أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريح - اﻹ-;-صﻻ-;-ح تحت رماد الفساد والاحزاب














المزيد.....

اﻹ-;-صﻻ-;-ح تحت رماد الفساد والاحزاب


عدنان السريح

الحوار المتمدن-العدد: 5106 - 2016 / 3 / 17 - 20:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الإصلاح تحت رماد الفساد والأحزاب
عدنان السريح
كان وما زال العراق, يعاني من غياب الرؤية الاقتصادية؛ التي لم ترى النور بعد سقوط النظام السابق.
حيث لم يكن هناك, أي مشروع اقتصادي لينهض بالبلد؛ بل زاد الخراب, واستمر الحال تأزم, حيث كان الأساس, على ركام النظام السابق.

لم يحمل التغيير الذي حدث بعد, عام 2003 أي مشروع أصلاحي, وأخذت الدولة تصرف الرواتب؛ في الموازنات الحكومة السابقة, الى نحو 75 بالمئة على شكل رواتب. الأمر الذي يصرح به المسؤول دائما؛ ليذر الرماد في العيون, هروبا من الواقع. ليوهم الناس أن الموازنات تصرف على رواتب الناس ذوي الدخل المحدود من المتقاعدين والموظفين وان ما يُصدر من النفط كله يذهب الى الرواتب.

لقد كانت رواتب المسؤولين والدرجات الخاصة, تشكل 75 بالمئة من نسبة الرواتب, المصروفة في الموازنات,
هذا يدل على أن أموال العراق, تصرف رواتب للمسؤولين. فهناك 4500 مدير عام و765 وكيل وزير, ناهيك عن الوزراء والنواب, والرئاسات الثلاث والمستشارين, والمسؤولين المتقاعدين منذ عام 2003 وحتى ألان.
بل هناك مسؤولون مستقيلون, مازالوا يتقاضون رواتب تقاعدية, حتى من أُدين بالإرهاب, وقتل شعبنا يتقاضى راتب أيضا.

لقد مضى من عمر الحكومة سنتان, والإصلاح تحت رماد الفساد وسطوت الأحزاب, واليوم تتوجه أنضار الشعب, والسياسيين الى حكومة تكنوقراط. هذا يعني أن الحكومة ووزراها, يجب أن يكونوا بعيدين, عن الولاء الحزبي أو الشخصي. أذا كيف يكون رئيس الحكومة ينتمي الى حزب, ووزراء حكومته لا, هل يجلس الوزراء المستقلون, على طاوله رئيسها متحزب, كيف سيكون شكلها وماذا يعني ذلك, ولمن سيكون الولاء.

كان ينبغي على السيد العبادي, منذ تشكيل الحكومة؛ أن يتحرر من القيود والضغوط, وكان عليه أن يقف تحت مظلة إصلاحات المرجعية الرشيدة, ودعم الشارع ليكون, أول المنتفضين على الفساد.
هل يفعل ذلك قبل فوات الأوان؟ ليكون أول رئيس حكومة, مستقيل من حزبه, في تاريخ العراق الحديث.



#عدنان_السريح (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الوان سياسية فاسدة
- مطرقة الاصلاح فوق مسمار الحكومة والاحزاب
- مكنسة المرجعية ستطالكم
- النهيق والنعيق والنباح والتقسيم
- لإنك أنت النمر..قتلوك
- العراق يشكو همه الى امير المؤمنين عليه السلام
- العراق وسط مخطط التقسيم الطائفي
- الى المظلوم الاول في العالم 15
- العراق وسوريا ارض حرب عالمية
- العراق بين التحالف الروسي اﻷ-;-مريكي
- الشعائر الحسينية ميدان الانتظار
- لماذا طلب الحسين من ينصره؟!
- الى المظلوم الاول في العالم 14
- الإصلاح في غابة الفاسدين
- اﻹ-;-رهاب بين الشرق والغرب
- حزمة الإصلاح والمفسدين
- المرجعية تصحح مسار العملية السياسية
- داعش اﻹ-;-رهاب اﻷ-;-غنى بالعالم
- كم المسافة بين الشهداء والذين باعوا الوطن؟!
- رقص السياسي على اوتار طائفية


المزيد.....




- جامعة هارفارد تقف في وجه ترامب، فإلى متى ستصمد؟
- وزير الصحة الأمريكي يحذر من ارتفاع مقلق في حالات الإصابة بال ...
- لقاء مصري سعودي لتفادي أزمة حجاج جديدة
- إيران تحذر من انهيار المسار الدبلوماسي بسبب -تناقضات أميركية ...
- الكونغو الديمقراطية: مصرع 50 شخصًا على الأقل في حريق قارب شم ...
- برفقة ابنته.. كيم جونغ أون يدشّن مجموعة جديدة من المباني الس ...
- بوتين يهنئ تروفانوف بإطلاق سراحه من قطاع غزة ويقول: علينا إب ...
- بيسكوف: بوتين وويتكوف لم يناقشا الملف الإيراني في اجتماع بطر ...
- وسائل إعلام: إيقاف ثالث مسؤول في البنتاغون عن العمل على خلفي ...
- مفتي مصر السابق يثير تفاعلا بحديثه عن هجوم 7 أكتوبر


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان السريح - اﻹ-;-صﻻ-;-ح تحت رماد الفساد والاحزاب