طالب عباس العسكري
الحوار المتمدن-العدد: 5108 - 2016 / 3 / 19 - 07:57
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
((معركة الرمادي : هاربون يابغداد ))
بعد سقوط بعض المحافظات العراقية التي تشكل قرابة ثلث من مساحة العراق ، بتواطئ بعض القوة السياسية الموجودة حاليآ في حكومة " جيب وشد "، تعالت الاصوات والهتافات الطائفية الوحشية من قبل من يدعون انفسهم وطنيين ، حيث كان من ابرز الهتافات " قادمون يا بغداد " ، فكانت نتيجة هذه الهتافات الطائفية ، حدوث مجزرة
اسبايكر التي افجعت اهل السماء قبل اهل الارض ،فلكل هذه التطورات جاءت الفتوة فتوة الجهاد الكافي ، التي انقذت الشعب العراقي من سيطرة شرذمة الدواعش ، التي انبثق منها الجيش العقائدي " الحشد الشعبي "، وكان صمام الأمان للشعب العراقي ، والظهر القوي الى قواتنا الامنية ، الذي خاض عدد من المعارك ومنها معركة جرف الصخر ، ومعركة ديالى ، ومعركة صلاح الدين ، وغيرها من المعارك وكان النصر حليفهم في كل معركة خضوها ، فتحية اجلالآ واحترام الى ابطال الجيش والحشد الغيور ، الذين بذلو ارواحهم في خدمة العراق وشعبه .
وبالتالي كانت معركة " الرمادي "، امرآ لابد منه واسترداد الاراضي المحتلة من عصابات داعش ، فقد خاضت قبل كم يوم قامت قوات من الجيش العراقي البطل بخوض معركة الرمادي ،بدعم من الحشد الشعبي السني الغيور ، الذي ابتعد فيها الحشد الشعبي الشيعي الغيور ، وبغض النظر عن التسميات ، فان كل من يقاتل الارهابين المتمثلين ب" داعش" فهو يستحق ان يضع تأجآ فوق الرأس ، ويقبل في الجبين ، ونحن اليوم بأمس الحاجة الى توحيد صفوفنا ، بالرغم من تصريحات بعض السياسين الطائفية فهولاء لا يمثلون شعب بل يمثلون انفسهم ويجب معاقبتهم وفق احكام المادة ٤-;- ارهاب ، كما يعاقب الارهابين بدون حصانة لهم .
وللمرة الاولى اجد فيها جامعة الدول العربية تستنكر الاعتداء على اراضي العراقية من قبل الجيش التركي ، وتدعم جهوده في المعركة الاخيرة التي يخوضها الأن حرب الرمادي ، وتوجيه بعض القنوات التي كانت لم تنطق بكلمة القوات العراقية انذاك بل تسميها مليشيات المالكي او مليشيات الحيدري اما الان انعكس ضوء الشمس ، واتفقت المصالح ،واستبان الواقع حيث نشاهد اليوم تلكم القنوات تدعم جهود القوات العراقية في معركتها الان .
لكن بعد تحرير الرمادي من الذي يقوم بمسك الاراضي المحررة هناك ؟_ هنا يجب ان يتم مسك الارض من قبل قوات الجيش او الحشد السني المناهض الى عصابات داعش وليس المؤيد ؛ وذلك خشية من احتلال هذه الاراضي من قبل داعش مرة ثانية ، ولاسيما بعد ان بذلنا فيها ارواح غالية .
#طالب_عباس_العسكري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟