أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد علوكة - روسيا و سوريا














المزيد.....

روسيا و سوريا


خالد علوكة
كاتب و معلم متقاعد وعضو اتحاد صحفي كوردستان و اتحاد صحفي نينوى

(Khalid Aloka)


الحوار المتمدن-العدد: 5104 - 2016 / 3 / 15 - 15:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(الارهاب لايحارب بالفكر بل يحارب بمثله) – هتلر-
نفس الاحرف يحمل البَلدان مع اختلاف في التقديم والتاخيرويفترقان في كثير طرق ومواقع لكنه لقاء المصالح والمبادئ وربما حاجة الانسانية ، ودوافع تدخل روسيا في سوريا تبرر بمحاربة الارهاب العالمي والذي توسع كثيرا في ابادة الشعب السوري منذ 5 سنوات اسوة بدول المنطقة وبلا هوادة .
مفاجئات روسيا في التدخل السريع في حرب سوريا أسعفه قرار الانسحاب المفاجئ وكانت خطوة التدخل هذا محيّرة لكون روسيا بعيدة عن سوريا وتحب السلام والصداقة مع شعوب العالم مدعومة بالفكر الاشتراكي الهادف للعيش في هذا الكون بامان وسلام .
وحقق هدف روسيا من التدخل في سوريا نجاحا ملموساً في :
1- تدمير معاقل اقتصاد الارهاب وملاحقة وضرب تواجد الارهابيين اينما ذهبوا.
2- زيادة عدد المهاجرين الى اوربا مما عَجل وحرك بعض الضمائرالاوربية والدولية في ايجاد الحل السلمي.
3- وسع دائرة الحرب السورية عالميا وقلص انتشار الارهاب وفضح تدخل دول الجوار سلبيا.
4- النجاح في تحقيق (الهدنة ) برضى وإرغام المعارضة وفتح باب السلام وسد باب التدخلات الدولية .
5 - فَند وعَرقل غزو انتشار الفكر الطائفي العنصري في المنطقة من خلال تكريس اشتراكية مصير الشعوب.
6- وَضح واقنع دول العالم بان الارهاب واحد ومدمرللكل واستبقه بضربة موجعة في شيشان سوريا وليس العكس .
7- اعاد بعض التوازن الدولي وقلص سوء القطب الواحد مما جعل الحلول بايدي الشعوب قبل الحكومات.
وعلى الرغم من مفاجئ التدخل الروسي في روسيا ليعقبه انسحاب القسم الاكبر من القوات الروسية ايضا فانه حقق الاهداف الروسية في (تقليص الارهاب في سوريا كما قال بوتين ) . واحرَج التحالف الدولي المتكون من 60 دولة في فشله بنفس المهمة بينما روسيا تدخلت لوحدها ونجحت وبمدة زمنية قصيرة .
- وروسيا الاتحادية أيضا ذكرت العالم وهو الاهم والاجدى بان المفهوم الاشتراكي المحب للسلام العالمي لايزال قائما وصائبا عكس المفهوم الرأسمالي المحب للمال والحرب والذي يمص دماء الشعوب ويسقط حكومات ودول ويأتي باسوأ منها، وجعل هذا الراسمال الارهاب ديمقراطية وشماعة قتل الشعوب وتهجيرها وسبيها وفائدة اقتصادية له من خلال عولمة السوق بالاستهلاك اكثر من الانتاج بل اصبحنا نبيع نفط خام لنستورد مشتقاته من الخارج ؟
ومهما يحصل فان عمل وتدخل روسيا في المنطقة ليس كله مُحبباً ولكنه ساعد باحلال الهدنه والسلام القادم من خلال عقل قوة سلاح الحرب ، وإن نفعت بشار الاسد بعدم السقوط وقد تساعد على خروجه من الحكم ايضا ولكنها افادت أكثرشعب سوريا والمنطقة بآمال السلام القادم وبدء مفاوضات جنيف بعد ان كان ظلام الحرب مدمراً وساحات القتال مشتعلة الى اجل غير مسمى .
والحكمة من فلسفة البير كامو تقول{ لاتسير امامي فقد لااتبعك ولاتَسر خلفي فقد لاأقودك بل سر بجانبي وكن صديقي }.



#خالد_علوكة (هاشتاغ)       Khalid_Aloka#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لِماذا القوات التركية في بعشيقة وبحزاني ؟
- عرض كتاب دين داعش الملعون
- الخير والشر من الله
- وتر الغربة
- نماذج سلبية
- صراع ثقافات
- قصة عشق الشيخ صنعان
- روسيا والارهاب
- شنكالنا ... و ... سنجاركم
- حرفة ايزيدية - السياسة
- تحرر سنجار وسهل نينوى
- فيان دخيل
- تنظيم الدولة الاسلامية و ملفات سنجار
- بغداديات
- هنا أربيل -هه ولير
- هِجرَة أوطان أم غُربة أديان
- مستقبل الطلبة النازحين في إقليم كوردستان العراق
- مظاهرات ألتخدير والترقيع
- ( إذا دخل ألاميركان بلد إهربوا منها )
- (ألجزء ألاخير ) وجهة نظر اخرى في دستور لاقليم مدني أم كوردي ...


المزيد.....




- الإليزيه يعلن استدعاء السفير لدى الجزائر و-طرد 12 موظفا- في ...
- المغرب يواجه الجفاف: انخفاض حاد في محصول القمح بنسبة 43% مقا ...
- كيف رد نتنياهو ونجله دعوة ماكرون إلى إقامة دولة فلسطينية؟
- أمير الكويت ورقصة العرضة في استقبال السيسي
- الرئيس اللبناني: نسعى إلى -حصر السلاح بيد الدولة- هذا العام ...
- مشاركة عزاء للرفيقتين رؤى وأشرقت داود بوفاة والدتهما
- ويتكوف: الاتفاق بشروط الولايات المتحدة يعني وقف إيران تخصيب ...
- ترامب: مزارعونا هم ضحايا الحرب التجارية مع الصين
- مصر.. أزمة سوهاج تتصاعد والنيابة تحقق في تسريب فيديو المسؤول ...
- نائب رئيس لجنة الدفاع والأمن الروسية يزور الجزائر


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - خالد علوكة - روسيا و سوريا