أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح المعموري - المنطقة الخضراء.... تنتصر














المزيد.....

المنطقة الخضراء.... تنتصر


صلاح المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 5121 - 2016 / 4 / 2 - 00:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




نستعرض وإياكم ما جرى ويجري اليوم في العراق من مكر سياسي فاق كل مكر مر ويمر على عقول السذج والبسطاء والمغفلين, لكن هيهات ان يمر على الوطنيين الشرفاء والمخلصين لوطنهم وشعبهم المعطاء. ونتحدث اليوم عن مسرحية(الاعتصام) التي خططت لها دوائر الشر وتنفذها ادواتهم كلما اقتضت الحاجة لهم!. فالعملية السياسية التي اسستها ورعتها ودعمتها امريكا في العراق وحققت من خلالها ما تصبوا له وتتمناه في تواجد دائم وإضعاف مستمر لدول المنطقة بالاستعانة بعملائها من رموز دينية وسياسية وغيرها, فبعد ان ضاقت السبل بالشعب العراقي وزادت نقمته بسبب الاوضاع والمعانات المستمرة التي جاءت انعكاسا لفساد وفشل الطبقة الحاكمة وراحت الجماهير تخرج بتظاهرات واعتصامات وطنية تطالب بالتغيير الجذري والحقيقي وسرعان ما توسعت هذه التظاهرات وباتت تهدد العملاء والمفسدين وتنذر بانهيار العملية السياسية ككل وبات الخطر يهدد(المؤسسة الكهنوتية في النجف) التي عولت عليها امريكا كثيرا في تمهيد الساحة لها ومنع اي نقمة شعبية ضدها من خلال التغرير بالشعب وحثه على الخروج للانتخابات وتأسيس العملية السياسية الحالية بكل ما فيها من محاصصات حزبية وطائفية وما فيها من انتهاكات للسيادة الوطنية وباب للصراعات والتجاذبات التي اوصلت العراق للفوضى السياسية والاقتصادية والأمنية وغيرها!وهنا سارعت امريكا الى خيار احتواء هذه التظاهرات ومنع تحقيق مرادها فسارعت الى عدة امور نستعرضها لكم من خلال قراءتنا للأحداث.
اولا: من اجل الحفاظ على عميلها الدائم في العراق(السيستاني) ومن اجل الحفاظ على دوره المحوري واللاعب الاساسي !وخوفا عليه من تصاعد النقمة الشعبية ضده وحملة التسقيط المستمرة عليه طلبت امريكا من الابتعاد عن الانظار في هذه المرحلة وفعلا توقف (السيستاني) عن الخطبة السياسية كل جمعة وغلق بابه بوجه المسؤولين الحاليين.
ثانيا: حركت امريكا اللاعب الاحتياطي في التشكيلة(مقتدى) وطلبت منه (قمع التظاهرات) بالتظاهرات! كونه لدية تيار شعبي كبير يتحرك بالعاطفة فقط! ووجهته للتظاهر واحتواء التظاهرات ونزع فتيلها والتحكم بها وحرف مسارها! بعد ان خرجت التيارات المدنية الواعية التي نالت تعاطف متصاعد وبذلك استطاع مقتدى من التعتيم على الاصوات الوطنية المخلصة والطامحة للتغيير الحقيقي.
ثالثا:حققت امريكا الدعم اللازم للعبادي والمد الشعبي المطلوب لتمرير التغيير الوزاري(المقترح) والذي يحتاج الى ضغط شعبي تحت السيطرة كي يمر في مجلس النواب وأمريكا لا تثق باي تيار مدني عراقي وطني وتخشى ان ينتزع منها زمام القيادة ولهذا منحت مقتدى هذا الدور لانه في متناول يدها فعلا!
رابعا:اجهضت امريكا بهذا (الاعتصام) ودعمها لمقتدى اي بادرة امل في التظاهر والاعتصام الشعبي الداعي لطرد العملاء والمفسدين ومحاكمتهم واسترداد الاموال التي نهبت من العراق وراحت لجيوب المحتل عبر هؤلاء العملاء مقابل توفير الحماية والرعاية لهم! وبذلك بددت امريكا اي( ربيع عراقي) بوجود مقتدى وتياره الاحمق!
خامسا: ابعدت امريكا الانظار والشبهات وحافظت على عميلها الاساسي(السيستاني) وخلصته من عقدت شعار(باسم الدين باكونه الحرامية) بتقديم عمامة مقتدى واستبدال هذا الشعار بشعار اخر هو (شلع قلع)! وبذلك استطاعت امريكا من احتواء النقمة ضد(العمامة) التي حققت للمشروع الامريكي مالم تحلم به!
سادسا: ونأتي للنقطة الاهم وهي نجاح امريكا في تمرير (التغيير الوزاري) الذي يعد ضربه الى ايران التي حاولت بكل قوة منع هذا التغيير كونه يهدد مشروعها ويضعف ادواتها وحققت امريكا خطوة في اقصاء وزراء محسوبين على ايران مثل (الجعفري وباقر الزبيدي وعادل عبد المهدي وآخرين) ونجحت في زج اسماء محسوبة على الغرب مثل(وعلي علاوي والشريف علي وآخرين)
وفي الختام نتعهد لكم بالتواصل لفضح ممارسات العملاء وسنقف لهم بالمرصاد ولن يهدأ لنا بال حتى طردهم وتخليص العراق منهم ومن شرهم.



#صلاح_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقتدى...خطاب (النصائح) بدل (المطالب) خيانة للمعتصمين
- خطيييير..قتلى المليشيات في سوريا تصدر لهم شهادات وفاة من(ديا ...
- صراع عمار الحكيم والعبادي وملف فساد ..( الحشد الشعبي)
- أبو مهدي المهندس...إشرد
- هادي العامري..إشرد
- مقتدى إشرد
- الزعامة الدينية في النجف... بعد أن بُح صوتها تهرب من الساحة! ...
- مليشيا (الحشد)... تسرق نفط البصرة!!
- الخارجية العراقية... ومهزلة الازدواجية بين السبهان وإيران!!
- الشيخ النمر والصيادين القطريين ....ضحية مؤامرة(إيرانية)
- إقالة الكربلائي والصافي أمناء العتبتين...خفايا وأسرار


المزيد.....




- بايدن: أنا صهيوني وفعلت للفلسطينيين أكثر من أي شخص آخر
- الحوثيون يعلنون مسؤوليتهم عن مهاجمة سفينتين قبالة سواحل اليم ...
- إطلاق نار في مسقط يؤدي لمقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين
- قد تسكن البيت الأبيض إذا فاز ترامب.. من هي أوشا فانس؟
- أمريكا.. مديرة -الخدمة السرية- تكشف عن رد فعلها عندما علمت ب ...
- سلطنة عمان: قتلى ومصابون في إطلاق نار قرب مسجد.. والشرطة تصد ...
- الشرطة العمانية: مقتل 4 أشخاص وإصابة آخرين في إطلاق نار قرب ...
- أربعة قتلى بإطلاق نار في محيط مسجد بسلطنة عمان
- الشرطة العمانية: قتلى ومصابون في إطلاق نارفي مسقط
- الجيش الأميركي: الحوثيون شنوا هجمات متعددة على ناقلتي نفط


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح المعموري - المنطقة الخضراء.... تنتصر