طگ بطگ

قحطان محمد صالح الهيتي

الحوار المتمدن-العدد: 5111 - 2016 / 3 / 22 - 10:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ما قيمة أن يكتب َالواحدُ منا شعرا ونثرا، وينظم (العتابة) و(الأبوذية) ويصيح (سويحلي)، ويدَبَكَ مع ا(لموليا)، ويقيم الدنيا ولا يقعدها ليبث في نفسه وفينا، شوقا وحنينا، ونواحا وبكاءً وأنينا لأنه نازح أو مهجر؟
-
ما قيمة الشـعر والنـثر والأغنيات فـي الميزان أمام كلمة صادقة جريئة نقولها بحق من كان السبب في كل الذي جرى وسيجري؟
-
لا نريد اليوم شعرا، ولا نثرا، ولا غناءً، إلا إذا كان شاجبا مستنكرا رافضا لكل الذي جرى من داعش، ومن نصرهم ومن والاهم ، ولندع ابداعاتنـا الى مـا بعــد العودة.
-
لمّ الخوف من قول كلمة الحق ؟ اليس ما فعله الدواعش منكرا يجب تغييره؟ اليس من حق من يريد تغيير المنكر بيده مقاتلا أن نعاونَه في تغيير هذا المنكر باللسان لا بأضعف الإيمان، وأن ندعو له بالنصر المؤزر؟
-
إن َّالواجب الشرعي والأخلاقي يوجب على كل من لم يحمل السلاح مقاتلا أن يُغيرَ المنكر باللسان بقول كلمة الحق، ولا نريد تغيره بأضعف الإيمان.
-
من تحچي الزلم
خل تحچي طگ بطگ
مو كاتبله كلمه وكال مقصوده

#قحطان_محمد_صالح_الهيتي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات