ذكريات تحت القصف

نوزاد بندي
کاتب و شاعر
(Nawzad Bandy)

الحوار المتمدن-العدد: 5112 - 2016 / 3 / 23 - 02:46
المحور: الادب والفن
    

اليوم
و الامس
و غدا ..
قصف
و قفص
و يقصف ما يسمى ( التحالف )
جامعة الموصل ..
+ + +
قصفوا
ذكرياتي
لفاكسي
محاضراتي
و المركز الطلابي ..

+ + +

قصفوا
شيرين ..
تلك الحلوة
التي تنتظر كلمة مني
من ثلاثين سنة ..او اكثر ..
قصفوا
اشجار اليوكاليبتوس
التي طالما تنتظر
اللقاء التي تاتي
و لا تاتي ..
كيف تلتقي البؤس و الثراء ؟
كيف تلتقي الفرح و البكاء ؟

+ + +

اليوم
و الامس
و غدا ..
قصفوا كلماتي ..
و شبابي ..
قصفوا اللحم بالعجين
و سجائر سومر
و ساعي البريد ..
الذي يحمل رسالة لي
من الجامعة الى المعهد الفني ..
رسالة من المجهول الى المجهولة ..
رايتها صدفة
و كتبت لها مع سبق الاصرار و الترصد
و بعد ذلك ،
اصبحت نكتة بين الاصدقاء
+ + +

اليوم
و الامس
و غدا
قصفوا الطرشي
و السوس
و الحلاوة السمسمية
المحلاة بالجوز
و اللوز

+ + +

فعند من اشكو ؟
و عند من ابكي
و كيف اعلن الحداد
و باي طريقة انتفض
و ادافع عن دقائق حياتي ؟؟
فهناك بنيت قصورا
و ناطحات السحب .. من احلام
و كلمات ..
فهناك بداءت بشبابي
و بدات باجمل قصة صامتة للحب
و بدات
باجمل بداياتي ..
كيف تقصفون المعاني ..
و القصائد
و الاقسام الداخلية
و الاحلام
و الوسائد ؟؟
و الزي الموحد ..
و العدس الصباحي ..
و الاف الاف حكاياتي ؟؟
+ + +

#نوزاد_بندي (هاشتاغ)       Nawzad_Bandy#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات