أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمينة النقاش - :انتبهوا أيها السادة














المزيد.....

:انتبهوا أيها السادة


أمينة النقاش

الحوار المتمدن-العدد: 5106 - 2016 / 3 / 17 - 21:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



ضد التيار :انتبهوا أيها السادة

سؤال لمن بيدهم الأمر في بلادي، من تتصورون سوف يقبل إسناد منصب الوزير إليه، طالما بات من مسوغات هذا المنصب أن يقال الوزير بطريقة صادمة ومهينة وتتسم بالترصد كما حدث مع المستشار أحمد الزند؟

ألم تتم إقالة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق، والمستشار محفوظ صابر وزير العدل السابق بهذه الطريقة التي لا تراعي الأدوار التي يؤديها هؤلاء لخدمة المصالح العامة في مواقعهم؟

وأين يا تري تقع إقالة المستشار أحمد الزند من موقعه كوزير للعدل، بعد زلة لسان اعتذر عنها، واستغفر نبيه وربه عليها، من تأكيد الرئيس السيسي، أن مصر ترنو لأن تكون دولة مدنية ديمقراطية حديثة؟

ومن هو الذي أغضبته زلة لسان “الزند” في صفوف السلطة والنظام بجانب المليشيات الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية والقوي السلفية اللابدة في ثنايا الحكومة وفي خارجها في أروقة المجتمع.

وإذا كان لهؤلاء ما يأخذونه علي المستشار “الزند” فيتصيدون له خطأ غير مقصود كان يعلي به سلطة القانون والدستور فوق رءوس الجميع، بتأكيده أن الحبس يطول كل مخالف للقانون، “حتي لو كان نبي” استغفر الله، كما قال بالحرف الواحد ولم يقل النبي كما تم تأويل كلمته مصحوبة بألف ولام التعريف، ألم يكن من اللائق مع شخص في مكانه ومكانته، أن تؤجل الإقالة بضعة أيام، لتأتي في سياق التعديل الوزاري المنتظر قبيل إلقاء الحكومة لبيانها نهاية الشهر الجاري، وفقا لنصوص الدستور، إذا كانت القوي الظلامية في صفوف السلطة تحتكم لبعض العقل، وبعض الحكمة؟

ومن هو المسئول عن هذه القرارات الهوجاء التي تزيد الحالة السياسية في البلاد ارتباكًا، وبؤسًا وتخبطًا، واحتقانًا بسبب قرارات مرتجلة وبائسة وشديدة التشوش، وتفتقد للرؤية وللبصيرة، ولا تعمل سوي لتحطيم كل الجسور التي تم تشييدها بعد ثورة 30 يونيو، بين السلطة الراهنة، وبين الناس؟

وإلي أي مدي صحة ما يتردد في صحف مصرية وأجنبية، عن صراع بين أجهزة الدولة والحكم، يدفع البلاد دفعًا نحو الانزلاق إلي الفوضي والتخبط والاستنزاف اليومي في معارك لا طائل من ورائها، سوي تقويض الثقة في كل قرار وإجراء ومشروع وخطوة للارتقاء بمستوي الأوضاع الاجتماعية القائمة، وتطويق الفقر، ووقف تدهور فئات اجتماعية واسعة النطاق إلي ما دون خط الفقر بسبب موجات الغلاء الطاحن؟

هذه ليست أسئلة، بل هي عرض حال للطريقة التي تمارس بها الدولة السياسة في بلادنا بجموح ينذر بالخطر، ولا يراكم سوى الخصوم والأعداء، ولا يضع أي اعتبار للآثار السلبية الواسعة التي تنجم عن هذا التخبط والتسرع والعشوائية، ليس علي مؤسسات الدولة فحسب، بل أيضًا علي افراد المجتمع ممن احتشدوا للدفاع عن تلك المؤسسات في الثلاثين من يونيو.

لذا، ولغيره، انتهوا أيها السادة!



#أمينة_النقاش (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاريخ مشين للجماعة
- ضد التيار :وماذا لو لم يأمر الرئيس؟
- ضد التيار:خطاب الرئيسين
- مفتى الإرهابيين
- البعض يفضلونها دولة بلا قانون
- فضائح المنظمة الدولية
- مبادرة عمرو أديب
- حكم العسكر كمان وكمان
- حكم العسكر
- دفاعاً عن فيفى عبده
- نوبة صحيان
- سياسة ما يطلبه المستمعون
- للإنصاف
- خليك فاكر 14 و15 يناير
- حسين أشرف
- أذرع الإرهاب اليسارية
- وفشل مخطط الترويع
- الشيطان الذي حرق مكتبة هيكل
- ليسوا شعبا بل عصابة إرهابية
- منظرو الجماعة !


المزيد.....




- ترجف من الإرهاق.. إنقاذ معقد لمتسلقة علقت أكثر من ساعة في -م ...
- تمنّى -لو اختفى-.. مخرج -Home Alone 2- يعلق مجددًا على ظهور ...
- جوزاف عون يتحدث عن مساعي نزع سلاح حزب الله: نأمل أن يتم هذا ...
- ثنائي راست وتحدي الكلاسيكيات العربية بإيقاعات الكترونية
- -من الخطأ الاعتقاد أن أكبر مشكلة مع إيران هي الأسلحة النووية ...
- عراقجي: زيارتي إلى روسيا هي لتسليم رسالة مكتوبة من خامنئي إ ...
- تصاعد أعمدة الدخان فوق مدينة سومي الأوكرانية بعد غارات بمسير ...
- المرسومً الذي يثير القلق!
- دورتموند يتطلع لتكرار أدائه القوي أمام برشلونة في البوندسليغ ...
- عاصفة رملية تخلف خسائر زراعية فادحة في خنشلة الجزائرية (فيدي ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أمينة النقاش - :انتبهوا أيها السادة