سليمان الهواري
الحوار المتمدن-العدد: 5112 - 2016 / 3 / 24 - 01:34
المحور:
الادب والفن
يَا رَفِيقَةَ نَبْضِي34
************
سَأَظَلُّ ارْتِعَاشَةَ السَّمَاءِ
حَتَّى تَفِيضَ أَرْحَامُ الأَرْضِ
بِزَهْرَاتِ عِشْقِي
الحَرْفُ مَائِي
وَ تِلْكَ الحُقُولُ
المَزْهُوَّةُ دَلَالًا
صَفَحَاتُ اشْتِهَائِي
فَالْقِ القَلْبَ
وَ هُوَ شَهِيدٌ
وَاصْغِ السَّمْعَ ..
هَذَا أَنِينُ التُّرَابِ
يُنَادِي مِبْضَعِي
يَا نَارَ الغَيْثِ
تَحْتَ ضِلْعِ اشْتِيَاقِي ..
صُبِّي صَبًّا
فَمَوَاسِمُ الرَّبِيعِ
تَكْرَهُ الجِيَادَ المُتَرَدِّدَةَ
وَ أَنَا الذِي
مَا ضَيَّعْتُ فِي العِشْقِ فَرِيضَةً
حَتَّى آخِرَ آيَةٍ
فِي سِفْرِ الجَسَدِ المُقَدَّس
يَا رَهْبَةَ اللَّذَّةِ
فِي انْشِقَاقِ الوَقْتِ
تَوَقَّفِي
وَ سَمِّينِي الخُلُودَ أَنَا
فِي تَرَاتِيلِ الرَّجْفَةِ
كَمَا سَمَّيْتُكِ ذَاتَ غَزْوَةٍ
رَبَّ الكَوْنِ أَنْتِ
بِصِيغَةِ المُؤَنَّثِ
***الرباط 21/3/2016***
يَا رَفِيقَةَ نَبْضِي 35
*****************
الصَّبَاحُ
وَ رَائِحَةُ الشِّيحِ
عَبَقُ الزَّعْتَرِ
المُضَمَّخِ بِعَرَقِ أُنْثَى
يَمْلَأُ صَدْرِي ..
لِلرَّقْصِ فِي الصَّحْرَاءِ
وَ أَنْتَ تُخَاصِرُ الشَّمْسَ
إِحْسَاسُ الضَّيَاعِ
شَلَّالُ رَهْبَةٍ
هَذَا الجَسَدُ
المُتَضَوِّرُ رَغْبَةً
تَحْتَ ظِلَالِ أَنِينِي
سَخِيَّةٌ فِي الحُبِّ
مَا أَجْمَلَنِي فِيكِ
رَجُلًا كَامِلًا أَنَا
وَ أَنْتِ امْرَأَة التِّيهِ الأَخِيرِ
***الرباط 23/3/2016***
#سليمان_الهواري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟