أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سرسبيندار السندي - ** عندما يغرد السيد البرزاني ... من قفص المُلا أردوغان **














المزيد.....

** عندما يغرد السيد البرزاني ... من قفص المُلا أردوغان **


سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 5105 - 2016 / 3 / 16 - 20:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


** عندما يغرد الرئيس بارزاني ... في قفص المُلا أردوغان **

المقدمة
يبقى الاٍرهاب إرهاباً سواء كان من قبل أشخاص أو دولة ، أم عندك إرهاب الحكومات حلال والرد عليه حرام ؟
علماً أن إرهاب الدولة أخطر وأشنع بمئات المرات إذا ما قورن بإرهاب الاشخاص والمنظمات ، حيث يمكّن للدولة أن تقضي على أي إرهاب لو أرادت من خلال تحقيق العدالة والمساوات لكل أفراد الشعب وتطبيق القانون دون تمييز أو تفريق بين زيد أو حنون وبإعطاء كل ذي حق حقه ، وأما إرهاب الدولة والحكومات والمسؤولين فمن يقضي عليه ؟

*المدخل
لنأتي لما غرد به رئيس اقليم كوردستان السيد مسعود بارزاني عقب التفجير الانتحاري الذي ضرب العاصمة التركية انقرة وأودى بحياة 150 شخصا بين قتيل وجريح ؟

1: آملا الا يكون حزب العمال متورطا بالتفجير ، تمني حلو جداً وجميل .

2: أكد في إتصال هاتفي مع رئيس وزراء تركيا أحمد داود اوغلو على النضال معاً ضد العنف ومواجهة "الإرهاب"، أيضا كلام حلو جداً وجميل .

3: في مقابلته مع سكاي نيوز قال ، أتمنى ألا يكون حزب العمال متورطا بتفجيرات أنقرة وإلا فالعواقب وخيمة .


*الموضوع
تساءل بسيط لكل إنسان متنور وذي عقل وضمير ، هل إرهاب الدولة التركية على الكورد وباقي الاقليات والإثنيات حلال والرد عليه حرام ؟

لا يا سيدة الرئيس فالمنطق والعقل يقولان لكل فعل رد فعّل وعلى الجاني تدور المنايا .

ولنفترض أن بعض أجنحة حزب العمال الكوردستاني من نفذت العملية ، فهل هذا يعطي الحق للدولة التركية أن تشن حرب إبادة جماعية على المدن والقرى والقصبات الكوردية وخاصة في الداخل العراقي وبتطبيق سياسة الارض المحروقة معهم وبتكميم الأفواه وقمع الحريات ، وهى التي تدعي تطبيق حكم القانون والعدالة والمساوات وحماية شُعبِها ؟

فحتى قبل أن تتأكد الجهات الأمنية من وراء الانفجار ألصقت الحكومة التركية التهمة بالعمال الكردستاني ، وقامت طائراتها بقصف مواقعهم على الحدود العراقية بأكثر من ثلاثين غارة تسببت في قتل وتشريد المئات من المدنين وحرق ممتلكاتهم حسب تصريح مصدر عسكري عراقي مسؤول دون النيل من مناضلي الحزب ؟

وتعلم يقيناً والحكومة التركيَّة أن هناك جهات عديد تعادي سياسات المُلا أردوغان في الداخل والخارج وتسعى إلى خلط الأوراق عليه ؟

وبنفس منطقك لماذا كان الراحل البرازاني والدك يحارب الحكومة العراقية ، هل كان نضاله ونضال إخوتك الكورد معه وأنت واحد منهم ترفاً سياسياً أم كان إستقاقاً ثورياً مطلوباً ، أم أن ملياراتك المحجوزة في بنوك المُلا أردوغان تجبرك على قول ما لا تريد ، أم أن تصريحك كان رد جميل للسيد أردوغان الذي أفرج عن 200 مليون دولار من أموالكم المحجوزة لديه ؟

* مسك الختام
نتمنى أن تكون أكثر قوة وجرأة وفطنة في تعاملك مع ألد أعداء الكورد الترك الشوفينين ، الذين يريدون العودة بشعوب تركيا والمنطقة الى عصور حريم السلطان والقجارية والعبيد والظلام وعلى ظهور جحوش الدين ؟

خاصة والسيد أردوغان اليوم هو في موقف لا يحسد عليه وهو أضعف من أن ينال من نضال الشعوب التركية بعد رفض الاتحاد الأوربي ممثلاً بالحاجة ميركل ألَّبت في قبول تركيا في الاتحاد الأوربي ، وتشير كل الدراسات والتوقعات أن حلم إنضمام أردوغان كحلم أبليس بالجنة ، بعد أن تعرت حقيقته ونوايا تياره الاسلامي الشوفيني الرجعي ؟

* وأخيراً ...؟
إعلم أن لا نصير وظهير حقيقي لك وللكورد غداً واليوم ، غير إخوانك كورد الشمال ودوم . وتبقى محبتنا لشخصكم وتقديرنا لنضالكم فوق كل إعتبار ، سلام ؟


سرسبيندار السندي
Mar / 16 /2016



#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** وتبقى عيناك مراسيا ... قصيدة للمرأة في عيدها **
- ** زنادقة الحضارة الاسلامية ... الخرافية **
- ** إقلعوا عن وجوهنا ... فنحن اليوم ثوار **
- ** الملحدون ... بين نظرية الخلق ونظرية التطور **
- ** كذبة التوحيد في الاسلام ... بين الحقيقة والاوهام **
- ** حقيقة المسجد الأقصى ... بين د. يوسف زيدان والقران **
- ** عشرة أدلة تثبت ... زيف الوحي وبطلان القرأن **
- سرسبيندار السندي
- ** الحاج أردوغان ... قزم أنت وليس سلطان **
- ** هذا سلوك حزبكم الديمقراطي .. فالغير الديمقراطي كيف يكون * ...
- ** دعوات الجهاد ضد الروس ... تعني نهاية السعودية ودول الخليج ...
- ** الكورد بين مطرقة الدين .. وسندان القوميات **
- ** العمالة ... مو وجهة نظر **
- ** الحاجة ميرگل ... بين مطرقة النازيين وسندان الملتحين **
- ** گلي يابحر ... أصرخ وألطم شيفيد **
- ** مابين علب السردين وقوارب الموت .. ألف مجرم وحوت **
- ** روسيا وإيران ... وماراثون الحل في سوريا **
- ** عندما تصحوة المرجعية ... بعد خراب العراق **
- ** عندما يحكم الرئيس البرزاني على نفسه .. بالإعدام **
- ** كرسي الرئاسة أم كرسي التعاسة **


المزيد.....




- عراك عنيف أمام الكاميرا.. شاهد رد فعل ممثل أمريكي عندما رشقه ...
- طبيب أردني يحذر من مرض قاتل يهدد المملكة
- روسيا.. علماء الآثار يعثرون على معيار قديم لقياس الطول في تا ...
- أردوغان: سنوجه دعوتنا للأسد لاستعادة العلاقات التركية السوري ...
- شاهد: بعد جزر الكناري ومايروكا ومالقة.. حمى الاحتجاجات على ا ...
- الأمن الروسي يحبط محاولة -الناتو- وكييف سرقة قاذفة استراتيجي ...
- ملك السويد وعد بـ-عشاء- في روسيا وفر إلى تركيا
- شركة -بوينغ- تعترف بذنبها في قضية الاحتيال بعد كارثة 737 ماك ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن عن عملية وسط قطاع غزة (صورة)
- الجيش الإسرائيلي يستهدف مواقع ومستودعات للأسلحة تابعة لـ-حزب ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سرسبيندار السندي - ** عندما يغرد السيد البرزاني ... من قفص المُلا أردوغان **