أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - (نقطة راس سطر)














المزيد.....

(نقطة راس سطر)


غالب المسعودي
(Galb Masudi)


الحوار المتمدن-العدد: 5111 - 2016 / 3 / 22 - 13:43
المحور: الادب والفن
    


(نقطة راس سطر)
د. غالب المسعودي
1-كل وطني حقيقي وغير مرتبط بأية اجندة هو مثل (بلاع الموس).
2-كل مواطن مستقل بشكل حقيقي لا يعين في دولة عبعبك حتى فراش باجر يومي ولو كان حاصل على جائزة نوبل في كل العلوم.
3-حفيدتي تكرر كلمات تعرف اني احبها من فم طفلة
تؤجج الاحداث المستمرة في العالم اننا في حرب عالمية ثالثة, ولكي لا نستعمل العصي في الرابعة علينا ان نستعمل السلاح الناعم , السلاح الناعم يقتلك وانت مستسلم لحركاته, هو كالأفيون, تنام مستسلما ولا تستيقظ, لكل نظام له ان يفرز نظام مضاد, خلاف الديالكتيك الذي ينتج نظام ارقى معرفيا وتطبيقيا, نحن في ازمة اخلاقية اولا, الحرب الدائرة هي اخلاقية بامتياز, في تجاربنا المؤسسية للقضاء على عنصر مهدد للصحة العامة جلبنا دودة الزعيم ولها قصة خاصة, في استراليا جلبوا ضفادع للقضاء على متطفلات, لكن النتيجة كانت كارثية, في المثالين نحن في ظل ثرواتنا وغباء حكامنا مسرح استثمار لكل دجالين العالم ,الغرب منذ فترة طويلة يبني قصره وحديقته الامامية , نحن وضعنا في (البزابز) والنتيجة هناك صراعات والبقاء للأقوى, وهذا على حساب الاخلاق والقيم ,وها نحن نلمس طاقة النظام المضاد, بدا يزحف على حديقة قصرهم الامامية ,في حين ترك البزابز لتأثير المضادات الكيمياوية ,الغرب منذ فترة يغذي الصراعات المحلية يقحم الاسطورة في فعل جماعي يستفيد من المخدرات المعنوية, يأكل من تراب الاصابع ,والنتيجة هي خراب البنية التحتية, يأمل من خلالها تشغيل ثورة صناعية ثانية, هي ثورة هلامية ستستند على صراع طبقي وهمي, عليها سيكون الخراب, انا لا أريد التحدث بالتفاصيل, لان الشيطان يكمن في التفاصيل , اين يكمن الحل, في رد لعبد الرحمن الكوكبي على ملاحظة من احد المستمعين, قيل له ان الاستعمار ذئب ,اجابه لو لم يجدكم نعاج لما استعمركم, وهكذا هو راي لينين وجيفارا, الان نجد مشاريع الاستحمار تظلل مدينتي والكل فرحون ,يضحكون على ذقونهم وهم في اعلى درجات النشوة الحياة لديهم نشوة قدح وزهو قضيب, ان لم يكن هنا فهو في الحياة الاخرى, الرؤيا محدودة الحضور غير حقيقي الوجوه متربة والاتجاهات سائبة ,الكل نصبوا انفسهم وزراء ومدراء عامين على صفحات الفيس, يقدمون الانواط والشهادات, يديرون مؤسسات ويمنحون كتب التأييد, يداعبون الحداثة وهم معممون بغطاء التخلف, هنا نرصد علاقة الشكل بالمضمون وهي علاقة مباشرة تستثمر الشكل للتعبير عن المضمون, لذا استمر الشكل بالتوالد جينيا ووعيا للجمهرة العامة كونه يؤرخ حقبة من التخلف المعياري والهيمنة السلطوية, في حين هذه الهيمنة الشكلية تجاوزها الغرب وانزوت في الازقة الخلفية وفي الاعياد الدينية للمخلصين وهم قلة , ازيحت هذه الهيمنة رغم تخلفها الى مجتمعاتنا لأننا حقل تجارب مهيمن عليه امنيا واستدراجيا, لذا سنأكل من نتاج ما زرع فينا من خوف وفقدان حساسية للوضع الراهن, والاستسلام لمقولات عفا عليها الزمن, لا زلنا ثبت ان الغباء موهبة نحن ضحية ماض صحراوي ومستقبلنا سراب, كلاب المحاصصة يسرقون حصتك التموينية ,كبعير يحمل الذهب ويأكل العاقول. نقطة راس سطر.....................



#غالب_المسعودي (هاشتاغ)       Galb__Masudi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نَعَم.....؟(قصة سُريالية)
- حوار مع طائري في الغربة
- كلمات متقاطعة
- صبّير هولندي
- زيارة الى شارع المتنبي
- ركنٌ منعزلٌ
- موطا(قصة سُريالية)
- حبات الرمان(قصة سريالية)
- آيس كريم(قصة سُريالية)
- إرهاب في مالي(قصة سُريالية)
- بذاءة (قصة سريالية)
- موطني(قصة سُريالية)
- علّوكي
- تأمل(قصة خرنكَعية)
- حيّة ودرج(قصة سُريالية)
- كلابٌ سائبة(قصة سريالية)
- حوار في ألأدب والثقافة والفن
- أوراقُ ساقطةٍ من -الكوفي شوب-(قصة سُريالية)
- تضليل
- العمى الأسود(قصة سُريالية)


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - (نقطة راس سطر)