منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 5109 - 2016 / 3 / 20 - 19:11
المحور:
الادب والفن
1
وتمر بي اللحظات منكفئاً بلا معنى أدوس مناقب الأيام وحدي أنتظرْ
عبء الرصيف مكابراً لحظاتي تترى والمغني عاشق للأمنياتْ
كنا نسامر بوحنا ونلم ما باللحظات نغوي ما تناثر نرسم الأشياء من صور اللياليْ
ونعب في النفس ارتشاف اللون في صور تماهت للعلاليْ
يا ربة الأشياء هاتي خطوتي فأنا أباليْ
من ذكريات قد تدق بلحظتي الحيرى وتنزف بالصورْ
وألم نفسي بالعبرْ
2
الليلة ما نمت عاودني الرماد معفرا بالذكرياتْ
قمري أفلْ
وجهي تشظى واحتقنْ
قد زادني الوهم اعتراني في وهنْ
كم مرة قادت خطاي اللحظة التعبى وزادتني الهمومْ
وحدي أدقق واجهات بيوتنا وعيون مريم والبكاءْ
وصراخ أطفال الشوارع ها أنا أتلظى ذاكرة المطرْ
قلبي على ولدي انفطرْ
يا ما حميته من بقايا نفسه وهو الحجرْ
3
كم مرة أوقدت ذاكرة التبجس للوجعْ
وأدور كالبندول أهذي لم أقعْ
رحل المغني من رؤى اللحظات زاد بمحنتيْ
وأراني أنفث في حجرْ
كلمته يبست خراجاتي وغرن عيون من ذابت بظله هاهو اغترف الأكاذيب وراز الثوب باليْ
يا موقن اللحظات هاهي محنتي ضاعت كأحواليْ
ومغني الحي القديم يروم ذاكرة اللياليْ
غنى لنا الموال غاب يجوس أسراب الحمام اراهن يهدلنْ
ومضى قطار العمر يا مولاي عشقي يحتقنْ
لحظاتي مرّن وانتهنْ
هذا الزمن ............
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟