أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الملا - من شدة الضغط الخامنئي يتنصر للعراق من حيث لا يشعر !!














المزيد.....

من شدة الضغط الخامنئي يتنصر للعراق من حيث لا يشعر !!


احمد الملا

الحوار المتمدن-العدد: 5112 - 2016 / 3 / 23 - 23:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تصدر من أي إنسان يتعرض لضغط نفسي شديد بعض المواقف التي تكون غير مدروسة بشكل صحيح وبالتالي ستنعكس نتائجها سلباً عليه بعدما كان يتوقع إنها تصب في مصلحته, ولنا في تصريحات المرشد الفارسي خامنئي خلال إحياءه لعيد نيروز الزرادشتي مثالاً, حيث قال (( إن الصرخي وجماعات أخرى يديرون التظاهرات ويرفعون شعارات قطع العلاقات مع إيران ويهاجمون الشيخ المجاهد قاسم سليماني )) ... وهذا ما تناقلته قنوات فضائية تابعة لإيران وأعضاء من ائتلاف القانون التابع للسفاح المالكي وهنا انتصر خامنئي ومن طبل لتصريحه للمرجع العراقي الصرخي من حيث لا يشعرون, وما جعله ينطق بهذه الكلمات هو الروح الوطنية التي يمتاز بها المرجع الصرخي وذكاءه وفطنته وطرحه العلمي الموضوعي وعلى المستويين العلمي " الحوزوي " والسياسي الذي جعل خامنئي ومن معه يكونوا تحت ضغط شديد, فكانت هذه الكلمات هي انتصاراً للعراق والعراقيين وللمرجع الصرخي, فالخامنئي وأتباعه :
أولاً : أثبتوا أن المرجع العراقي الصرخي رقم صعب في الساحة العراقية وله دور وثقل في الشارع العراقي وكل ما يصدر منه له يطبق على أرض الواقع.
ثانياً : أثبتوا للعالم أجمع أن المرجع العراقي الصرخي في تقاطع تام مع المحتل الإيراني ويرفض التدخلات الإيرانية ولا يريد أي علاقة مع إيران ويناهض مليشياتها وقادة تلك المليشيات, فأوصلوا جزء من فكر الصرخي ومشروعه من خلالهم وخلال وسائلهم الإعلامية, فصارت وسائلهم تنقل منهج الصرخي الرافض لإيران .
أما الرسالة التي أراد خامنئي ومن طبل لكلامه أن يوصلها رسالة لكل العراقيين وهي :
1- كل من يرفع شعارات تناهض إيران فهو صرخي وهذا يعني ملاحقته من قبل المليشيات وسيكون عرضة للقمع والمطاردة.
2- كل من يرفع شعارات تندد بقيادة المليشيات الإيرانية وبما فيهم المجرم سليماني فهذا يعني أنه صرخي وسيكون مصيره الملاحقة والقتل.
3- بصورة عامة هي رسالة لضرب التظاهرات وتفريقها بعدما نسبت لمرجعية الصرخي, لأنهم ينظرون لهذه المرجعية العراقية على إنها مطلوبة لقضائهم الفارسي.
وما نلاحظه في التحرك الإيراني داخل العراق أنها عندما تريد أن تبيد أهل السنة فإنها تلصق بهم تهمة الإرهاب والإنتماء إلى داعش, وإذا أرادت أن تضرب الشيعة فإنها تنسبهم لمرجعية السيد الصرخي لأن هذه المرجعية العراقية ولأنها أصبحت من أكبر وأشد المعارضين للمشروع الفارسي في العراق سيقت التهم والإفتراءات عليها وألصقت بها تهمة الإرهاب والخروج عن القانون والعديد من التهم والإفتراءات وبصورة أريد منها تشويه صورة هذه المرجعية العراقية وكذلك إعطاء شرعية لتوجيه الضربة العسكرية لها وملاحقة كل أنصارها وإبادتهم دون حصول ردة فعل من الشارع كما حصل في مجزرة كربلاء في صيف 2014م , وكما بين ذلك المرجع العراقي الصرخي في لقائه مع قناة التغيير الفضائية والذي أوضح فيه سبب الإعتداء عليه وعلى أتباعه.
إذ بين المرجع العراقي الصرخي في هذا اللقاء أسباب استهدافه بصورة مستمرة من عدة جهات سواء كانت دينية أم حكومية أو قوى خارجية تسيطر على العراق، فاستهدافه كان رد فعل طبيعي لمواقفه التي لا تتماشى مع مشاريع كل هذه الجهات الفاسدة المتسلطة، فمن هذه الأسباب أنه طرح الدليل العلمي الذي كشف جهل المقابل في المؤسسة الدينية وحطم صنمية كهنة الحوزة وفراعنتها وعمالتها لإيران، ولأنه رفض المحتل الأميركي وجرائمه ومنها جرائم أبي غريب وإفرازاته من حاكم مدني ومجلس الحكم وقانون برايمر ودستور فاشل وانتخابات فاسدة، ولأنه رفض المحتل الإيراني وإمبراطوريته التسلطية وجرائمه وميليشياته ودمجها في الجيش والشرطة العراقية، ولأنه رفض حل الجيش العراقي والقوات الأمنية، ولأنه رفض التقسيم والأقاليم وفدراليات آبار النفط، ولأنه حرم انتخاب الفاسدين والقوائم الطائفية وأوجب انتخاب الشرفاء مهما كان انتماؤهم الديني والعرقي والمذهبي، ولأنه طالب بالإفراج الفوري عن المعتقلين الأبرياء، ولأنه رفض الاستخفاف بالعراق والعراقي والعرب والعروبة ورفض فارسية المرجعية والحوزة ورجال الدين والتشيع الصفوي الفحّاش السبئي الذي يتعرض للخلفاء وأمهات المؤمنين، فقال بالمرجعية العربية وبالصرخي العربي وبالحسني العربي وبالتشيع الجعفري، أما المرجع المقابل، فسيكون مقبولاً وغير مستهدف لأنه يسير في ركب الإحتلال الأميركي والإيراني والفاسدين المتسلطين.



#احمد_الملا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تتقمص المرجعيات الكهنوتية ثوب الآلهة ... هكذا يكون الع ...
- خدعة التكنوقراط هي كتابة شهادة وفاة الدولة المدنية وإرجاع ال ...
- العبثية السياسية ... والتدخلات الإيرانية في التظاهرات العراق ...
- إلى السيستاني : هل يصلح الفالنتين ما أفسده المحتلين ؟!
- عراقيون تحت وطأة المليشيات الإيرانية
- السيستاني والأمريكان ... عودٌ على بدء !!
- المليشيات الإيرانية بين مطرقة التحالف الإسلامي وسندان التحال ...
- إستاذ القانون الجنائي الدكتور سفيان التكريتي ... يتطوع من أج ...
- مرجعية أم - خرنكعية - أمريكا وإيران ؟!
- سور بغداد ... حماية أم خطوة نحو التقسيم ؟!
- هل سيكون فالح الفياض مسمار إيران في جدار أمريكا السياسي في ا ...
- أصوات بُحت من الصمت !!
- السعودية ... تمرغ العنجهية الفارسية بالتراب
- مجازر المقدادية ... صورة لعراق ما بعد داعش
- من سينتصر الغرب ذو الذكاء النسبي أم إيران ذات الغباء المطلق ...
- بزيبز العراقي و مضايا السورية بين فكي الموت ... وتتباكون على ...
- أمريكا تمضي التدخلات الإيرانية ... فهل فهم العرب وحكامهم الل ...
- التحالف العربي الجديد ... رحمة أم نقمة ؟!
- الدخول التركي الى العراق وتغيير موقف السيستاني
- فاسدون يتكلمون عن الاصلاح ؟!


المزيد.....




- تزامنا مع جولة بوتين الآسيوية.. هجوم روسي -ضخم- يدمر بنية ال ...
- نشطاء يرشون نصب ستونهنج التذكاري الشهير بالطلاء البرتقالي
- قيدتهم بإحكام داخل حقيبة.. الشرطة تنقذ 6 جراء -بيتبول- وتحتج ...
- مستشار ترامب السابق: روسيا قد تسبب مشاكل للولايات المتحدة في ...
- كاتس تعليقا على تهديد حزب الله لقبرص: يجب أن نوقف إيران قبل ...
- طريقة مجانية وبسيطة تثبت فعاليتها في منع آلام أسفل الظهر الم ...
- كيف تتعامل اليابان مع الكميات الكبيرة الصالحة للأكل من بقايا ...
- أوكرانيا تنشئ سجلاً لضحايا الجرائم الجنسية الروسية
- كشف فوائد غير معروفة للدراق
- السيسي يطالب الجيش بترميم مقبرة الشعراوي بعد تعرضها للغرق


المزيد.....

- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الملا - من شدة الضغط الخامنئي يتنصر للعراق من حيث لا يشعر !!