مارينا سوريال
الحوار المتمدن-العدد: 5117 - 2016 / 3 / 29 - 11:32
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
الفصل الثانى
كان عليها ان تخلع ردائها بالكامل ..جزت على اسنانها المتهالكة يعلمون انها لم تدخل ذلك المحبس لانها لصة هم يعلمون من فعلها وهاهم الان يجردونها من ثيابها للتفتيش..منذ ان خرجت من غرفتها بذلك السجن لم تصدق انها ستجد لها مأوى من جديد..
وجدتها بالخارج تنتظرها "س"تقف هناك سارت من خلفها فى صمت تتبعها الى ذلك البدروم ماوى لها فى الليل بكت لانها تذكرت ان ابنتها كان عليها هى ان تقف هناك لقد فعلت لاجلها انها لم تسرق ارادت ان تحضر لها كل شىء ولم تستطع ....كان ذلك هو عقابها تحاول ان تتنفس مذكره نفسها انها فى بيتها الان ولديها زوج ربما اذا عادت للظهور ستدمر حياتها ولكن ماذا عن البقية ؟
عادت للطوابق من جديد اعطوها الطابق الاسفل ..صمتت لاتدرى اى منهم سرق احضروها هى ..فى الطابق الاعلى اعطاها ظهره نفث سيجارته عم الدخان وجهها كتمت انفاسها حتى لا تسعل..اشاح براسه دفعتها "س" لذلك المكتب الاخر لم تتطلع الى عيناها خلعت لها ملابسها فى صمت ..اعاهرة هى لتخلع ثيابها كانت تدير يدها فى جيوبها للتاكد ان لا شىء هناك ..اخيرا قالوا بصوت خفيض ليست هى اللصة...
وما الفارق حدثت نفسها لم تعد تبالى كانت فى منتصف الاربعين ولم تصعدالى الطابق الاعلى من قبل فى الايام القليلة اللاحقة علمت نفسها النسيان لكنها ابدا لم تسامح..وضعت يدها بخفه ملقية بالمال فى تلك الحقيبة دون ان يروها كانت تعلم ان الجميع سيتحدث لم تبالى وهى تراهم يحملونها بالخارج سمعت سيارة الشرطة تاتى شعرت"ح" بالراحة لانها استطاعت ان تنتقم كانت "م" اخرى ليست مثل امها القديمة لم تعد تتحمل اهانتها كان عليها ان تتعلم كيف تتحدث مع صاحبات الطوابق القدامى..
#مارينا_سوريال (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟