أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد اللطيف سالم - عن التجنيد الإلزامي .. مرّة اخرى














المزيد.....

عن التجنيد الإلزامي .. مرّة اخرى


عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث

(Imad A.salim)


الحوار المتمدن-العدد: 5104 - 2016 / 3 / 15 - 12:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عن التجنيد الإلزامي .. مرّة اخرى


في 2-12-2014 .. كتبتُ هُنا ( في الحوار المتمدن) عن التجنيد الالزاميّ .
كنتُ أعتقدُ أنّ كوني جُنديّاً "الزاميّاً" و "احتياطاً " لما يقرب من ثمان سنوات ( أنا الذي التحقتُ به لأوّل مرّة ، و جبتُ به العراق طولاً وعرضاً ، وأنا خرّيج جامعة ، وعمري خمسة وعشرون عاماً ، وقاريءٌ لحفنةٍ لابأس بها من الكتب) .. يؤهلّني لذلك .
ولكنّ القوانين لدينا يكتبها ، ويقرأها ، ويُقِرّها ( هُنا ..على هذه الأرضِ) اولئكَ الذينَ لم يعيشوا فيها طويلا .
لا جدال ، ولا وجهات نظر ، حول ضرورة وجود جيشٍ مهنيٍّ ، و " وطنيّ " . و لكن الجيش الوطني المهني ليس ابداً جيشاً من مُجنّدين "الزاميين"، يُساقونَ مُجبرين الى ثكناتٍ يكرهونها.
انهُ الجيشُ "المؤسسة" ، في دولة " المؤسّسات . واشتراطات وجود هذا الجيش ، وبناء هذه الدولة ليست متوفرّةً الان .
ولكن .. "لاحياة لمن تنادي"،على وفق التعليق الفيسبوكي الأكثر شيوعاً في العراق الفيسبوكي "المُعاصر" .
لا فائدة . لا جدوى . و .. لاشيء . لاشيء أبداً غير الفوضى واللغو والعويل . لا شيء .
ها نحنُ نُريدُ أن نعوّضُ عن ضياعِ وطنيتنا الجامعة ، بقانونٍ ، يعتقدُ نوّابنا ، وقادتنا ، والكثير من "مثقفينا" الأشاوس ، أنّهُ لوحده ، وبمجرد تشريعه ، سيكونُ كفيلاً بترميم كلّ هذا الخراب .
اتدرون لماذا ؟
لأنّ هؤلاء "الوطنيين" الأبطال .. لن يدفعوا الثمن .
لأنّ الثمن سيدفعهُ شباب هذا البلد .. وحدهم .. لا غير .
أوجّهُ هُنا دعوةً مخلصة لكلّ اولئكَ الذين كانوا شباباً ، وتم اذلالهم ، وسحق كرامتهم ، وقتلهم ( بكلّ ماتحمل كلمة القتل من معانٍ ) من خلال التجنيد الألزامي "القديم" .. بأن يعرضوا مراراتهم من ذلك التجنيد ، بكافة تفاصيله المذهلة على الملأ .
أقبلُ برحابة صدر جميع الشتائم .. "الألزاميّة" منها .. والشتائم " الأحتياط " أيضاً .
ولكن ، فقط ، بعد قراءة المقال كاملاً من خلال الرابط أدناه :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=444075



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)       Imad_A.salim#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في كلّ صباح .. مثل كيسٍ من الهَمّ
- عقيدة أوباما ، و الشرق الأوسط ، والمستبدّين الأذكياء
- كهوف سياسية
- قوانين .. وإصلاح .. وقادة
- كيف تستطيع أن تقوم بإصلاح حقيقي في العراق ؟ كيف ؟
- هذا هو أنت .. هذا ليسَ أنت
- لا تخذلني يا برشلونة
- هذا هو كلّ شيء
- ماذا يعني .. تكنوقراط ؟؟
- الوقتُ يُشفي الجروح
- تخنُقني الأيّام .. غطّيني بضِحْكَتِك
- تنظيرات ، ومُنَظّرو .. هذا الزمان الرديء
- دبٌّ أحمر .. و سيّدةٌ واحدة
- عيدُ الحُبّ .. و أعيادُ الكراهية
- وزير المُحاصَصة .. و وزير التكنوقراط
- الملك فيصل الأول : رسالة الى الحكومة
- عندما لا يحتاجُ البلدُ .. إلى وزير
- فواكه .. وخُضار .. و سوق .. و نسوان
- هذا موسمُ الخيبةِ الشاسعة
- احذروا .. نيتشة !!!!!


المزيد.....




- ماكرون يطرد 12 موظفا في الدبلوماسية ويستدعي سفير بلاده في ال ...
- ابنتا بوعلام صنصال تطالبان ماكرون السعي لإطلاق سراح والدهما ...
- الجميع -هدف مشروع-.. محللة توضح أهمية الفاشر لـ-الدعم السريع ...
- إسرائيل: لن تدخل أية مساعدات قريبا إلى غزة للضغط على حماس
- عباس إلى دمشق الجمعة المقبل للقاء نظيره الشرع
- الداخلية التركية تعلن القبض على 89 إرهابيا يشتبه بهم بالانتم ...
- إسرائيل تفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة
- الحكومة اللبنانية تطلق مشروع إعادة تأهيل طريق المطار
- شاهد.. -سرايا القدس- تعرض مشاهد من قصف استهدف الجيش الإسرائي ...
- بكين تمدّ جسورًا مع جنوب شرق آسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد عبد اللطيف سالم - عن التجنيد الإلزامي .. مرّة اخرى