علي فرحان
الحوار المتمدن-العدد: 5109 - 2016 / 3 / 20 - 01:27
المحور:
الادب والفن
غيمٌ على جُدب الروح ،
ملائكةٌ يحتملون مجراتنا في رعد الكراهية وبرقها ،
أعمارهم الندية كذكرياتنا .... تُخطىء وتُصيب
لكنها ذاكرتنا رغم كلّ شيء
أنا معنيٌّ بشجاعتهم التي تفضحُ هلعنا
بأمهاتهم التي يُقّرعنهم (ليس لكم عرائس للان(
الوطن لاينجبُّ غير اللافتات
صوركم أحلى في الجوازات ،
في الافراح القليلة ،
أحلى حتى وانتم تبكون في مخيمات النازحين .
فلماذا تختارون ذاكرة الاوطان الخوانة
سمك
وتمر هندي
أيها الغالون
حياتكم التي نمصمصُّ عظامها
#علي_فرحان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟