(برزون) حضن حبيبتي

ابراهيم مصطفى على

الحوار المتمدن-العدد: 5109 - 2016 / 3 / 20 - 23:30
المحور: الادب والفن
    

(برزون) حضن حبيبتي
هاتفتني عجائب والسماء سكرى بنبيذ الضياء
والوميض اِزدان ألقاً بدمع تراتيل السماء
والارض تبرّجَتْ باستحياءٍ امشاج السحاب
والضيفة رزّنَتْ لسعة الاريج بسرِّ الكلمات
والدعوة يسّرَتْ وَطَري تحت ضلال دوحة الكلام
وانسكب مسك غزل الحديث وثَمُلت اباريق فردوس الجنان
ايقضت ريق الطَلا من فمي واسكرتني باكواب الطِلاء والريحان
والصوت شقَّ بَرْزَخ بحرين وتَبَرّجا لعرس الحسناء
قاعة العرس خلعت حيائها تحت اَيك قبس اللقاء
وانسكب رونقا عذب الربابة و(الارغول) والمزمار
افزعتني برقصة(الساسا) الغزليه دون استحياء
قبّلتني واصبحت كالعُرجون في قبس (برزون)حضن الرمان
والفم عطر ببُرعوم ثمر تفاحها اكوامي واخْرسّت فرعنتي الجوفاء
والاُجاج من رضابها ولّع ازقة ومفازات قلبي في الاغراء
واصبحت مُضغة فمها لادور كالمُدامة برأسها
حتى حافات الاقداح راحت تضبح مثلنا ويتراطن نبيذها
ودعت ماستي وطعمها ما زال يتأبط اوردتي ويحقن بخمرتها شراييني
الطلا * الريق من جفاف الفم
الطِلاء *عصير العنب ويسمى خمر الطلاء
برزخ -حاجز بين بحرين
الساسا-رقصه كوبيه تعرف بالزوجيه المليئه بالحياة
عرجون * عذق التمر
بُرعوم * فرع صغير تنبت منه الاوراق والازهار
الارغول * مزمار ذو قصبتين مثقبتين
اُجاج * الماء المالح

#ابراهيم_مصطفى_على (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات