مهند صلاحات
الحوار المتمدن-العدد: 1385 - 2005 / 11 / 21 - 07:23
المحور:
الادب والفن
تَبْحَثُ حينَ يَأتيِ المَساءُ عَن صَباحِكَ
وتَنتَظِرَ المَساءَ حِينَ يَأتي الصَبَاحُ حَتىَ تُشاهِدَ غُروبَ الشَمسِ عَن كَثَبٍ
ألاَ زِلتَ تَجلِسُ في نفَْسِ المَكَانِ الذَي يُطِلُ علَىَ نافِذَتي ...
حينَ تَتَفرغُ لِمُراقَبَةِ غُروبِ الشَمسِ ؟
وهَل هِيَ مُصادَفَةٌ فَقَط ،
أن يُقَابِلَ المَكانُ النَافِذةَ ؟
لَعلَ القَدَرَ يُحِبُني ، فحباني بِحُضورِكَ لِهذا المَكان.
أو لَعلهُ ... عَذابٌ كي لا أَنساك.
وأَبقى أَنا فِي الطَرَفِ المُقابِلِ مَملوءَةٌ بالاِنتِظاَرِ والغَضَبِ
هَلْ فَكرتَ مَرَةً بِانتِظاري ؟
أمَْ هِيَ فِكرَةُ مُرَّةٌ فِكرَةَ انتِظَاري!
قَد أكونُ اَقَلَ أَهَميِةُ مِنَ الوَقتِ لَديكَ
يا كُلَ وَقتي ...
لكني أرضىَ أن أَكوُنَ جُزءً مِنَ وَقتِكَ فَقَط ...
فَهل أَيضاً هذا كَثِير ؟
#مهند_صلاحات (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟