اسراري مع المرآه

حسام جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 5114 - 2016 / 3 / 26 - 11:02
المحور: الادب والفن
    

نمضي بدروب عديده و رغم أننا نعلم أنها قريبة النهاية و ستنتهي بحزن و لكن اصرارنا يقود أقدامنا و يقود معها قلوبنا و مشاعرنا .
ننسى الوقت و التقويم و نستمر بالامسلاك بأشياء لها موعد انتهاء .
نقاوم الرغبة الداخلية لنزع القرار و نعيش لحظات الخذلان و الألم و الحب و العقاب رغم أنها مؤقته لكنها تمنحنا شعور الأمان و عند النهاية نقف وجها لوجه مع الفراق الذي طالما تجاهلناه أمام المرآة و القلب .
نرجع و فينا حسرة
تحيطنا الوحدة بجدار الاحتراق نذوب دون أن يحس بنا أحد .
نعود للمرآه مرة أخرى التي كانت مخزن الأسرار و الاحاديث و نكسرها لكي نتحرر و نحب بالعقل و التفكير دون قلب و احاسيس مخادعه .

#حسام_جاسم (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات