أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - أنا - متعوّذا بالحروف - ضمير غير منفصل عن الشعر














المزيد.....

أنا - متعوّذا بالحروف - ضمير غير منفصل عن الشعر


جواد كاظم غلوم

الحوار المتمدن-العدد: 5114 - 2016 / 3 / 26 - 19:17
المحور: الادب والفن
    


أنا - متعوِّذاً بالحروف - ضميرٌ غير منفصل عن الشعر

" إلى من اضطرني لكتابة هذا الخطاب الشعري "


امسـكْ قــويّاً ؛ ان رعـش الكـفِّ إحْـبــاطٌ اذا فـلتَ الـزمامْ
مَـن أنت يا رعديـدُ ياشعرورُ حتى تدخل الأرضَ الحرام ؟
فـــرّ الــكرام لأفْــقِــهــمْ ---- فــسحــوا مــجــالاً لــلــئـــام
انّ الطـعان هــنا بِــصـدري ---- لـيس مـن تـحت الـحزام
لاشـيء فــوق الــرأس غـيــر الشّــجّ مــن وقْــع الـحسـام
هــذا جـــنـاحُــك واهنٌ --- لســتَ الصقــور ولا الحَــمام
دعـنــي وحــيــدا بـيــن شعــري ســاهــرا كــرهَ الــمنـام
أزِحِ الـجـوائــزَ جانـبــاً -- هيَ عِـفَّـتــي تــعـلــو الوِســام
هو يقــظــتي ، حلُمي ورَوعــي حـيــن يشــتـعـل الهيــام
هذا مآل العاشق المجنونِ ---- عــقلٌ في هــواهُ مستهـام
لا القلـب يـعــشق وحده ---- فالعـقل يـستـهـوي الـسقــام
سَــهــرٌ ووجْــدٌ دائــمٌ ---- لــهَــبٌ مــديــدٌ واضـطــرام
ومعــاركٌ تـلــد الخــيالَ ----- وصولـة تُــدمي السّــلام
فـهنا الوطــيس أشــدّهُ --- مِــن أيـن يأتـيــني الــوئــام ؟
بــيــنـي وبــيــن الــشـعــر آصِــرَةٌ ومــزجٌ والــتـــئــام
مـثـل الذي عند الحبيبِ --- من الجـوى ومـن الـغــرام
كالـيـاســمــيــن إذا تــبــدّى عـاطــرا فـي روض شــام
كـقـصائــدٍ بـقيـت معي --- كـوســادتــي عـنــد الــمنام
تــرجـو الأمـان بـمـسـكـنـي --- إذا بـدا ولْــدُ الـحــرام
نـحــلــتْ فــلا تــبــدو لِــفِرْط هزالــهــــا الاّ الــعِـظـام
عـتـمــت وغـاب بـيـاضُـها اذ أورثـت فـيـنـا السـخــام
يا حســرتـي كانت لنا شــمــسٌ مـع الــبـدر الــتـمــام
يا شهرزاد الشعـر لا ، لا تسـكـتــي ؛ ابـتـدئي الكـلام
انــســي الـليالـي الألــف واحكي ألـفَ عـامٍ ثــمّ عــام
كـم نالـني سـيـف الحسـود وصـرتُ مـرمـىً للـسهـام
لـكـنــني أبــقـى الـسمــيــر مـع الـنـدامــى والـمــدام
أرعــى الـمــودّة بــيـنـهـم ؛ مـسـعـايَ ودٌّ واحـتــرام
الصفـح طـبــعٌ داخلــي مادمــت فـي عـمْـر الـخـتـام
أهـوى الرفاق وجورَهم - - ولو تمادَوا في الخصام
أبـقى أرحّـب بالصديــق ؛ أظلّ اهــتـف : يا ســلام
أســعـى إلى رأبِ الصـدوع ولا أحابـي الانــتــقــام
فـــأنـــا طــعــامٌ ســائــغ كـولـيــمــةٍ عــنـد الـكرام
ما العيش ان عـكر المزاج ، وغاب عـنّا الانسجـام
زدْ فـي الحـيـاةِ تـرَنّـماً --- فـبَـعْـدها يـأتي الحِــمام
فـليـبسم الثـغـر الجميـل ولـو أتـى الـمـوت الـزؤام

جواد غلوم
[email protected]
---------------------------------------------------------------------
ملحوظة : في بعض الأبيات إضافات في التفعيلة نظمتُها متقصّدا عامدا مع الاحتفاظ بنظام الشطرين



#جواد_كاظم_غلوم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُدوّنو التأريخ بين مطامع السلطة والخوف منها
- منازعات ستيف جوبز قبيل الرمق الاخير
- قصيدة بعنوان - أملٌ كذوب -
- حروفي الولهى إليهن / بمناسبة عيد المرأة
- عربة الترويكا والحصان العراقيّ
- مجرمو وخوَنة الشعر
- جهشةُ بكاءٍ قبيل النزَع الأخير
- هكذا تعتاش الصديقة الحميمة تركيا على مصائبنا
- هل أصبح الفيسبوك والمواقع الاجتماعية مواخير لمرتاديها ؟؟
- قصيدةٌ بعنوان - نسيجٌ ناصع -
- وإذا العشيقةُ وهبتْ
- أنا وصديقي الحميم أخصائيّ أمراض القلب
- هل من مؤشرات لتشديد قوانين الهجرة والإقامة في اوروبا ؟؟
- فياغرا شعرية لشيخ عاشق
- انتظارٌ وصداعٌ أمام بوابة التفتيش
- أيها الآباء والأمهات كفّوا عن إغراق أطفالكم
- هل سترقص الديمقراطية فرحا في العراق ؟؟
- بين ثوّار العولمة الجديدة وثوار حركات التحرر الوطني
- المستشارة الالمانية ميركيل سليلة نسوة الانقاض
- يومٌ مثقلٌ بالنشوة


المزيد.....




- -فيلم ماينكرافت- يحقق إيرادات قياسية بلغت 301 مليون دولار
- فيلم -ماينكرافت- يتصدر شباك التذاكر ويحقق أقوى انطلاقة سينما ...
- بعد دفن 3000 رأس ماشية في المجر... تحلل جثث الحيوانات النافق ...
- انتقادات تطال مقترح رفع شرط اللغة لطلاب معاهد إعداد المعلمين ...
- -روحي راحت منّي-.. أخت الممثلة الراحلة إيناس النجار تعبّر عن ...
- -عرافة هافانا- مجموعة قصصية ترسم خرائط الوجع والأمل
- الفنانة ثراء ديوب تتحدث عن تجربتها في -زهرة عمري-
- إلتون جون يعترف بفشل مسرحيته الموسيقية -Tammy Faye- في برودو ...
- معجم الدوحة التاريخي ثروة لغوية وفكرية وريادة على مستوى العر ...
- بين موهبة الرسامين و-نهب الكتب-.. هل يهدد الذكاء الاصطناعي ج ...


المزيد.....

- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم غلوم - أنا - متعوّذا بالحروف - ضمير غير منفصل عن الشعر