كاريزما,,مقتدى الصدر كاريزمي

حيدر كماش شناوة العلي

الحوار المتمدن-العدد: 5117 - 2016 / 3 / 29 - 09:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

كاريزما . كلمة يونانية الاصل وتعني النعمة او التفضيل الالهي .
هذا المصطلح يجمع جميع الصفات الجيدة بشخص ما ويطلق على الذي له جاذبية كبيرة وحظور طاغي والتأثير على الاخرين ايجابيا بالارتباط بهم جسديا وعاطفيا وثقافيا .سلطة فوق العادة.
سحر شخصي او شخصية تثير الولاء
ويمكن لهذا المصطلح الكاريزمي ربطه بالسيد مقتدى الصدر في وقتنا الحاضر. لانه اثبت له القدرة غير الطبيعية في القيادة والاقناع واسر الاخرين كما له القدرة على الهام الاخرين عند الاتصال بهم وجذب انتباههم بشكل اكثر من المعتاد .
انه الشخص الذي يستطيع ان يحرك حشده الكبير الممتد من الشمال الى الجنوب والتأثير عليه بشكل مباشر او غير مباشر بمجرد اشارة منه .
وهذه المرحلة التي يمر بها العراق هي مرحلة حسم. وسيبقى مقتدى الصدر في الذاكرة لاينسى ابدا سواء كرهناه ام احببناه .ناهيكم عن ان مقتدى الصدر ينحدر من عائلة قضيه على نحبها في نضالها ضد المفسدين والجائرين والظالمين لقد وقفت عائلته بوجه ابشع الطغاة وأقساهم .مثالا على ذلك في الماضي القريب عند ما قال والده ,, كلا كلا لصدام ,, حتى أغتالته يد البعث المقبور. واليوم هو نضال من نوع اخر الا وهو التصدي للمفسدين الذين تشعبوا بالسلطة ومؤسساتها ونهشوا الجسد العراقي وارهقوه .حتى اصبح العراقيين مشتتين مبعثرين لا يعرفون على من يتكئون وبمن يثقون كل من وعدهم خذلهم وخان ما وعد به . وها قد ضهر الصدر وحشده ولفهم حوله أملنا بكم كبير .
اتمنى ان يسمع هذا النداء سماحته ولا يخذلنا .
كما خذلنا الجميع . أملنا فيك سيد مقتدى

#حيدر_كماش_شناوة_العلي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات