أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - هل ولد العراق الجديد أم لازال في مخاض عسير ..!؟














المزيد.....

هل ولد العراق الجديد أم لازال في مخاض عسير ..!؟


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 5121 - 2016 / 4 / 2 - 15:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل ولد العراق الجديد أم لازال في مخاض عسير
علـي قاســم الكـعبي
بعد13عاما من تغيير نظام الحكم في العراق والذي يصادف هذه الايام ذكراه في 9/4 وان اختلف العراقيون في تسميه هذا اليوم فمنهم من استبشرا خيرا وتنفس الصعداء املاً بواقع جديد مخالف عما سبق تاريخ2003 ومنهم من رأى انه يدشن لمرحلة جديدة ربما تكون اخطر من ذي قبل ولسنا بصدد تسمية هذا اليوم فكلاً سماه كما يحلو له تماشيا مع الديمقراطية التي منحتها السماء لهذا البلد.
الا ان الحدث الاهم هو الشعار الذي تم رفعة لهذا الغرض واليوم وبعد تلك السنوات الثلاث عشرة الماضية لم نرى العراق الجديد و اذا كان هذا واقع العراق الجديد فليس من جديد .؟ علينا ان نمتلك الجرأة ونعترف بخطئنا والاعتراف بالخطاء فضيلة اليس كذلك فان التاريخ يسجل ان واقع العراق الذي اسماه البعض بالجديد وهو في الحقيقة فعلا جديد ولكن ما الجديد المتغير فيها وما الثابت فالمتغير الكبير هو العملية السياسية وشخوصها وارهاصاتها وانعكاس فشلها على الثابت الذي هو الشعب الذي صدق ما قالة اللاعبون في السياسة والنتيجة ظهرت عكس ذلك
ان الاحداث التي وقعت في العراق مؤخرا من اعتصامات واحتجاجات تعد مؤشر ايجابي على تطور كبير في العملية السياسية العراقية والمتغير الكبير هو صناعة الراي العام وتاثيرة فقد استطاع الشارع ان يفرض سلطته على القرار السياسي العراقي فبالرغم من الابواق التي كانت مشككة في قوة الجماهير وتأثيرها على تغير الواقع والتي ظهرت عكس ذلك عندما استطاعت المظاهرات التي يقودها التيار الديني المتمثل بالتيار الصدري والتيار المدني من فرض سياسة الامر الواقع وضرورة التخلص من المحاصصة المقيتة التي وضعت العباد والبلاد في زاوية الحرجة
فبرغم تلك الابواق التي كانت متخوفة على مصالحها والبكاء على العملية السياسية العرجاء وادعت بان الوقت غير مناسب وانة سيحدث تصادم بين الجيش والجماهير والتي اظهرت الوقائع عكس ذلك من تلاحم باروع الصور لم يشهدها حتى العالم المتخضر
الا ان الجماهير لم تقم وزنا لهذة الاصوات النشاز والقنوات الاعلامية غير الوطنية التي هي الاخرى كانت غير حيادية ولا موضوعية لابل انها نعتت المتظاهرين بما لا يليق بهم وكأنهم ليسوا بعراقيين والمفارقة ان بعضهم اراد ان يذم فمدح عندما قال ان هذة الجماهير بعثية وتمثل البعث اذن من خلال ادعائهم هذا فهم اعترفوا ان لحزب البعث قاعدة جاهيرية اذن هو قادر على ان يفعل شيء فكيف يكون ىذلك وانتم تدعون ان الجماهير معكم .؟ كلام في غاية السخرية والسذاجة ومن حقهم لانهم عرفوا ان نهايتهم باتت وشيكة

العبادي ذو الحظ الموفق استطاع ان يكون شجاع هذة المرة وكسب ود الشارع المنتفض وعاد الى الصدارة وقد يكون رجل المرحلة فقد استطاع ان يجير قوة الجماهير لصالحة وظهرا قويا قادرا على احداث التغيير وقد رمى كرة إصلاحاته في ملعب البرلمان وذهب مع المتفرجين ينتظر صفارة نهاية اللعبة
المظاهرات ايضا استطاعت ان ترسل عدة رسائل داخلية وخارجية والى دول الجوار كافة بان لا تتدخل في الشان العراقي وان العراق قادر على ان يعود وينهي مشاكلة على نار هادئة دون تدخل الاخرون وهذا ما اغاض معظم دول الجوار عندما يكون قرارة السياسي والسيادي بيده لا بيد غيرة.
فدول الجوار تبدو هذة المرة عاجزة عن فعل شيء لانها لا تستطيع ان تغيير بوصلة الملايين باتجاهها وكذلك ان دول المنطقة تعيش في غليان داخلي ومشاكل جمة تغنيها عن التدخل ولان اللاعبون الاساسيون ايقنوا انهم في مرمى الجماهير وانها لا ترحمهم مطلقا وان عصر التدخل سينتهي بانتهاء المحاصصة التي اطلقت الى صدرها اليوم رصاصة الرحمة بلا رجعة .
ان الامل بالعراق الجديد وولادته بات قاب قوسين او ادنى ان صوت البرلمان لصالح الاصلاحات الجديدة وان لم يصوت فسيبقى البلد يراوح مكانة وقد يحدث الاسوء عندما تقول الجماهير كلمتها وترمى بهؤلاء الساسة خارج اسوار المنطقة الخضرا ء......



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سيعود طرح علاوي مجددا....!؟
- انهيار سد الموصل حقيقة ام خيال....!؟
- في ذكرى التأسيس ستبقى افرحنا مؤجلة حتى النصر...
- الشهيدة -اشواق النعيمي ...لاأهالي الموصل أما فيكم رجل.....!! ...
- -البرلمان يضرب - العبادي بيد من الحديد..... علي قاسم الكعبي
- التقشف يُطَال مدارس الاَطفال...علي قاسم الكعبي
- كَذَبَ المُوُتُ فَالُحُسَينُ مُخَلدُ كُلَمَا مَرالزَمَانَ ذك ...
- العراق من بلد الٌزهاد الى بلد السٌراق...علي قاسم الكعبي
- لجوء الكاتب العربي- للمصطلح الأجنبي قصور في اللغة أم في الكا ...
- لا يستِطيع أحد ركوب ظهرك الا اذا كٌنت مُنحنياَ......!!؟ علي ...
- لماذا تصر ل-BBC على مصطلح- الدولة الاسلامية- بدلاً عن داعش.. ...
- هل ستصدق نبوءة هايدين-العراق وسوريا قد اختفيا...!!؟
- الايزيدية التي احرجت النساء المسلمات-السنية ....سارة سعيد قص ...
- ولادة الامام المنقذ فكرة اسلامية ...؟ ام تشترك فيها الاديان ...
- بين حكومة الثرثار وسبايكر.خيط رفيع .....
- الجيش من الهزيمة الى الثبات ومن الثبات الى النصر... علي قاسم ...
- مصر والخليج ..ودموع التماسيح على الشرعية....!؟ علي قاسم الكع ...
- هل ماتزال اليمن سعيدة ....!!؟ علي قاسم الكعبي
- أختتام مهرجان العنقاء الدولي..أم ولادة ميسان....!!؟ علي قاسم ...
- برلمان الطفل.....والنقش على الحجر.......علي قاسم الكعبي


المزيد.....




- لاستعادة زبائنها.. ماكدونالدز تقوم بتغييرات هي الأكبر منذ سن ...
- مذيع CNN لنجل شاه إيران الراحل: ما هدف زيارتك لإسرائيل؟ شاهد ...
- لماذا يلعب منتخب إسرائيل في أوروبا رغم وقوعها في قارة آسيا؟ ...
- إسرائيل تصعّد هجماتها وتوقع قتلى وجرحى في لبنان وغزة وحزب ا ...
- مقتل 33 شخصاً وإصابة 25 في اشتباكات طائفية شمال غرب باكستان ...
- لبنان..11 قتيلا وأكثر من 20 جريحا جراء غارة إسرائيلية على ال ...
- ميركل: لا يمكن لأوكرانيا التفرّد بقرار التفاوض مع روسيا
- كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟ ...
- الكويت تسحب جنسيتها من رئيس شركة -روتانا- سالم الهندي
- مسلسل -الصومعة- : ما تبقى من البشرية بين الخضوع لحكام -الساي ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - هل ولد العراق الجديد أم لازال في مخاض عسير ..!؟