حازم العظمة
الحوار المتمدن-العدد: 1384 - 2005 / 11 / 20 - 07:10
المحور:
الادب والفن
تأتي الجمبلةُ
التي بعينين ِ عسليتين ِ
، و في الصباح ِ
،و هي َتمشي في الحديقة ِ ،
: لو ِ السَطيحة ُ من جهة الغربِ أوسَع ُ
، لو يفيءُ عليها الصنوبر ُ ...
تأتي التي بعينين ِخضراوين ِ
و شامةٍ على الخد ِ
وفي الصباح ِ
و هي تُنشّف ُشعرها في النافذة ْ
: لو في النافذة ِالورد ُ
، لو بخلفية ِ الثلجِ ...
تأتي التي بشعر ٍ قصير ٍ
و خلخال ٍ في القدم ِ
و في الصباح ِ
،قهوتها عند َ الوسادة ِ ،
: لو ِ الستائر ُ بلون ِ الليلك ِ
لو حين َ نفتح ُ الستائر َ
الليلك ُ في النافذة ْ
تأتي التي وقعت ْ في صدرها
، عند مفترق ِ النهدين ِ ،
قطرة ُ صمغ ٍ من صنوبر ِ " عجلون ْ "
و في الصباح ِ
: لو في الشرفة ِ البحر ُ
لو هدير ُ الموج ِ
تأتي التي
بشَعر ٍ أشقر َ ، يتموّج ُ
، كسنابل ٍ تتموج ُ
، التي بخصر ٍ نحيل ٍ
، كالسراب ِ ،
و ردفين ِ من عاج ٍ
و في الصباح ِ
، حين تنهضُ ،
: سنكون ُ معاً هكذا ألفَ مرّة ْ
ثم بعد َ شهر ٍ
، أو بعد َشهرين ِ ،
لا تعود ُ
، أبداً
تأتي التي بعينين ِ ضاحكتين ِ ...
و التي تمشي في نومها ...
و التي ...
و التي ...
بين َ ذلك َ :
تذهبُ الحديقة ُ و البيت ُفي الغيم ِ
، تخفىْ الحديقة ُ و البيت ُ في الغيم ِ
و الأثلُ يطول ُ
ليبلغ َ الشرفة َ
و السطوحَ
، و من جهة الغرب ِ الصَنَوبرات ُ
مائلةً ، تَضُوع ُمن هواء ِالبحر ْ
#حازم_العظمة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟