أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير الحلاج - عتمة














المزيد.....

عتمة


أمير الحلاج

الحوار المتمدن-العدد: 5113 - 2016 / 3 / 25 - 03:50
المحور: الادب والفن
    


عتمة
لو شحَّ بصيصُ الضوء المتسلل
من شقٍّ في الجدار
كيف تداريك العتمة
وهبوبة من ريح تقتل وهج الفانوس؟
لو خلعت سقفها الغرفة
ماجدوى الجدران
بعدما بكتك الغيوم رثاءً ؟
ترى لماذا أعلنت عليك الغرفة خيمة الصيف
والشتاء قاسٍ
كأزميل النحاتِ
يصوغك الطفل النابت على كرسي السحايا ؟
أيها السائر بعينين من عسل الحال
متخذاً نقطة الخط المستقيم
إحذرْ هذه الهبوبة
فالورق المتساقط يحملها
والأتربة المتناثرة ،
والأغصان المتراقصة
أسباب تكسيرِ الأحلام
وأشباهها
طالما يتولد ما يسبب اغمضاض العينين
لتفتقد الخريطة
وتتقلب الإحداثيات
وتمشي الى المجهول الرغبة
عناد يقوم منكسر العناد
ولا تستقيم الأحوال المهيأة من المرشدين ،
هي الحقيقة المسموعة
تحققها المرايا
والحواجز الدالة على حقول الألغام
مزارع الصباحات،
دلالات تشير الى الضدِّ
والمقشعرُّ من البرودة يذوي
والأدلاء بعدما كان الليل وسيلة التخطي
الرعب المتسور في البؤبؤين صار الضوء
طالما الكل يحجم عن أثر الأمس
فالغد المربوط بهذا اليوم المفتت ،
حيث اختلال النوايا أزاميل تقشيط القلب
وأكف الطارقين بعيدة عن أسماء تلامذة النحاتين،
فمن فتح باب الأرض لتخرج الأنوار السود
حاملة السكاكين المتحفزة الى الانغراز ؟
بصيص ضوء شحَّ
وريح قتلت شعلة الاستعاضة المؤقتة عن الشمس
ما دام ضوؤها أعمى
والطرقات تطير بأجنحة العنقاء
فمن يجيء بالأدلاء الى الأدلاء
لتخلع الشمس قناعها الأسود
مذيبة
قضيب السارية المضادة



#أمير_الحلاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إحباط
- تصفيق
- صراخ
- عابس
- خنوع
- غبار
- احترام
- شجن
- لعبة السوط
- الممحاة
- طيران
- كَيْفَ
- الراعي
- أبي
- نيزك
- محنة
- سباق
- كرسي العائلة
- طقوس
- دائما ثمّة كلب


المزيد.....




- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-
- عن تنابز السّاحات واستنزاف الذّات.. معاركنا التي يحبها العدو ...


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير الحلاج - عتمة