أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي فرحان - في القاع قلبي














المزيد.....

في القاع قلبي


علي فرحان

الحوار المتمدن-العدد: 5113 - 2016 / 3 / 25 - 03:50
المحور: الادب والفن
    



أحبك أذ تأتي ، فتأتي أيائل
وتأتي طيور ، أثرهن جداول
وتأتي فتلقاني على الغيم قائما
يزاحم عيني الهوى والتساؤل
فتلك على الجدران أنغام همسنا
ومازال في الجدران وجهك ماثل
يقلب أبصارا ويستدرج الصدى
فتشتعل الايام أو تتمايل
على ذكريات هن من نسج خافق
تزاحم فيه الموت والجرح قاتل
فيندب مالذ المغني لنشوة
ولكنه سكران والحزن نادل
لقد لف هذا القلب هم ومابدا
بساحته هم ولا قال قائل
بأن له جرح وراء قميصه
وأن له دمع على الخد نازل
وأن له وجه يخالطه آسى
وأن له زرع وقد صار قاحل
نعم أنه الابقى، ويلتذ انه
جريح وفي جنبيه يصطك منجل
وفيه من الايام مافيه من
لضى ، وفيه وحق الله ماليس يحمل
تناهبه أهل وأطلال موطن
ولكنه في فيلق العشق أول
لقد كان يقفو الذكريات بدمعه
ويفتح للنارنج صبحا ويثمل
ويهنز شوقا في اليالي وخشية
ويطوي مسارات النجوم ويرحل
الى حيث يمضي النهر أو يسبق
المدى فيلمس روح الماء أو يتأمل
اما كان هذا النهر ، قبطان روحنا
ويهتف ان غوصوا ففي القاع لؤلؤ
وفي القاع قلبي لو تحسسته ففي
بواطنه سر وقد صار يصهل
فرات . فرات . ماء عيني
وخافقي فضاء يلم العاشقين ويحمل
وروحي رداء للسموات كلها
ودرب به للسائرين مناهل
ألا فأشربوا ما تستطيعون وأكرعوا
، فليس وراء الدرب ماء ومنزل
وقد نزفت روحي من الضوء أنهرا
وآن لها أن تستحيل وتأفل



#علي_فرحان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الناي والقطار قُتِلَ المحارب
- الصدر الثالث ... هل نقتدي به لتغيير محسوب ؟
- سمك ..... الحشد الشعبي
- صورة لغرق السفينة
- لحية - بمناسبة 6 /1 ............ دائما
- أحتضار الشاعر اللص - 1 -
- كيف أغطي جمالك ؟ كيف أغطيه ؟
- وجعٌ مرٌ
- شاي عشتار
- سدني بعيدة
- أمرأة دانية
- جنرال طيب
- دكاكين السماء
- أسميّكَ
- أمراض وطنية
- أغنية أليها بمناسبة الوطن
- عنديات
- قصيدة طائفية
- كردية
- أمرأة وحيدة


المزيد.....




- موسم أصيلة الثقافي يعيد قراءة تاريخ المغرب من خلال نقوشه الص ...
- شائعة حول اختطاف فنانة مصرية شهيرة تثير جدلا (صور)
- اللغة العربية ضيفة الشرف في مهرجان أفينيون الفرنسي العام الم ...
- تراث عربي عريق.. النجف موطن صناعة العقال العراقي
- الاحتفاء بذكرى أم كلثوم الـ50 في مهرجاني نوتردام وأسوان لسين ...
- رجع أيام زمان.. استقبل قناة روتانا سينما 2024 وعيش فن زمان ا ...
- الرواية الصهيونية وتداعيات كذب الإحتلال باغتيال-محمد الضيف- ...
- الجزائر.. تحرك سريع بعد ضجة كبرى على واقعة نشر عمل روائي -إب ...
- كيف تناول الشعراء أحداث الهجرة النبوية في قصائدهم؟
- افتتاح التدريب العملي لطلاب الجامعات الروسية الدارسين باللغة ...


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي فرحان - في القاع قلبي