أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب عباس العسكري - العيادات الطبية الخاصة : بين الاموال وفقدان الضمير














المزيد.....


العيادات الطبية الخاصة : بين الاموال وفقدان الضمير


طالب عباس العسكري

الحوار المتمدن-العدد: 5104 - 2016 / 3 / 15 - 08:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


{ العيادات الطبية الخاصة : بين الاموال وفقدان الضمير }
تعد العيادات الطبية الخاصة واحدة من اهم المراكز العلاجية في العراق عمومآ ،وفي محافظة ذي قار خصوصآ ، خاصة بعد انحسار دور المستشفيات و المراكز الصحية الحكومية، نتيجة للتخلف الذي اصاب القطاع الصحي العام،وفقدان الضمير الانساني لدى بعض الاطباء والذي افرزته الظروف التي مر بها العراق في السنوات العشره الاخيره ،لكن لدينا عدة اسئله يجب طرحها :-

اوﻵ-;- :-هل فقد بعض الاطباء الضمير ؟
ثانيآ :- هل يعتبر بعض الاطباء "داعش "،ولكن من نوع اخر وان اختلفت التسميات ؟
ثالثآ :- هل أن الراتب الذي تمنحه الحكومه للاطباء قليل ،وهذا ادى الى زيادة جشعهم ضد المواطن ؟

رابعآ :-وهل مايمكن توفيره في "العيادة الخاصة "،ﻻ-;-يمكن توفيره في المراكز الصحيه الحكوميه ؟

خامسآ :- وهل على المواطن ان يسرق ،ويدخل التنظيمات الارهابيه من اجل علاج نفسه وعائلته ﻷ-;-ن معظم ابناء العراق عاطلين عن العمل ؟

سادسآ :- وهل المقوله "الفقير له الله "، اصبحت دارجه وحقيقيه ،متناسين حديث الرسول الكريم كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ؟

هذه كلها اسئله تطرح ،وعلى من يتصدى المسؤوليه الاجابه عنها وهي وزارة الصحة ووزيرتها ،ﻷ-;-ن الاستمرار بهذا الوضع يؤدي الى نتائج ﻻ-;-يحتمل عقباها .

وكان من نتائج اعتماد المرضى على العيادات الخاصة نشوء طبقة من الاطباء الجشعين،الفاقدين الضمير الانساني الحي ، الذين اثروا على حساب اهات المواطنين واوجاعهم،والفقر الذي يمر به العراق ،وكذلك متناسين واجبهم الانساني في التخفيف من معانات الناس،وليس زيادت معانتهم معانات ،وكما يقال ازاد الاطباء المشكله اشكاﻵ-;- ..لهذا تعرف جنابك الكريم ،عمل العيادات الخاصة من ناحية ارتفاع الاجور والاسباب التي تقف وراءها وقلة الاهتمام بهذه العيادات من النواحي الخدمية والتنظيمية ..
المعاناة أصبحت اشد وطأة من المرض الذي يعانيه المواطن العراقي .

ومن خلال ما مريت به شخصيآ رأيت بأم عيني وليس كلام اسمعه من البعض وكنت جالسا في احد العيادات الطبية في شارع الحبوبي ،حيث كانت اسعار الكشفية لا يمكن وصفها اقل من كونها تمثل جشعا بل ونهبا للمريض وخاصة للمرضى من كبار السن وكذلك النساء ،كون المهم لديهم هو التخلص من اﻷ-;-لم ، حيث راجعت بما يقارب الشهر ،وكل اسبوع مراجعه ،وفي كل مراجعه كان علي توفير مالايقل عن 150الف دينار تدفعها بين العلاج والفحص ،فالطبيب الذي اراجعه يتقاضى عن كل مراجعة 50 الف دينار ومع كل مراجعة تخرج لنا تحاليل جديدة لتشخيص المرض ناهيك عن ما يتبعها من شراء الدواء .

أرجو من قراء المنشور فاليشاركه لينصف المواطن الفقير،حتى ﻻ-;-نريد ان يكون قول الشاعر "ﻻ-;-تشكي للناس جرحآ انت صاحبة -ﻷ-;-يؤلم الجرح الا من به ألم .،ينطبق على واقعنا المرير فيزيده مراره اكثر .



#طالب_عباس_العسكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حيدر العبادي : كدر ماكدر وشله ماعبر
- وين الوعد يفلانه
- الشخصية العراقية: ثري دي ثلاثية الابعاد
- النظام الرئاسي مطلبنا
- عمامة الدين : بين القبول والنفور
- ( لن يثور الشعب حتى يلج الجمل في سم الخياط
- قانون المحاماة الجديد :بين المناقشه و الاقرار
- شعيرة التطبير _ بدعتة مذمومة ام سنة ممدوحة
- صيادلة و الصيدلية
- رد الشبهات في قانون المحاماة الجديد
- ذي قار تحتضر : والمسؤول يحب النوم!
- انتخابات نقابة المحامين العراقيين بين : الحقيقة والشائعة
- الرمادي حلقة الرأس والموصل تنتظر الطواف
- رئيس مجلس القضاء الأعلى يضيق نطاق القضاء ويوسع نطاق الفساد
- الشاب العراقي بين: معاناة مستمرة وتغطرس المسؤول
- أصلاحات السيد مقتدى الصدر نظرة موضوعية وقراءة تحليلية
- (( صكلة السياسة العراقية ))


المزيد.....




- راكبة تلتقط بالفيديو لحظة اشتعال النار في جناح طائرة على الم ...
- مع حلول موعد التفاوض للمرحلة الثانية.. هل ينتهك نتنياهو اتفا ...
- انفصال قطعة كبيرة من أكبر جبل جليدي في العالم!
- 15 قتيلاً على الأقل خلال انفجار سيارة في مدينة منبج في سوريا ...
- روسيا تعلّق الطيران في عدة مطارات عقب هجوم أوكراني بالطائرات ...
- عواقب وخيمة لوقف أمريكا المساعدات الخارجية.. فمن سيعوضها؟
- الصفائح الجليدية في القطب الجنوبي أكثر قدرة على الصمود
- انتشال رفات 55 شخصا ضحايا اصطدام طائرة الركاب بمروحية عسكرية ...
- لبنان .. تغيير أسماء شوارع وساحات تذكر بالنظام السوري السابق ...
- الرئيس الجزائري: أبلغنا الأسد رفضنا للمجازر بحق السوريين


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طالب عباس العسكري - العيادات الطبية الخاصة : بين الاموال وفقدان الضمير