أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زاهر بولس - بيان مجموعة -جدل- الفلسطينية استنكارًا لاتهام -حزب الله- بالارهاب














المزيد.....

بيان مجموعة -جدل- الفلسطينية استنكارًا لاتهام -حزب الله- بالارهاب


زاهر بولس

الحوار المتمدن-العدد: 5109 - 2016 / 3 / 20 - 20:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


موقف "جدل" الفلسطينية الرافض لاتهام "حزب الله" بالارهاب:

*نرفض ونستنكر هجوم الانظمة الرجعيّة على القوى المقاوِمة*
*الهجوم على حزب الله واتهامه بالارهاب يهدف الى ضرب نهج المقاومة، طال في السابق وسيطال لاحقا المقاومة الفلسطينيّة*

منذ مطلع شهر آذار من هذا العام، 2016، وهجمة قوى الاستعمار في المنطقة تتصاعد، مُجدّدا، من خلال الانظمة العربية الرجعيّة المذدنبة لمشاريعها، ضد كافة القوى المُقاوِمة في المنطقة بذرائع متعدّدة فاعلة، آخرها اتهام "حزب الله" اللبناني بالارهاب بدءًا بقرار "مجلس التعاون الخليجي" الذي تملك زمام قراره الإدارة الامريكيّة في البيت الابيض في واشنطن، تلاها قراران متتاليان لوزراء الخارجية العرب والجامعة العربيّة، تلك الجامعة ذاتها المُمَوَّلة من مجلس التعاون الخليجي، والتي لا تجتمع أثناء العدوان "الاسرائيلي" على لبنان او غزّة طالما الطائرات الاسرائيليّة تقصف وتقتل وتهدم، وفقط حين يتضح فشل القدرة الموهومة لجيش "اسرائيل" ويتضح انتصار المقاومة تجتمع الجامعة العربيّة حتى تحفظ ماء وجه العدوان وعسكره المهزوم، وتطالب الجانبين! بوقف الحرب، وتطالب بتجريد المقاومة الباسلة من سلاحها! تلك هي جامعة الدول العربيّة، نُذكّر ان نفعت الذكرى.

من هنا، فإننا في "جدل" نرى بقرارات تصنيف "حزب الله" ووصمه بالارهاب، قرارات مُستَكتَبة من القوى الاستعماريّة ذات الاطماع في المنطقة، بأيدٍ عربيّة رجعيّة، لم تعد تُداري رجعيّتها واذدنابها للاستعمار، من أجل خلق حالة ارتباك وبلبلة لتجريد المقاومة من حاضنتها الشعبيّة، وبالتالي ضرب كل قوى المقاومة في المنطقة، وعلى رأسها الفلسطينية بما فيها حركة المقاومة الاسلاميّة "حماس" والجهاد الاسلامي والجبهتين الشعبيّة والديمقراطيّة وحزب الشعب وكوادر فتحاوية وكل من رفع السلاح المقاوم دفاعًا عن عدالة القضية الفلسطينيّة وردًّا للعدوان.

نحن في "جدل" ندعو الجمهور العريض الى التيقّظ لهذه المحاولات البائسة من اجل النيل من قوى المقاومة من خلال بث سموم التفرقة لتمرير مشاريع الاستعمار، وندعو الى الإنصات والتمعّن بتصريح القيادي في "حماس"، الطبيب المقاوم الكاتب، محمود الزهّار والذي استشهد ولداه في خضم المقاومة، حيث اعتبر أن قرار وزراء الخارجية العرب بتصنيف حزب الله كمنظمة إرهابية ما هي إلا قضية لفظية لا تغير من الواقع شيئًا وأضاف ان حركة حماس اُتهمت في السابق كمنظمة إرهابية، ولم تطلب التدخل من قبل أحد في هذه القضية، وأنها ترفضُ خوض لعبة المحاور، نافياً التزام الحركة الصمت لوجودها في السعودية، مؤكدا: ”الحركة لا تعمل لحساب أي جهة”.

نحن في "جدل" نرتقي فوق الايديولوجيات، مع قناعاتنا بأهميّة الحوار فيما بينها، في سبيل دعم نهج وثقافة مقاومة مشاريع الاستعمار وربيبته الرجعيّة العربيّة...
جدل
آذار 2016



#زاهر_بولس (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن -مُحَصِّلَة اتجاه- فوّهة البندقية
- بيان جدل: فليطلق سراح الأسير الصحفي محمّد القيق فورًا
- (1) اللغة العربية جميلة، -الشاحب-:
- جدل في جدل: بيان مجموعة جدل دعما للحراك الاجتماعي السياسي في ...
- الأمل الكامن في حُكم آل سعود!
- أيها الموت.. لن تفلت منِّي
- جدل في جدل: الحضارة العربيّة الإسلاميّة حضارة أمميّة تقدّميّ ...
- سيّدتي
- تَصَوُّف
- مْنِ الشَفِّة هَبَّتْ النَار
- جدلٌ في -جدل-: حضارتنا عربيّة أسلاميّة
- سأهمِس لكِ بِسِر
- رؤيا في المكان الما
- الحفريّات في الكتب كي لا تستسلم الأسطورة
- تمنيّتُ
- طولُ القُبَلِ يَنُوبُ عن قِصَرِ الكَلام
- وأحتَرِق.. سِرب أسرار ووصيّة
- بيرانديلّو
- آغازادة
- مايسترو الإرهاب


المزيد.....




- بعد تصريحات متضاربة لمبعوث ترامب.. إيران: تخصيب اليورانيوم - ...
- بغداد تستدعي السفير اللبناني.. فماذا يجري بين البلدين وما عل ...
- الجيش الإسرائيلي يُباشر إجراءات تأديبية ضد أطباء احتياط دعوا ...
- قبيل وصوله طهران- غروسي: إيران ليست بعيدة عن القنبلة النووية ...
- حزب الله يحذر.. معادلة ردع إسرائيل قائمة
- الخارجية الأمريكية تغلق مركز مكافحة المعلومات ضد روسيا ودول ...
- رغم الضغوط الأوروبية… رئيس صربيا يؤكد عزمه على زيارة موسكو ل ...
- البرهان يتسلم رسالة من السيسي ودعوة لزيارة القاهرة
- كيف تنتهك الاقتحامات الاستيطانية للأقصى القانون الدولي؟
- حرائق غامضة في الأصابعة الليبية تثير حزن وهلع الليبيين


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زاهر بولس - بيان مجموعة -جدل- الفلسطينية استنكارًا لاتهام -حزب الله- بالارهاب