قصائد:عند دفة الظلمات..مناقصات الكاز والغاز..انتحار مملكة الارهاب..صباح السواد..عويل

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 5116 - 2016 / 3 / 28 - 01:32
المحور: الادب والفن
    

وصفا للاعتداءات الارهابية السعودية القطرية التركية على المارة والعزل في بروكسل.. وادانة للعقل الداعشي الاسلامي الوهابي الاجرامي الاخوانجي الصهيوني
عند دفة الظلمات

والذين هم على ظهر الخرافة
يمتطون عباب الارهاب
يتكاثرون ليجامعوا حوريات احلام اليقظة
كلما ازدادت سفينة حمولتهم بالبترودولارات
قعدوا للعشاء مع رب الغزاة
......................

مناقصات الكاز والغاز

لم تقع اعينهم قط من قبل
على مثل هذه العناصر
الافيونية
لم توفرها حشيشة المساء
ولا علاقة حب مع عنزة شاردة
ولا تلال فتاوى بلاط الريال الاعرابي الامريكي
هو زمن مقاولات الكاز والغاز
و الحوريات الندية تمنع دموعها المنهمرة
على بؤساء لن ينالوا الا السراب
...................

انتحار مملكة الارهاب

مملكة تحمل على ظهرها
افعوان الكبتاغون الوهابي
مملكة بعقولها المتشجنة
تستكشف حشد كلاب البترودولار
تتجمد فوق امواجها المخدرة
تلتوي
لاتقوى على الحراك
فتصوب هزيمتها
فنسمع انفجار هيكل مملكة ال سعود الانذال
في كل مكان
في باريس وبروكسل ودمشق وبغداد..
...................


صباح السواد

مذبحة تمررها سلطنة الحريم الاخوانجية
تغطيها ببترودولارات ال سعود وثاني..
في صالات مساجدها
وحكاوي دعاتها حقد مأفون
بالجهل الاستعماري
مذبحة لايربح منها
الا اسيادهم في تل ابيب وواشنطن
والرياض وسلطان الحرملك المهزوم
.......................


عويل

عويل الارهاب يشهر وجهه البارد المتعرق
يتقدم على التخوم
يتقدم وسط انتحار اسياده بتدمر والساحل السوري
يذهب حافي العقل
مريضا
تائها
خاسرا
كل شيء حسب لعبة البوكر السعودي الاخوانجي الدموي التركي
المقامر

.............................
لييج – بلجيكا
اذار 2016
.....................................
من اصدارات مؤسسة "بيت الثقافة البلجيكي العربي" - فليمال - لييج - بلجيكا
La Maison de la Culture Belgo Arabe-Flémalle- Liège- Belgique
مؤسسة بلجيكية..علمانية..مستقلة
شعارنا "البديل نحوعالم اشتراكي"
...........................................

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات