مملكة

صباح خطاب

الحوار المتمدن-العدد: 5112 - 2016 / 3 / 23 - 10:51
المحور: الادب والفن
    

كـُـنـّـا فــي غـزوة ٍ لـيـوم ٍ مـن ْ أيـّـام الـمــلك ِ
سـرقْـنـا مـعـانـيه ِ وذرّيـنـا هـوامـشـه ُ،
وعـنـدمــا إنـسـحـبـْـنـا
ألـقـيـنـا بـحـروف ِ إسـمـه ِ الـى الـكـلاب .
الـمـلـكــة ُ والأمـيـرات ُ يـبـتـسـمـن َ لـنـا
ونـحـن ُ نـحـوّل ُ أثـاث َ المـمـلــكـة ِ
مـن ْ زاويــة ٍ الـى أخــرى
ويـضـحـكــن َ كـثـيرا ً إذا مـا شـطـبـْـنـا
ذكـريـات ِ طـفـولـتـهـن .
لـم ْ نكـْـتـرث ْ لـلـنـهــار وهـو يـذوي
ولـم ْ نـلـتفـت ْ لـلـظـلام ِ وقــد ْ طـوّقـَـنـا
فـلـمــاذا نـهـرب ُ
مـا دمــنـا نـجـد ُ أنـفـسـنـا
فــي مـمـلـكــة ٍ أخــرى ، دائـمــا ً
وهـنــاك َ مـلـك ٌ يـفـتـح ُ أيــامـــه ُ لـلـغــزوات ؟

#صباح_خطاب (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات