عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 5110 - 2016 / 3 / 21 - 22:31
المحور:
كتابات ساخرة
أمّي .. وهتلر .. وستالين
ذهبتُ الى أمّي .. وقلتُ لها : عيدُ أمٍّ سعيدٍ .. يُمّه .
كانتْ أمّي مشغولة بقراءة الصفحات الأخيرة من كتاب "كفاحي" للمرحوم أدولف هتلر .
أُمّي قالت : انتظرْ يَوَلّْ . سأنهي قراءة هذه الصفحة .. وعندي سؤال أريدك أن تجيبني عليه ، بدون أن تتفلسَفَ ، أو " تتَعيقَلَ " ، أو تصير براسي "شويعر" ، و "تِشْلَعْ كَلبي" .
- قولي يا أمّاه . فأنا في عيدكِ مستعِدٌّ لفعل الأعاجيب . والإجابة على جميع الأسئلة .. النازيّة منها والشوفينيّة ، والديموقراطية والثيوقراطيّة .. وبدون "تَرِكْ".
الحمد لله .. كانت قراءتها سريعة (ما شاء الله) ، لأنّها تحبّ هتلر كثيراً ، وتعتقد أنّهُ "مظلوم" . وتكره ستالين كثيراً لأنّهُ كان "كلاوجي" لينيني ، ويكره هتلر . وأمّي عندما تحبّ أو تكره ، أبوها متُعُرْفَه .
المهم ، وحتّى لا أطيل القصّة عليكُم ..
أمّي قالتْ : هاي شنو قصّة الاعتصامات والإصلاحات يابه ؟
و قبل أن أجيب ، استطردتْ أمّي : آني أشوف هاي الشغلة تاليتهه ........... !!؟؟؟؟
عذراً أصدقائي .
و لكي لا أخبركم بما صرّحتْ به أمّي حول هذا الموضوع .
فإنّني سأغيبُ عنكم مدّةً قد تطول ، أو تقصر ، أو تنتهي ، أو تستمّر ..
وهي إمّا بضعة أيام ، أو بضعة أشهر ، أو بضعة دقائق .
عيد سعيد .. يام .
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟