أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - نبيل عودة - قصص فلسفية – الحلقة الثانية















المزيد.....

قصص فلسفية – الحلقة الثانية


نبيل عودة
كاتب وباحث

(Nabeel Oudeh)


الحوار المتمدن-العدد: 5115 - 2016 / 3 / 27 - 20:23
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


قصص فلسفية – الحلقة الثانية
نبيل عودة

المقامرة الباسكالية
قرر محاضر الفلسفة في محاضرة له أمام طلاب السنة الأولى، أن يجس نبض عقول طلابه الذين ما زال معظمهم غير مستوعبين ما الذي ورطهم بموضوع الفلسفة، بادرهم دون مقدمة:
- هل يستطيع احد منكم أن يميز بين الله الذي يصوره الفلاسفة كقوة ما، أو حارس عظيم المسؤولية، وبين الله الذي تبشر به الديانات السماوية ويؤمن به معظم الناس؟
بعد توقف وتأمل لوجوه الطلاب الذين حل عليهم الصمت والتفكير، واصل المحاضر:
- في البداية من المفيد أن أعرفكم على بعض مضامين موضوعنا اليوم، تجدون في ورقة العمل المراجع التي لا بد أن تقرؤوها، لكني انتظر منكم عدم تكرار ما تقرؤون إنما إبداع تصوركم الذاتي، لا تخافوا من الخطأ، إذا لم تخطئوا.. هذا يعني أنكم لم تفكروا وأنكم مجرد دواب تجتر كلام الآخرين بلا تفكير. بالتأكيد أنا أصنفكم مع المخلوقات القادرة على التفكير.. إذن ما تكونون... مفتاحه بأيديكم.
طلابي الأعزاء لا تنسوا أن الفلسفة لا تقبل تحديد مساحة لها.. وتذكروا أن الأكثرية المطلقة من أهم الفلاسفة الذين عرفتهم الإنسانية كانوا من أعظم العلماء... لذلك عرفوا الله بأنه قوة أكثر مما هو شخصية.. والبعض تجاوز ذلك إلى درجة نفيه. اليوم سنتناول مفهوم الله بتعريفه كقوة. القوة، كما تعلمون... يمكن تجاوزها في العلوم بقوة أكبر منها.. أما الله حسب اليهود، المسيحيين، المسلمين وكل من نقل عنهم فهو سيد التاريخ، مد يد المساعدة في اللحظات القاسية والمصيرية، وزع وعودا والتزامات.. والى آخر هذه القصص التي نعيشها كل يوم. اقطعوا أنفسكم عنها وتعالوا نفكر كفلاسفة... إذا توصلتم إلى قناعات فلسفية إيمانية مبررة، فهذا شأنكم والعكس مطروح أيضا... أنا لا أحكم على قناعاتكم، أنا أحكم على تطور تفكيركم.... مفهوم؟!
توقف يلتقط أنفاسه ويتأمل ردود الفعل البارزة على تقاسيم وجوه طلابه. كان يبتسم في سره ويعرف أن ترددهم اليوم سيتحول إلى مناطحة غدا. اليوم يستطيع أن يفرض سطوته عليهم ويقذفهم من فكرة إلى أخرى كما يقذف لاعبو كرة القدم كرتهم.. من أول الملعب إلى طرفه الأخر. متعته ستكون أكبر عندما يتمردون على أفكاره ويضيفون لها تبريراتهم.. عندها تبدأ دروس الفلسفة الحقيقية مع رؤوس منفتحة لكل تعبير ولكل إشارة ولكل حركة جسم قد تنفي القول المسموع وواصل مستمتعاً بإرباكهم:
- هل سمعتم عن بليز باسكال؟ ليست باسكال المغنية اللبنانية ذات الجسد الجميل.. حسناً لا أنتظر إجاباتكم.. باسكال بليز، هو فيلسوف فرنسي وعالم رياضيات عاش في القرن السابع عشر بين 1723 حتى 1662 اشتهر بفلسفته اللاهوتية. أي كان متديناً ومؤمناً. قال باسكال أمراً مثيراً، بأن القرار الذي يختاره الإنسان حول إيمانه بالله، يشبه المقامرة. فسر موقفه وهو فيلسوف اللاهوت، بأنه إذا كان قرارنا المراهنة بأن الله موجود ويتبين في النهاية أننا أخطأنا وأن الله غير موجود، عندها خسارتنا لن تكون كبيرة. لكن إذا انعكس الأمر وقامرنا على أن الله غير موجود وتبين في النهاية انه موجود، عندها ستكون خسارتنا فادحة جداً لأننا سنخسر الجائزة الكبرى: السعادة الأبدية في ملكوت الله. لذلك نجد أن باسكال اختار أفضل مقامرة، حسب ما توصل إليه تفكيره، أن يعيش حياته وكأن الله موجود. بالطبع هذا الموقف الباسكالي ترك أثره على فلسفة باسكال لدرجة أن الإيمان بالله صار يعرف فلسفياً في الدراسات الأكاديمية بإصطلاح: "مقامرة باسكال".
باسكال ليس موضوعنا الآن.. إنما قصدت أن أصور لكم الله حسب ما يتصوره فيلسوف لاهوتي.. الإيمان مقامرة، خسارتها غير هامة ولكن ربحها عظيم. نعود للسؤال الذي طرحته في البداية: هل يستطيع أحد منكم أن يميز بين الله الذي يصوره الفلاسفة، كقوة ما، أو حارس عظيم المسؤولية، وبين الله الذي تبشر به الديانات السماوية ويؤمن به معظم الناس؟
ما بالكم أصبتم بالخرس.. الصمت في الفلسفة مرض دماغي. تجردوا من عالمكم القديم.. بدون ذلك أنصحكم بدراسة موضوع لا يحتاج إلى بتر ما نشأتم عليه. يجب أن تعتادوا على قول ما كنتم تخافون الاعتراف به حتى بينكم وبين أنفسكم.. انتم في عالم آخر الآن.. عالم الفلسفة لا يبنى على أفكار جداتكم وأقاصيصهن. أنا لن افشي ما تصرحون به.. كل كلمة تقال هنا تبقى في الصف.. كل تفوُّهٍ حتى لو بدا مضحكاً هو أفضل من الخوف من التعبير... أرى هناك أصبعاً، الجنس اللطيف ينتصر في هذا الصف.. تفضلي:
وقفت فتاة ضعيفة الجسم وتكاد تبدو طالبة مدرسة ابتدائية.. لكنها دائماً تتطوع لاقتحام الحوار دون تردد، كان متنبهاً لها ولمعلوماتها الواسعة رغم أنها أحياناً ليست في نفس الاتجاه الذي يتوقعه، لكن مجرد اندفاعها بجرأة لقول رأيها جعل المحاضر يحددها منذ اليوم كطاقة دراسية وفكرية يجب توفير الظروف لتطورها. قالت:
- أعتقد أن الله الذي يقصده الفلاسفة ليس شخصاً كما تعلمنا الديانات، لا يتدخل في مصائر البشر، إنما قوة أشبه بما يظهر في أدب الخيال العلمي.. يحتاج الإنسان إلى اكتشاف قوة مضادة، ربما علمية، ربما عقلية، للتملص منها بحالة شكلت خطراً عليه أو لمصادقتها اتقاءً لشرها..
ضحك المحاضر معجباً بشرحها:
- فكرة رائعة.. لا أدعم صحتها.. إنما لينتبه الطلاب إلى الجديد في هذا الطرح، هذا ما يهم موضوع الفلسفة.. الفلسفة كما تعلمون هي القدرة على الإبداع الذهني.. على طرح الإسئلة، الأسئلة تقود الى أسئلة أخرى، لا شيء جامد، متوقف وينتظر ان نتناوله لنعرف الجواب، قد نغادر الحياة ولا نملك الا القليل من المعرفة عن عالمنا.. لا تقلقلوا.. هذا القليل يحتاج الى حواسيب بالغة القوة والضخامة لحفظه.. ولا تنسوا أن الفلسفة ظهرت مع انفصال العمل الجسدي عن العمل الذهني.. أي أن الفلسفة هي القدرة على جعل الوعي قادراً على فهم طبيعة الحياة والظواهر الطبيعية والإجتماعية بالاعتماد على الوعي. الآن طالبتي العزيزة، قولي لنا قبل أن تجلسي، أنتِ شخصياً أيّ اله تفضلين؟
- اسمح لي.. أن أجيب بأسلوب فلسفي...
صعق المحاضر من كلماتها غير المتوقعة وجلس قائلا :
- تفضلي معك كل الوقت الذي تشائين، كلنا ننصت لك... (وواصل ساخراً بعض الشيء) ولجوابك بأسلوب فلسفي.
- قرأت أمس حواراً من الأدب الإغريقي بين ابن زيوس (وزيوس يا أعزائي الطلاب هو إله الشمس أحب امرأة ورزق منها بابن نصف اله نصف إنسان) ابن زيوس قال لصديقه الإنسان: "والدي يعتقد انك تؤثر علي بشكل سيء؟". رد صديقه: "هذا مثير، لأني كنت أظن أن زيوس والدك هو الذي يؤثر عليك بشكل سيء". سأله: " ماذا تقصد؟" أجاب: "زيوس يجعلك تعتقد أن الأصوات في رأسك حقيقية". سأل ابن زيوس: "وكيف تعرف إنها ليست حقيقية؟" أجابه: "ما دمت مقيماً معنا على الأرض كإنسان فأنت مثلنا وكل ما تسمعه هو وهم متخيل، حتى لو كنت تدّعي انك ابن زيوس. أنت ابنه فوق فقط، وفوق لا أحد يعلم ماذا يوجد". سأله ابن زيوس: "إذن افهم انك تقول أن زيوس نفسه وهم أيضاً؟ ". أجاب: "أنا لم أقل ذلك بعد.. لا أعرف.. لم يره أحد، حتى انت لا تعرف شكله.. ربما تعيش حلماً؟!". سأل ابن زيوس: "يعني ذلك أني وهم وأبي الذي تعبده ملايين المخلوقات هو وهم أيضاً؟!". أجابه: "أنت حقيقي.. ولكن الأوهام التي حشوا رأسك بها تجعلك غريب الأطوار". قال غاضباً: "أنت صديقي.. كيف تنكرني؟" أجابه: "أنا لا أنكرك، أنت حقيقي.. أنا أنكر أوهامك".
ويبدو أن الحوار يتواصل حتى اليوم... وفي كل مكان.
قال الأستاذ مفكراً:
- الحوار يتواصل حتى اليوم.. أحسنت ولكن متى ينتهي الحوار حسب رأيك؟
- لا أظن أن اليوم بعيد إذا قسنا حياة الإنسان على الأرض مقابل عمر أرضنا.. ولكن لدي حكاية تفسر سيطرة الفكرة وخاصة فكرة الله والإيمان على الناس..
- ننصت لك.. أتحفينا بما لديك.
- كانت امرأة ورعة متدينة تخرج كل صباح لبلكونة بيتها، تنظر إلى السماء وتصرخ بأعلى صوتها وهي تفرد ذراعيها على أوسع ما تستطيع: "مجدوا الله". لكن جارها كافر ابن كافر، كان يغضب من صرختها الصباحية التي تحرمه من ساعة نوم أخرى، فيطل من شباك بيته ويصرخ نحوها: " لا يوجد الله".
وهكذا عاشا سنوات. لا حديث بينهما، حتى ولا سلام. هي تصرخ كل فجر: "مجدوا الله" وهو يصرخ بعدها غاضباً: "لا يوجد الله".
حدث أن واجهت المرأة وضعاً مالياً صعباً جداً، لدرجة أنها عانت من الجوع، مع ذلك لم تتوقف عن الصياح فجراً: "مجدوا الله" وفورا يجيئها رد جارها: "لا يوجد الله". لكن الجوع أرهقها، فضعف صوتها، وقفت ذليلة في فجر أحد الأيام تنظر إلى السماء وتقول: "منذ يومين لم يدخل الطعام فمي، يا إلهي إبعث لي ما ينقذني من جوعي... ليتمجد اسمك.. مجدوا الله".
انتظرت أن يرد جارها كعادته، لكنه لم يرد، استبشرت خيراً أن الله أخرسه كما كانت تطلب في صلواتها من الرب. أيقنت أن الرب لن يتخلى عنها وسيبعث لها ما ينقذها من جوعها.
عندما فتحت باب بيتها بعد ساعة أو أكثر لتذهب إلى السوق علها تجد بعض ما يصلح للأكل في عربات القمامة، فوجئت بأكياس الطعام من خضار وفواكه ولحوم ودجاج وأسماك أمام باب بيتها، فصرخت بسعادة: "مجدوا الله". وإذ بجارها يفتح باب بيته ويصيح بها: "أنا من اشتريت لك الطعام، لا يوجد الله".
نظرت اليه السيدة مبتسمة وصرخت: "مجدوا الله، مجدوه كثيراً... لأنه زودني بالطعام وجعل الشيطان الكافر يدفع ثمنه".
__________
- بليز باسكال ( 1623 - 1662) فيلسوف ولاهوتي . اشتغل في حركة دينية تسمى الجانسينية، دخل ديرًا من أديرتها. اتهمت المنظمة اليسوعية الجانسينيين بالبدعة، دافع باسكال منذ عام 1658م وحتى وفاته عن عقيدته.
*******

الحكمــــــــــــة.. !!



جلس أساتذة الفلسفة يتحاورون. قال أحدهم:
- ان أهم خصلة في الإنسان جماله... وبقية الخصال يمكن تطويرها بالاجتهاد.. حتى العقل يمكن تدريبه وتطويره. النقود يمكن كسبها. أما الجمال فهو الخصلة الوحيدة التي لا يستطيع الإنسان كسبها.
اعترض الثاني:
- نحن اليوم في القرن الحادي والعشرين. الجمال لم يعد خصلة يحصل عليها الإنسان بالوراثة فقط. اليوم يجْرون عمليات تجميل. يقصّرون الأنف. ينفخون الشفتين. يكبّرون الصدر.. أما الحكمة.. فهي موهبة.. لا يمكن ان تكتسب الا اذا كانت جينات الإنسان تحملها منذ الولادة.
نفى الثالث ما قاله زميلاه:
حديثكما لا علاقة له بالواقع.. كل شيء اليوم له ثمن.. الحكمة أيضاً لها ثمن. الحكمة صارت مثل عمليات التجميل، يمكن أن يحصل عليها الإنسان اذا امتلأت جيوبه بالمال. حتى الغبي يصبح رأس الحكمة اذا كان غنياً.. وتصبح أقواله حكَماً تذكر بمناسبة وبلا مناسبة. تجدون حوله المصفقين والحمالين والرقاصين.
احتد النقاش بين الزملاء الفلاسفة. وفشل الأساتذة في الوصول الى موقف موحد. وعزوا ذلك الى النظام الليبرالي الحر والديمقراطية غير المحدودة. وتطور الفكر وحق التعددية...
غادروا الجامعة كلٌّ بسيارته.
في الطريق أبرقت السماء بشدة وظهر لكل أستاذ فلسفة من المتحاورين ملاك مرسل من رب العالمين.
سؤل الأستاذ محبِّذ الجمال، ماذا تختار من بين ثلاثة أشياء: الحكمة، الجمال أو عشرة ملايين دولار؟
بعد تردد اختار الحكمة، متنازلاً عن الجمال... الذي يصرّ عادة انها الخصلة الأفضل.
سألوا الثاني الذي يحبّذ المال، فاعتركت الأفكار برأسه، وبعد تردد صعب اختار الحكمة، لعلها الضمانة لمكانته وهي أهم من المال الذي قد يختفي فجأة كما جاء فجأة.
سألوا الثالث، الذي رأي بالحكمة الخصلة الأفضل فقال بلا تردد انه يختار الحكمة متنازلاً عن المال الذي يمكن ان يجعل الأغبياء حكماء أيضاً.
في فجر اليوم التالي التقوا في غرفة التدريس. كان يبدو عليهم الندم.
بعد فترة صمت كسر الحديث أحدهم متحدثاً عن البرق في السماء وظهور ملاك الرب مخيراً اياه عن الخيار بين الخصال الثلاثة.. فاختار الحكمة متنازلاً عن موقفه السابق.
"وهذا حدث لي". قال الثاني.. "وقد اخترت الحكمة أيضا متنازلاً عن مواقفي السابقة".
"وحدث لي". قال الثالث، وأضاف: "كنت مقتنعاً مسبقاً ان الحكمة هي الخصلة المطلوبة. وقد اخترتها".
قال أحدهم:" الآن أصبحت لدينا الحكمة لو خُيِّرنا الآن، ونحن نملك الحكمة.... ماذا نختار ونحن أكثر حكمة؟
صمت الزميلان ولم ينبسا ببنت شفة.
اقترح أحدهم: كلنا اخترنا الحكمة، ولا شك انها حكمة ربانية لا زيادة فيها لأحد على أحد. تعالوا نستغل حكمتنا الكبيرة ونختار من جديد. كل واحد يكتب على ورقة خياره لو ظهر له الملاك سائلاً مرة أخرى ان يختار بين الحكمة والجمال والعشرة ملايين دولار.
وهذا ما كان. سجل كل فيلسوف منهم خياره الجديد.
وعندما فتحوا الأوراق كان هناك نص مشابه للفلاسفة الثلاثة: سأختار العشرة ملايين دولار!!

[email protected]



#نبيل_عودة (هاشتاغ)       Nabeel_Oudeh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إذاعة الشمس والإعلام العربي في كتاب للمعهد الإسرائيلي للديمق ...
- صفحات من تراثنا الفلسطيني
- وداعا للفنان، الرسام والمسرحي سهيل ابو نوارة
- بمناسبة عيد الأم: ستبقين أمي...
- فلسفة مبسطة: أمباتيا، اباتيا واتاراكسيا ..
- قصص فلسفية - الحلقة الأولى
- فلسفة مبسطة: علم المنطق
- 8 ﺁﺫﺍﺭ 2016 في ظل القمع للمرأة ف ...
- فلسفة مبسطة: طالبوا الإله ..
- فلسفة مبسطة: الصراع الطبقي .. من ستالين حتى زينب!!
- تجربتي والتباس الوعي القصصي عند البعض
- الثورة العلمية التكنولوجية أنتجت واقعا اقتصاديا- اجتماعيا جد ...
- وداعا للأديب الفلسطيني سلمان ناطور
- نصوص وقصص ساخرة - القسم الرابع عشر
- نصوص وقصص ساخرة - القسم الثالث عشر
- نصوص وقصص ساخرة - القسم الثاتي عشر
- عائق فكري واجتماعي: تأصل النظرة الدونية للمرأة
- نصوص وقصص ساخرة - القسم الحادي عشر
- جمال عالم الطفولة بتجربة الأديبة عايدة خطيب
- رئيس الحكومة ووزرائه يزورون المؤسسات


المزيد.....




- ماذا فعلت الصين لمعرفة ما إذا كانت أمريكا تراقب -تجسسها-؟ شا ...
- السعودية.. الأمن العام يعلن القبض على مواطن ويمنيين في الريا ...
- -صدمة عميقة-.. شاهد ما قاله نتنياهو بعد العثور على جثة الحاخ ...
- بعد مقتل إسرائيلي بالدولة.. أنور قرقاش: الإمارات ستبقى دار ا ...
- مصر.. تحرك رسمي ضد صفحات المسؤولين والمشاهير المزيفة بمواقع ...
- إيران: سنجري محادثات نووية وإقليمية مع فرنسا وألمانيا وبريطا ...
- مصر.. السيسي يؤكد فتح صفحة جديدة بعد شطب 716 شخصا من قوائم ا ...
- من هم الغرباء في أعمال منال الضويان في بينالي فينيسيا ؟
- غارة إسرائيلية على بلدة شمسطار تحصد أرواح 17 لبنانيا بينهم أ ...
- طهران تعلن إجراء محادثات نووية مع فرنسا وألمانيا وبريطانيا


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - نبيل عودة - قصص فلسفية – الحلقة الثانية