أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب عباس العسكري - المرءة بين الاسلام وعلي الوردي














المزيد.....

المرءة بين الاسلام وعلي الوردي


طالب عباس العسكري

الحوار المتمدن-العدد: 5105 - 2016 / 3 / 16 - 00:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


( المرءة بين الاسلام وعلي الوردي )

يقول د.علي الوردي -" اذا قررت المرءه ان تكون سافره فهي حره وان الحجاب مقيد لفكر المرءه وكلما تحررت من هذا القيد تكون اكثر ابداعآ وعلمآ " طبعآ هو في هذا استند الى تعاليم المرءه في المجتمعات الغربيه الاكثر تحررآ وقاس عليه في المجتمعات الشرقيه الاكثر تشددآ، وهذا قياس مع الفارق كونه قياس باطل ، من قال ان التعاليم الاسلاميه تبيح هذه الامور! ، وياتيك اصحاب العقول الضعيفه، و الخاويه واقعآ ، ويقول لك من تكن حتى تنقد علي الوردي ، اقول لهم "من نظر الى القاع عليه تحمل السباحه مع التماسيح في البرك " انا انقد من الناحيه الواقعيه، العلميه ، واﻻ-;-سلاميه - وليس الطعن في ذاته الشخصيه ، وان جون سانتر، العالم الفلسفي الكبير، صاحب نظرية الوجود ، خلط بين ملاك الوجود ؟هل هو الاحتياج ، اواﻻ-;-ستغناء ، ولم يفرق بينهما ، وستجدون طفﻵ-;- صغيرآ يحبو في هذا الميدان ، مهما كان الشخص يبقى انسانآ ،ومدام انسانآ ،فهو معرض للسهو، والخطاء -ومن يقول بغير ذلك فهو اقل ما يستحقه كلمة جاهل ، انا انقده من باب مبادئ الدين الاسلامي الحنيف ، ولعل اهم الانتقادات الموجه اليه ، تعبر عن وجهة نظر شخصيه بحته ، كن من اولئك الذين ﻻ-;-يقبلون ما لم يقتنعو به ، وﻻ-;-تكون مجرد شطرنج في لعبة الزمان يقوم بتحريكك اينما رغب فكره وعقله، وبعد هذه المقدمة السيرة نود ان نوضح مفهوم المرءة في فكر علي الوردي بالنقاط التالية :

اوﻵ-;-:- ان د.علي الوردي وقع بخبط كبير عندما قال هذه العباره ، كونه عاين المجتمعات الغربيه ، وهي تختلف تمامآ عن المجتمعات الشرقيه عمومآ ، وفي البلاد الاسلاميه ، كيف اخير المرءه على ان تتحرر وتكون سافره ، ورسولنا الكريم ،اوصانا ان افضل الاعمال للنساء الحشمه ، وتقول فاطمة الزهراء عليها السلام "افضل الاعمال للنساء" ان ﻻ-;-تراى الرجل وﻻ-;- الرجل يراها " فانت مخير بين افكار د.علي الوردي وتحرره، وبين سنة الرسول الكريم وحشمته .

ثانيآ :-بعض الذين يوافقون علي الوردي ، بافكاره ، وتطلعاته ، ﻻ-;-يرتضون هذا الامر على ازواجهم ، وﻻ-;- على بناتهم ، بان يصبحن سافرات ،متحررات .لماذا بائكم تجر وبائنا ﻻ-;-تجر ، وجعلتوها تنصب بدل الجر ، يكتنزهم فكر حرام علينا ، وحلال على الغير ولعلى الشاعر اصاب بقوله "عليك بنفسك فابحث عن عيوبها -وترك عيوب الناس للناس ". اهم الامو اصلاح- الذات -

ثالثآ :- اي شخص يبتعد عن المفاهيم الاسلاميه ، ستجده يدور في حلقه مفرغه ﻻ-;-يعرف كيف الخروج منها ، ويكون كلامه مجرد سفسطه لاغير ، كون كلامه لايستند الى دليل ، بل يعبر عن مايدور في عقله فقط .

رابعآ :- من قال ان المرءه غير المحجبه اكثر علمآ، وابداعآ ، وتطلعآ ،من المرءه المحجبه ، لم تدل الدراسات وﻻ-;- الابحاث على ذلك ، وانته تجد كثير من النساء اليوم ، من منها الدكتوره ، والعالمه ، تبتكر، وتجد كل ماهو علمي ، بالرغم من كونهن محجبات .

خامسآ :- اي جاهل ، او زنديق ،يعتقد ان كل ما يقوله الرسول الكريم واله الطاهرين ، من ان حشمة النساء هي من افضل الاعمال لها هو مجرد سفسطه ﻻ-;-غير وهو مضرآ وليس نافعآ لها، هنا تكمن المشكله الابتعاد عن الدين الاسلامي ، والتطبع بمبادئ الغير يوقعك بخلط كبير بين الامور .



#طالب_عباس_العسكري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمد رحمة الوجود
- ال سعود : اعدام الرأي الاخر
- العيادات الطبية الخاصة : بين الاموال وفقدان الضمير
- حيدر العبادي : كدر ماكدر وشله ماعبر
- وين الوعد يفلانه
- الشخصية العراقية: ثري دي ثلاثية الابعاد
- النظام الرئاسي مطلبنا
- عمامة الدين : بين القبول والنفور
- ( لن يثور الشعب حتى يلج الجمل في سم الخياط
- قانون المحاماة الجديد :بين المناقشه و الاقرار
- شعيرة التطبير _ بدعتة مذمومة ام سنة ممدوحة
- صيادلة و الصيدلية
- رد الشبهات في قانون المحاماة الجديد
- ذي قار تحتضر : والمسؤول يحب النوم!
- انتخابات نقابة المحامين العراقيين بين : الحقيقة والشائعة
- الرمادي حلقة الرأس والموصل تنتظر الطواف
- رئيس مجلس القضاء الأعلى يضيق نطاق القضاء ويوسع نطاق الفساد
- الشاب العراقي بين: معاناة مستمرة وتغطرس المسؤول
- أصلاحات السيد مقتدى الصدر نظرة موضوعية وقراءة تحليلية
- (( صكلة السياسة العراقية ))


المزيد.....




- اُعتبرت إدانته انتصارًا لحركة -MeToo-.. ماذا تعني إعادة محاك ...
- الحرب الأهلية في السودان تدخل عامها الثالث… نزيف أرواح متواص ...
- فيديو متداول لاكتشاف قاذفات أمريكية شبحية في الأجواء الإيران ...
- الإليزيه: استدعاء السفير الفرنسي في الجزائر وطرد 12 من موظف ...
- إطلالة محمد رمضان وجدل -بدلة الرقص- في مهرجان -كوتشيلا-.. ما ...
- هل كشفت فيديوهات الصينيين التكلفة الفعلية للماركات الفاخرة؟ ...
- مطرب يقسم اليمنيين بأغنيته -غني معانا-.. ما القصة؟
- لقطات حصرية من الفاشر المحاصرة وسكانها يوثقون لبي بي سي صراع ...
- كيف جلب -بيع- جنسية الدومينيكا مليار دولار للدولة؟
- غزة.. موت ينتشر وأرض تضيق


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب عباس العسكري - المرءة بين الاسلام وعلي الوردي