أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ثامر - سيادة الرئيس -المادة 61 ثامنا- هي الحل














المزيد.....

سيادة الرئيس -المادة 61 ثامنا- هي الحل


محمد ثامر

الحوار المتمدن-العدد: 5114 - 2016 / 3 / 26 - 10:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


سيادة الرئيس -المادة 61 ثامنا- هي الحل
لا تعيش النصوص الدستورية دون ممارسة ولا تستكمل السلطات عملها وتتناول اختصاصاتها دون هذه الممارسة , ولا تظهر جودة النص و غثه وسمينه الا مع هذه الممارسة التي قد تختزل النصوص أحيانا وتحل محلها او تضيف اليها او تتنافس معها وان من الأنظمة القانونية من عاش اكثر من تسعة قرون رهين هذه الممارسة فطورها و أسبغ عليها سمة الإلزام.
جاء الوقت لنرى دور الرئيس , وان كنا نطمح برؤيته قبل هذا الحين , جاء الوقت لنرى ممارسة ديمقراطية في عراق جديد فيه الرئيس يمسك العصا من المنتصف ليس بين التشريعية والتنفيذية , بل بين الشعب مصدر السلطات كما نصت المادة الخامسة وانه من يهبها الشرعية من جهة وبين السلطات الثلاثة .
الأمر وصل طريق مسدود العديد من الوزراء قدم استقالته ورئيس الحكومة يتبنى منهج الإصلاح كما يتبناها غيره بنفس الحماس او اقل ولا احد يشكك في ذلك , اقصد ضرورة الإصلاح لا المؤسسات السياسية ولا المؤسسات الدينية التي قد تتجاوز في نفوذها الان وسطوتها المؤسسات السياسية وهي أهلا لهذا التجاوز ,وجزء من الشعب يتظاهر وبعضه يعتصم وبعضه يؤيد ويساند.
هذه الظروف تجعل كلا منا امام مسؤولياته وفق الدستور وفق مبدأ المواطنة , ان سياسية الحكم الرشيد التي تبشر بها المؤسسات الدولية راعية الديمقراطية تقوم على الاعتراف بحق الشعوب ورفاهيتها وليس القابضين على السلطة, حان الوقت لطرح الثقة بالحكومة القائمة فان حصلت على ثقة البرلمان فكل ما نسمعه من أساطير الإصلاح هو لغو , وان لم تحصل على الثقة فيصار الى تكليف شخص برئاسة الوزراء قد يكون الدكتور حيدر العبادي او غيره لكنه شخص قادر على ان يجمع حوله ما يؤهله لنيل الأغلبية مستغلا ضغط الشارع ورغبته وميله باتجاه الإصلاح ستكون عندها ممارسة للحكم الرشيد ومسلك لحكم دستوري وممارسة للديمقراطية وفضح للفاسدين الذين يقولون امنا فإذا خلو الى شياطينهم قالوا انا معكم.
هذه نصيحة للخروج من مأزق دستوري بدت ملامحه متداخلة فلا يعرف من مع من ومن ضد من ولنا في بريطانيا اسوة حسنة.



#محمد_ثامر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإصلاح مثل طنطل احفيظ تسمع به و لا تراه
- شلع قلع
- خطبة المرجعية يأس ام امتعاض ام نظرة ميسرة ؟
- شكرا بروفسور
- مساحة الضوء
- عندما تتغلب الهوية الدينية على الهوية الوطنية فالبلد على حاف ...
- هل ازدراء الأديان جريمة ؟
- ضاعت هيبة الدولة بين الفساد والفضائيات
- الحيرة الامريكية من دول الشرق
- حظر الاسلام الطائفية فمتى يحظرها القانون ؟
- حق الطفل في التحرر من جميع أشكال العنف
- عندما يكون رئيس الدولة ارهابيا..فتاكد انك الضحية
- اخاف من القلم
- الميول الجنسية والقانون الدولي للاجئين
- دور العرف الدولي في توصيف أركان الجرائم الدولية
- مناهضة التعصب الديني عبر مسار اسطنبول وخطة الرباط
- الاستغلال الجنسي للأطفال وفقا للآليات الدولية غير التقليدية
- حظر التعصب الديني بوصفه تحريض على العنف .
- لماذا خلت المواكب الحسينية من السياسيين الان ؟
- توزيع الرواتب بالدولار...والغاء مزاد العملة


المزيد.....




- سفير الإمارات لدى أمريكا يُعلق على مقتل الحاخام الإسرائيلي: ...
- أول تعليق من البيت الأبيض على مقتل الحاخام الإسرائيلي في الإ ...
- حركة اجتماعية ألمانية تطالب كييف بتعويضات عن تفجير -السيل ال ...
- -أكسيوس-: إسرائيل ولبنان على أعتاب اتفاق لوقف إطلاق النار
- متى يصبح السعي إلى -الكمالية- خطرا على صحتنا؟!
- الدولة الأمريكية العميقة في خطر!
- الصعود النووي للصين
- الإمارات تعلن القبض على متورطين بمقتل الحاخام الإسرائيلي تسف ...
- -وال ستريت جورنال-: ترامب يبحث تعيين رجل أعمال في منصب نائب ...
- تاس: خسائر قوات كييف في خاركوف بلغت 64.7 ألف فرد منذ مايو


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ثامر - سيادة الرئيس -المادة 61 ثامنا- هي الحل