الواقعية السحرية تنقسم لسحرية مصرية وواقعية جنوب أمريكية

غادة عبد المنعم
مفكرة

الحوار المتمدن-العدد: 5123 - 2016 / 4 / 4 - 08:18
المحور: الادب والفن
    

المخابرات المصرية تؤكد أنها باعت السحرية للمؤلفين الأمريكان الجنوبيين وتركتهم ينسجون الواقعية

تدعى المخابرات المصرية أن

1- موهبة كتاب أمريكا اللاتينية أكبر كثيرا جدا جدا من موهبة أى شخص يدعى أنه كاتب فى أوربا والولايات المتحدة ودول الغرب بشكل عام
وهم ورثة من أطلق على سلالتهم سلالة الهنود الحمر بينما فى الأصل كانوا يسمون اهل الجزيرتين بإعتبار أن الأمريكتين جزيرتين اكتشفهما الملك المصرى خالد سعيد قبل 2000 عام تقريبا وقد ورثوا عن سلالة الجزيرتين ذات الأصول البنغالية الذكاء الحاد ورقة المشاعر والقدرة على الملاحظة الدفيفة والوصف الممتاز مع حس جمالى مرتفع وولع بالقصص والحكايات والموسيقى.

2- أن مخابرات بلادهم وبعد إلحاح من المخابرات مصر قد اشترت عدة روايات وقصص وأفلام تصل لـ 900 عمل مجيد وضخم
لكى تلهمهم بأجزاء من هذا الإبداع الذى أبدعه ملوك مصريين فراعنة فتحسن بذلك إنتاجهم الإبداعى

وأضيف هنا أفلام لأنه تبعا للمخابرات المصرية تم تصوير أول فيلم سينما منذ 200 عام تقريبا فى مصر بكاميرا ابتكرها ملك مصرى اسمه سعيد سعيد ومنذ ذلك التاريخ تم تصوير ملايين الأفلام فى مصر ،
من هذه الأعمال المجيدة وخاصة مشاهد الافلام الخيالية كانت مخابرات دول أمريكا الجنوبية ترسل لكتابها خيالات كاحلام يقظة وأحلام نوم تضم المشاهد الأكثر خيالا وتأثيرا
كمشهد طيران الفتاة وهى تنشر الغسيل لدى ماركيز ومشهد امتلاء الحجرة بالآشعة أو الغاز وطيران الأطفال فيها لدى 3 من كتاب أمريكا الجنوبية
ومشهد الميت الذى يبتسم ويرشد من حوله على ما يرغب فيه ويتحرك قليلا وتختفى جثته ثم تعود لدى حورحى أمادوا
وغير ذلك من المشاهد التى خلبت لب الكتاب فى جميع دول العالم والتى دعت لتسمية الكتابة الواقعية لهؤلاء الكتاب وغيرهم بالواقعية السحرية

إذن تبعا للمخابرات المصرية كل هذا الخيال الخلاب الساحر هو لملوك مصريين
أما كل هذه الواقعية فى رواياتهم فهى من موهبتهم الحقيقية التى لا يمكن نكرانها.

#غادة_عبد_المنعم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات