صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 5116 - 2016 / 3 / 28 - 21:10
المحور:
الادب والفن
سألتني قبل أن تغادرني ..؟
ماذا تحب في المرأة .. ؟
وماذا تحب المرأة فيكَ ؟..
هل نحن في أمتحان ؟ .. وعليي الأجابة على تساؤلاتكِ هذه ومن دون ترك ؟ ..
قالت بلا !... والأن !.. وقبل أن أغادر المكان .. وتستريح من منغصاتي أليكَ حسب ما تكرره دائما وأمام القاصي والداني ..
هل أنتي تشعرين بحنق وغضب وملل ..مني ؟
كيف لي أن تراودني هكذا هواجس وأنت قدري !..
ولماذا تبدينَ وكأن عفاريت الدنيا تتنطط في متاهات السرادق الذي نخن فيه ؟..
لا عليكَ .. وأجبني على تلكم التساؤلات !.. أو دعك مني لأنصرف !..
هوني من روعكِ ياغاليتي وهمي وقدري .. يا خيلاء التمنطق .. والخدر والصبابة .. والتنهد !... كيف لي .. وهل لي غنا عنكِ ؟ ..
سأجيبكِ ...وسمعا وكرامة .. وتبجيل وثناء وأطراء وتحبب لوجهكِ القمري المنير ...
الرجل يعشق تواضع المرأة وحسن تمنطقها .. وسلاسة حديثها .. ويستهجن فيها أستعلائها
.. ويحبها أنيقة من دون غلو وبهرجة وتصنع ..
والمرأة تحب الرجل الصادق في محبته .. والرزين في طريقة تفكيره .. والحنون في تودده أليها .. تحب من يتحسس مشاعرها ويهتم بها من دون أن يسألها وبشكل غير مباشر .. وتكره الرجل الذي يصدر الأوامر الها وكأنها مقودة منه ..
تحب الرجل الذي يمنحها حرية القرار في تحديد ما تراه مناسب من عدمه ..
المرأة طائر محلق غريد ..! يحط في عرين كل رجل تجد فيه ما يشبع رغباتها وأحاسيسها ويحتضنها بدفئ وحميمية وعاطفة صادقة ... ليس فيها رياء وكذب وخديعة وتصنع ...
عندها سيجدان .. بيت يعتمر بصدق السريرة .. وحلاوة اللسان .. وبدفئ المكان .. ورومانسية النسيان ...
فيتركوا كل ما علق فيهم بالأمس !.. ليعيشوا يومهم بالأمل المشرق.. ببيت سعيد ونظيف وصحي بهيج .
صادق محمد عبد الكريم الدبش .
28/3/2016 م
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟