صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 5117 - 2016 / 3 / 29 - 01:37
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تفقهوا أيها العرب ...
عند مشاهدتي العرض هذا !.. والعرض غالي !!! ..مثل ماتعرفون ؟.. وأنتو تعرفون أين يكون العرض ؟ .. يعني أقصد عند العرب والمسلمين !... يعني كل شئ تحت الصرة هو العرض وااااو ..
بكيت من دون أن أنتبه لنفسي .. بكيت فرحا للأبداع .. وللأداء الساحر !.. وللرشاقة والفن واللياقة ، وما أداه هذان المبدعان .. الرجل والمرأة ، فكلاهما لا يقل براعة عن صاحبه أو عن صاحبته .. وما أمتعوا وأبهروا بهما جمهورهما .. وما كتبته من أنبهار وتعجب !.. يشكل النذر القليل مما جاش في نفسي !.. والغبطة والسرور الذي رافقني وبعده .. أي بعد الأنتهاء من المشاهدة ..
والذي أضحكني وسخرت منه ومن خيلاء أمخاخ الجهلة والمتخلفين والساديين والظلاميين الذين مازالوا يشكون بقدرات المرأة ومواهبها وبسلامة عقلها ، وحتى تفوقه على أخيها الرجل .. من الذين يطالبون بالمحرم بمرافقتها أثناء حلها وترحالها ... وبفرض الحجاب والنقاب عليها ، والحد من حركتها !.. وفرض القوانين والأنظمة الجائرة لسلب حريتها وكرامتها وأدميتها ، وألغاء خياراتها عرفا وقانونا وسلوك ...
أما أن الأوان التخلص والى الأبد من هذا الفكر الأرهابي واللاغي للمرأة وحقوقها .. وبالتالي تعطيل مواهب وأبداعات وجهد نصف المجتمع .. والأنطلاق وبمصاقية عالية لبناء الأنسان ، بما يعزز سلامته البدنية والعقلية التي يتم تعطيلهما بمثل تلك القيم والفلسفات الميتة ومنذ حقبات طوال ..
ونحن في أعتاب الذكرى الثانية والثمانين لميلاد حزبنا الشيوعي العراقي ندعوا الى أنصاف المرأة وتمكينها لنيل حقوقها كامل ... خدمة للمرأة ونيلها حقها في ذلك .. وخدمة للمجتمع وتطوره وتقدمه ورخائه ..
عاشت الذكرى الثانية والثمانين لميلاد حزبنا الشيوعي العراقي ..نصير المرأة والكادحين ..
المجد لنضالات المرأة المساند لقضايا شعبنا العادلة ..
الظفر لقوى الخير والتقدم في العالم .. لبناء عالم خالي من الأستغلال والجشع والظلم الأجتماعي .
عاشت الشيوعية .. أمل البشرية ومحرابها الوضاء .
صادق محمد عبد الكريم الدبش
29/ 3/2016 م
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟