هند كاظمي
الحوار المتمدن-العدد: 5106 - 2016 / 3 / 17 - 17:52
المحور:
الادب والفن
يُمسِكُ حرفاً
ا ُفلِتَ من قبضة غاو ٍ للأدب
خطيئة دجلة إنْ ذهب جيمها ,,
ستنعم بقهوة سمراء
فيرتشف ُ ربيع َ أيّامه على مضض
وفي ذاكرته النصف ممتلئة
يرتشف الحب
تسترق نظرات حُلمه ,,
فؤادها الذي احترف النَزَق..
أصابعها ,,
شلالٌ لمواسم انعتاق
ذاكرته,,عمق ُجروح ٍ لم تنطفئ
ندى الطرقات تمحو قُبُلات الفجر
جذوةُ عينيها تلوحُ في الافق
ينتفضُ باحثاً عن ذات السؤال؟
يخاف ُ قصة ً,,
إن تسلّقها ,,
تنكسر أغصان شرقيته الحالمة
علّق َ قميصَ العُرس قدّاساً ,,
ليقتنص قنديل البوح
أشعَلَ في خطوات الغيم ,,حسرةً
واستباح َ فلسفة الجهل
ليقيم َ قصر أفلاطون
العائم فوق حضارة ٍ مهجورة
رتّقَ مواسم العمر بكبرياء الضاد
يمشي مبعثر الذكريات
يتعثّر بحجر التمنطق
وأمنيات مثقوبة
ياعبث القبيلة
لوّنت التاريخ بعلقم القصيد..
ياويحَ القبيلة
تحمل نعش الفكر ويدفنوه حيّا
بَذَرَ مدينته في محراب الوطن
كي لايوهم الأرض بالرحيل
يُنقّب في عمره
ثلاثون ألف ترنيمة ارتحال
وثلاثون ألف هزيمة ٍ وخداع
أيُّ ريح ٍ تُلملم شكوكه ؟
يسأله الفرات عن حكايات المواويل
عن لعب الصبيان في حقول القوافي
نساء ٌ
ينذرّنَ ذو الكفل صوان ٍ من البُكاء
فيوقد لَهُنّ شموعا ,,ً لأحلام ٍ مؤجلة
وآيات ٍ من ياس
تمرّد على وجع الظنون وخيبات السقوط
ريحٌ عاتية.. ستأخذ ُ نيسان ٍ على وجل
ويأتيه بصيف ٍ يحرقُ أصنام الخداع
#هند_كاظمي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟