والطفلة
- معركة الرمادي : هاربون يابغداد
- جيش السفياني اكتمل واقترب الوعيد
- الشعب بين ساحة التحرير والمنطقة الغبراء
- الأمور المستحدثه بين : القرأن و السنة
- التجنيد الالزامي بين الحقيقية والوهم
- المرءة بين الاسلام وعلي الوردي
- محمد رحمة الوجود
- ال سعود : اعدام الرأي الاخر
- العيادات الطبية الخاصة : بين الاموال وفقدان الضمير
- حيدر العبادي : كدر ماكدر وشله ماعبر
- وين الوعد يفلانه


المزيد.....




- اصطدمتا وسقطتا في نهر شبه متجمد.. تفاصيل ما جرى لطائرة ركاب ...
- أول تعليق من العاهل السعودي وولي العهد على تنصيب أحمد الشرع ...
- بعد تأجيله.. مسؤول مصري يكشف لـCNN موعد الإفراج عن فلسطينيين ...
- السويد: إطلاق نار يقتل سلوان موميكا اللاجئ العراقي الذي احرق ...
- حاولت إسرائيل اغتياله مرارا وسيطلق سراحه اليوم.. من هو زكريا ...
- مستشار ترامب: نرحب بحلول أفضل من مصر والأردن إذا رفضتا استقب ...
- الديوان الأميري القطري يكشف ما دار في لقاء الشيخ تميم بن حمد ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل عملياته العسكرية في الضفة الغربية ويق ...
- بعد ساعات من تعيينه رئيسا لسوريا.. أحمد الشرع يستقبل أمير قط ...
- نتانياهو يندد بـ-مشاهد صادمة- خلال إطلاق سراح الرهائن في غزة ...


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب عباس العسكري - شخص التكنوقراط بين : المسؤولية وتهديد الكتل السياسية