أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اتريس سعيد - بصمات متوهجة بالضياء على ثدي شمس حالمة














المزيد.....

بصمات متوهجة بالضياء على ثدي شمس حالمة


اتريس سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 5113 - 2016 / 3 / 26 - 04:41
المحور: الادب والفن
    


/حينما تنتفض عروبتنا تقهركل شيء في الوجود/ اتريس سعيد

الورد الاحمرالمسقي بدماء الشحاذين يكلل مومياء الديكتاتور
كان شعبنا يتناسل في مقبرة الصمت
بين شقوق ترابها المتعفن بالضجروالخوف
هاأنذا أبحث عن الينبوع ضائع بين قرح العطش والسراب المخادع
هاأنذا أشتم زمنكم اللقيط بعدما بصقت في وجه أمه العاهرة
مهلا أيها العفن الاخضر الطري كسم الزنجار
النائم على أطراف سيف فارسنا النحاسي
وأنت أيها الفطرالاحمرالمسموم
المسروق من غابة الخوف المطوقة بأنين الجياع
مهلا أيها الخيال المثمل بنشوة الضوء في حانة الكلمات
مهلا أيها الظل الشارد بين أرصفة القهرالبائس
في أرض الظلام العجيفة الجرذاء
مهلا أيها الطاعون الاسود المتفشي في تخوم حدائق المرتزقة
مهلا أيتها الكوليرا الباسلة
رجاء لاتضاجعي السل الجبان في ماخور الكبريت
كي لا يحترق العالم بنار المعادن الخبيثة
مهلا أيتها ألانفلونزا المزمنة المتفسخة على أسرة الطغيان
مهلا أيها الوجع النتن المترنح في مراحيض البيروقراطيا
مهلا أيتها الجريمة الحرة في موطن العبودية والقيود
مهلا أيتها الفاقة المتفشية على أرصفة الفقراء
مهلا أيها الجهل المتربص بالجماجم البريئة في الظلام
مهلا أيها السحاب المريض الممطربالموت في سماء اللاوطن
مهلا أيها السم الزعاف الناضح في أنياب الثعابين الزرقاء
التي تشتهي أكل مواليد برج ألاسد
ويحكم أيها المصابون بداء فقدان الكرامة المكتسب
ويحك أيها الدم العربي أسيل
فالتطهر وجه أمتنا من وصمة الذل السوداء
كل قطرة تسفك منك من أجل الشرف
قدسيتها تفوق ألاكوان
تجعل الربيع يبتهج على الدوام
ليتسلى صبية أحفادنا في المستقبل
بحلم اجدادهم في إنعتاق
وهم يلهون في مرحهم الطفولي البريء



#اتريس_سعيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطى على درب الفداء
- الفينق
- بيان من اجل القمر
- حوار بين البوم المشئوم وشاعر الجمجمة المكلوم
- تيودورا أو قصة عشق شيطاني
- ترانيم من اجل الشيطان
- رقصة بيروت ذات الجدائل الفنيقية
- هَاأَنَذَا أخط وشما ضوئيا على قلب قدر مجوسي
- مع مطلع كل فجر يولد الامل من جديد
- لي من الهوامش ما يكفيني لكي أكون أنا
- الألوهية في متناول الجميع
- حُباً
- كوني قطرة سم تهزأ في حناجر الدخان
- انتحار الظل
- انا قمر الله البهي
- مهد الضوء القديم
- رقصة الجناذب الهائمة
- النور و الديجور
- ثلاثية اللون والضوء والفراشات الزاهية
- احلم بامراة هيلوغريفية الشفاه


المزيد.....




- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اتريس سعيد - بصمات متوهجة بالضياء على ثدي شمس حالمة