خالد بوزهر
الحوار المتمدن-العدد: 5109 - 2016 / 3 / 20 - 19:10
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
البديل الإشتراكي لا زال قائما وممكنا
بعد مرور133 سنة على رحيل كارل ماركس، لا زال شبح الشيوعية التي وضع أسسها الفكرية ومدماكها النظري، مع رفيق دربه النضالي/ الفكري/ السياسي، فريديريك إنجلز، يقض مضجع الرأسمال ومن يتمترس خلفه ويستفيد مما يمتصه من فائض قيمة، هو، في المحصلة نتاج عمل ملايين الكادحين عبر العالم، تارة تظهر أعراض الفوبيا واضحة جلية في الفكر والخطاب البورجوازيين، كلما ارتعدت فرائص الرأسماليين، فتصدر على لسان ساستهم ومنظريهم أفكار متطرفة تدعو إلى محاصرة الماركسية وملاحقة أتباعها ومتبنيها، بدعوى تعارضها مع الفطرة الإنسانية وقوانين المجتمع و طبيعة الأمور والأشياء، وهذا ما قامت به " الماكارثية " ومن على شاكلتها؛ وتارة أخرى تعبر عن نفسها بطريقة معكوسة وعلى نحو موارب، فيتم التهليل والتطبيل لأطروحة " نهاية التاريخ" و " انتهاء عصر الإديولوجيات" والمقصود بها " نهاية الإشتراكية ، وموت النظرية الماركسية "!! وهلمجرا من التلوينات الإيديولوجية التي تلتقي كلها على أرضية العداء للفكر الماركسي والمجتمع الإشتراكي البديل الذي يسعى لتحقيقه وتأكيده
#خالد_بوزهر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟