أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق حسن الناصري - هل فعلا الحكومة جادة بالتغيير؟














المزيد.....

هل فعلا الحكومة جادة بالتغيير؟


صادق حسن الناصري
(Sadeq Alnasseri)


الحوار المتمدن-العدد: 5112 - 2016 / 3 / 23 - 15:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل فعلا الحكومة جادة بالتغيير؟

منذ انطلاق التظاهرات في البلد قبل فترة من الزمن ونحن نشاهد رد الحكومة فقط بالكلام دون تنفيذ فالتغييرات والاصلاحات الترقيعية التي شاهدناها العام الماضي لم تكن الا لذر الرماد في العيون وهي ليست بالمستوى والطموح الذي يبحث عنه الشارع العراقي حيث لم تثمر هذه التغييرات عن شيء ولايزال الوضع كما هو عليه بل اصبح اسوء من الماضي لذلك خرج الشارع مرة اخرى لمطالبة الحكومة باصلاح جذري للوضع وليس تغييراً ترقيعي كما حصل العام الماضي ولم تلتفت ايضا الحكومة لرأي الشارع وردت بالوعود فقط . ولكن اليوم عرف المواطن كيف يأخذ حقه من الحكومة وعرف ان هذه الحكومة وكل الحكومات السابقه غير مكترثه له وانها لم تنفذ اي شي من الاصلاحات وأعتقد ان الحكومة غير جاده لهذا التغيير وحتى الاصلاحات التي اعلنت عنها مع مجلس النواب خلال شهر أب الماضي لم تتحقق حتى الآن لعدم وجود بيئة تشريعية تدعم تلك الاصلاحات فضلا عن غياب الارادة السياسية وغياب الانسجام والخبرة بين الطاقم الحكومي الذي يضطلع بتنفيذ تلك الاصلاحات ولهذا ملئت المظاهرات شوارع المحافظات وخاصة الاخيره التي دعا اليها السيد مقتدى الصدر في ساحة التحرير في العاصمة بغداد وبعدها اتخذ الشعب قراراً تاريخياً الا وهو الاعتصام على باب المنطقة الخضراء وهذا الاعتصام لم يشهده العراق منذ زمن بعيد ولكن اليوم اخذ الشعب قراره الشجاع حتى يحاسب الفاسد ويقول للجميع في الحكومة انتم من باع البلد وانتم من سرق ثرواته واليوم سيكتب التاريخ بأن العراق ليس لمجموعه من اللصوص بل للشعب وهو من سيتخذ القرار اولا وأخيراً . أن دولة القانون التي نسعى اليها اليوم لايمكن ان تتحقق مالم نبني اليها اطراً وتشريعات عصريه متجاوبه مع الحاجه المحلية للوطن وايضا تنسجم مع التحول الذي يشهده العالم ولكن اليوم نحن نشاهد التخلف الواضح للبلد واصبحنا نرى وضعنا من سيء الى اسوء حتى عندما يضعون العراق في التقييمات لافضل الدول ترانا في المركز الاخير وفي مصاف الدول الفقيره وهذا كله يرجع لحكامنا وسياسيي الصدفه الذين جاءوا لينهبو فقط ولم يفكروا كيف يحكمون هذا البلد ويرفعون من شأن المواطن . ونحن اليوم وبعد كل هذه الفرص التي منحت للحكومة من قبل الشعب نطالب بتغيير جذري وعلى الفور ولم تخدعنا المماطلات والوعود بعد الان واهم التغييرات ليس كوزراء لان المشكله ستبقى وانما سيكون التغيير بالدستور واسقاط النظام البرلماني لانه هو من جعل هذه المحاصصه وارجع البلد الى الوراء واصبحت الاحزاب هي التي تتحكم بالبلد وليس رئيس الوزراء والا سيكون الشعب في بيوتكم المحصنه داخل الخضراء وسيقول كلمته الاخيره والجميع سيكون امام القضاء والشعب هو الذي سيكون القاضي وسيحاسبكم جميعاً وحمى الله العراق والعراقيين من المنافقين والفاسدين ...

صادق حسن الناصري



#صادق_حسن_الناصري (هاشتاغ)       Sadeq_Alnasseri#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحزب الشيوعي وتحالفه مع الصدر
- شلع قلع
- يوم المرأة العالمي دعوة لنظام اقتصادي واجتماعي لأنصافها
- الاحزاب العراقية وحقوق المواطن
- الشعب ينتصر على الفاسدين
- من المسؤول عن هجرة الشباب العراقي
- عربان الخليج يرضخون لاسيادهم الصهاينة
- المرأة سر وجود الحياة
- مقتدى الصدر رجل المرحلة
- أيها المواطن ... كن حراً وطالب بالتغيير
- العبادي ... كن رجل المرحلة واخرج من قوقعة الاحزاب
- حسونا واديبهم ...!!
- حكومة التكنوقراط حلم الشعب وكذبة الاحزاب
- - محمد حسنين هيكل ، قلم شجاع -
- الموصل عراقية أم تركية
- لماذا المزايدة على الوطنية
- داعش في الناصرية
- كنعان مكية يروي تفاصيل قتل عبد المجيد الخوئي والفشل الشيعي ب ...
- ماذا وراء اعتداء ميليشيات المالكي على المتظاهرين في الناصرية ...
- سور بغداد يذكرنا بمعركة الخندق


المزيد.....




- هل تصلح عودة إيلون ماسك إلى تسلا الضرر الذي لحق بها جراء عمل ...
- وفاة الرئيس التونسي السابق فؤاد المبزع عن 91 عاما
- 45 شهيدا بغزة والاحتلال يقر بقصف مدرسة تؤوي نازحين
- ترامب لزيلينسكي: السلام أو خسارة البلاد
- الجزائر تقتني مروحيات -وايلدكات- المضادة للغواصات
- ترامب: التعامل مع زيلينسكي أصعب مما توقعته
- سجن عسكري أمريكي 7 سنوات لبيعه بيانات عسكرية لدولة أجنبية
- مسؤولة روسية ترد على مقترح أمريكي بشأن نقل ملكية محطة زابورو ...
- السعودية تقر اتفاقية تسليم المطلوبين مع المغرب
- عشرات القتلى والإصابات بينهم صحفي في غارات إسرائيلية على قطا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق حسن الناصري - هل فعلا الحكومة جادة بالتغيير؟