أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد عبد الأمير - بالذات ما حجم بصمة الولايات المتحدة في العراق؟ حتى المتحدث الرسمي الأمريكي لا يمكنه القول














المزيد.....


بالذات ما حجم بصمة الولايات المتحدة في العراق؟ حتى المتحدث الرسمي الأمريكي لا يمكنه القول


أحمد عبد الأمير

الحوار المتمدن-العدد: 5111 - 2016 / 3 / 22 - 11:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بالذات ما حجم بصمة الولايات المتحدة في العراق؟ حتى المتحدث الرسمي الأمريكي لا يمكنه القول
بول ماكليريمارج/ الفورن بولسي
ترجمة أحمد عبد الأمير
يرفض البنتاغون الافصاح عن العدد الإجمالي للقوات الأمريكية المنتشرة في العراق، على الرغم من الادعاء ولشهور أن عديد القوة الكاملة تستقر عند حوالي العدد 3800. وفي يوم الاثنين، قال المتحدث العسكري للجهود الأمريكية في العراق، من مقره في بغداد، إنه صدرت الأوامر له بعدم الكشف عن العدد الحقيقي، الذي يمكن أن يكون مئات أكثر من ذلك العدد. المتحدث الرسمي العقيد ستيف وارن، نفسه، لم يتم احصاؤه ضمن صفوف القوات الأمريكية على الأرض، رغم أنه يتخذ من بغداد مقراً له منذ أيلول الماضي.
وأثيرت مجددا تساؤلات حول بصمة الولايات المتحدة في العراق بعد مقتل عنصر من مشاة البحرية في مهمة لم يكشف عنها سابقا السبت، عندما اصطدم صاروخان نوع كاتيوشا أطلقه مقاتلو داعش على نقطة أمامية حيث كان يرابط شمال البلاد. وقد أجبرت وفاته، البنتاغون، على تأكيد نشرها وحدة الاستطلاع الـ 26 التابعة لمشاة البحرية الأمريكية والتي كان يخدم فيها. وتم نشر ما يصل إلى 200 عنصر من مشاة البحرية في القاعدة النارية على بعد فقط 50 ميلاً جنوب الموصل التي يسيطر عليها تنظيم داعش.
ولم يقتصر الأمر في الإبقاء سراً على نشر قوات المارينز من وحدة المتابعة تي أتش 26، ولكن أيضاً القاعدة النارية التي شيدت حديثا حيث تمكث فيها قواتها كانت كذلك غير معروفة حتى نهاية هذا الأسبوع.
ولم يشتمل نشر هذه القوات على العدد الكلي للقوات المعترف به علنا على الأرض في العراق، بمعنى أن الحجم الفعلي لتدخل واشنطن يمكن أن يكون أكبر بكثير من الذي يعترف به المسؤولون.
وقد بلغ العدد الرسمي للقوات في العراق رسمياً ذروته عند 3,870 مما جعل مسؤولو الدفاع يقرون مكرهين أن العدد قد زحف إلى الأعلى. وكان الرئيس أوباما وعد في حملته بإنهاء الحرب في العراق وأنه فقط أعاد ارسال القوات على مضض بعد أن اجتاح داعش الكثير من شمال البلاد، مما أدى إلى إنهيار وشيك للجيش العراقي.
وتصر وزارة الدفاع على أنها ليست بحاجة إلى احصاء عدد الجنود الذين أرسلوا مؤقتاً إلى العراق، وذلك يشمل مشاة البحرية خارج الموصل الذين أوكلت إليهم مهمة تأمين قاعدة الجيش العراقي القريبة، وتقدر بنحو 100 مستشار أمريكي يتمركزون هناك، بحسب وارن.
القاعدة النارية المعروفة باسم بيل، وهي القاعدة الأمامية لمشاة البحرية هي الأولى الأمريكية فقط التي تم افتتاحها في العراق منذ الانسحاب الأمريكي في العام 2011، في حين أن معظم الأمريكيين لا يعرفون شيئاً عنها، إلا أن داعش بالتأكيد على علم بها.
وتعرضت القاعدة للهجوم مرتين من قبل مقاتلي داعش منذ إفتتاحها في وقت سابق من هذا الشهر. وقد هوجمت القاعدة الأمامية الصغيرة للمرة الأولى يوم السبت عندما ضربها مسلحو داعش بصاروخين، مما أسفر عن مقتل رقيب البحرية لويس أف كاردان وإصابة عدد غير معلوم من عناصر مشاة البحرية الآخرين، وأخلي العديد منهم إلى ألمانيا لتلقي المزيد من العلاج الطبي.
وجاء الهجوم الثاني صباح الاثنين عندما اقتربت "عناصر بحجم سرية" من مقاتلي داعش بصورة كافية من القاعدة لشن هجوم بإطلاق النار، وردت مشاة البحرية باطلاق النار مما أسفر عن مقتل عراقيين اثنين. ولم يقتل أي من مشاة البحرية أو يصب في القتال، وفقا لوارن.
وردا على سؤال حول لماذا تم الاحتفاظ بسرية القوات الأمريكية ونشرها حتى وقوع الهجوم، قال وارن "كنا نحتفظ بها لأنفسنا حتى يحين مثل هذا الوقت الذي وصلت فيه مشاة البحرية هناك، وأصبحوا يعملون بكامل طاقتهم وأنهم على استعداد للقتال".
عناصر مشاة البحرية هؤلاء- ينتمون إلى الفوج الثاني، كتيبة مشاة البحرية الـ 26 التابعة لوحدة مشاة البحرية الاستطلاعية، والتي تتمركز في معسكر لبجون في ولاية نورث كارولينا- قدموا إلى العراق وهم مجهزون بمدافع هاون عيار 155 ملم، وقد انطيت بهم مهمة حماية المستشارين الأمريكيين العاملين مع الفرقة 15 التابعة للجيش العراقي المتمركزة في مكان قريب.



#أحمد_عبد_الأمير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ميليشيا عراقية تحصل على دعم عضو جماعة الضغط في واشنطن
- العراق يتحول إلى سوريا
- الفوضى والعنف في الشرق الأوسط لن ينتهيان بهزيمة داعش
- نقطة ضعف داعش هويته السنية
- النائب الأمريكي إد رويس: الولايات المتحدة لا تسلح الكرد بسبب ...
- من أين يحصل مسلحو داعش في العراق على الأسلحة؟ الجواب أدهشنا
- الولايات المتحدة تقطع النقد عن العراق لمخاوف من إيران وداعش
- تقرير: الكرد يلجأون إلى جماعات الضغط في واشنطن لإقناع إدارة ...
- خيبة أمل العراقيين بالولايات المتحدة تدفع بعضهم للتطلع إلى ر ...
- لماذا يتجاهل العراق مخاوف الولايات المتحدة حول روسيا؟
- استراتيجية الولايات المتحدة في مساءلة بعد الجمود العراقي في ...
- الفوضى واليأس يدفعان بالعراقيين إلى طلب اللجوء في أوروبا
- العلاقات الإيرانية- العراقية في فتور: هل أن إيران على وشك فق ...
- سيطرت إيران على العراق لسنوات.. الآن ربما تكون أبعدت
- أعينهم صوب أوروبا.. العراقيون يصطفون لمغادرة بغداد
- أطفال العراق يواجهون مستقبلا مجهولا
- أزمات العراق قد تعرقل سير الحملة العسكرية ضد داعش
- الصراع الشيعي في العراق يهدد إصلاح الحكومة
- الولايات المتحدة على وشك مواجهة اختبار كبير في العراق
- الآفاق تتضاءل أمام الاصدار الأول للسندات الخارجية الخاصة بكر ...


المزيد.....




- هذا الهيكل الروبوتي يساعد السياح الصينيين على تسلق أصعب جبل ...
- في أمريكا.. قصة رومانسية تجمع بين بلدتين تحملان اسم -روميو- ...
- الكويت.. وزارة الداخلية تعلن ضبط مواطن ومصريين وصيني وتكشف م ...
- البطريرك الراعي: لبنان مجتمع قبل أن يكون دولة
- الدفاع الروسية: قواتنا تواصل تقدمها على جميع المحاور
- السيسي والأمير الحسين يؤكدان أهمية الإسراع في إعادة إعمار غز ...
- دراسة تكشف عن فائدة غير متوقعة للقيلولة
- ترامب يحرر شحنة ضخمة من القنابل الثقيلة لإسرائيل عطّلها بايد ...
- تسجيل هزة أرضية بقوة 5.9 درجة قبالة الكوريل الروسية
- مقتل ثلاثة من أفراد الشرطة الفلسطينية بقصف إسرائيلي لرفح


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد عبد الأمير - بالذات ما حجم بصمة الولايات المتحدة في العراق؟ حتى المتحدث الرسمي الأمريكي لا يمكنه القول