|
على هامش تخليد الذكرى الثانية لاغتيال أحمد بنعمار
أحمد أحمد حرب
الحوار المتمدن-العدد: 5104 - 2016 / 3 / 15 - 00:31
المحور:
الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
على هامش تخليد الذكرى الثانية لاغتيال أحمد بنعمار
منذ القدم ظهر اضطهاد الانسان لأخيه الانسان، وكان السبب الأساسي للاضطهاد هو انقسام المجتمعات البشرية الى طبقات اجتماعية متناقضة على مستوى مصالحها الاقتصادية، وبهذا المعنى سيكون الصراع الطبقي قانونا طبيعيا كباقي قوانين الطبيعة ملازما لهذا الانقسام ومتحكما في تطور المجتمعات البشرية ولم يكن من اختراع كارل ماركس ولا أي مفكر قبله وإن كان قد اكتشف وعكس بصيغة مفهوم في مراحل متقدمة من تطور المجتمعات ومعرفتهم، فقد تعرض العبيد في المجتمعات العبودية الى أقسى أشكال الاضطهاد من طرف الأسياد الذي كانوا يعتبرونهم مجرد حيوانات لا تختلف عن الحيوانات الأخرى إلا في النطق (ظهور مفهوم الانسان حيوان ناطق) فكان يحق لهم قتل العبيد وتعذيبهم وأكل لحومهم وكل ما يخطر على بالهم وقد تطورت قوى الانتاج شيئا فشيئا بحيث كان العبيد يقومون بالأدوار الرئيسية في المجتمع في الزراعة والصناعة... وهم من شيدوا تحت التعذيب الشديد جزءا هاما من ما يسمى بالعجائب السبع كالأهرام التي بنيت على أجسادهم والحدائق المعلقة وغيرها من الحضارات البشرية الهائلة، وكانت كلما تطورت قوى الانتاج كلما نشأت عصيانات وتمردات يقودها العبيد ويقاومون من خلالها اضطهادهم واستغلالهم محاولين كسب المزيد من الانتاج الذي أنتجوه بالكامل، ولقمع مقاومتهم وبسط سيطرتهم على العبيد أنشأ الأسياد دولة متفقة مع مصالحهم الطبقية فكان العبيد يتعرضون للاعتقال ويغتالون في المزارع...إلخ وعندما وصلت قوى الانتاج الى مستوى أرقى وتطور نضال العبيد تحولت هذه العصيانات والتمردات الى ثورات أدت الى القضاء على النظام العبودي وولادة النظام الاقطاعي من رحم الأول ويمكننا الآن قراءة هذا التاريخ في المؤلفات الماركسية وغيرها من كتب التاريخ ويمكن أيضا مشاهدتها من خلال الأفلام السينمائية مثل فيلم أغورا agora الذي يؤرخ لمرحلة تطورت فيها العلوم مع العالمة هيباتيا Hypatia وانفجرت ثورة العبيد في الاسكندرية ضمن النظام الروماني آنذاك، وفي النظام الاقطاعي تحول العبد الى فلاح مالك للأرض يزرعها ويجني ثمارها وأصبح الفلاحون يجتمعون ويتذكرون انتصاراتهم وشهدائهم الذي سقطوا في مراحل نضالاتهم البطولية ويستخلصون الدروس والعبر ويطورون معرفتهم النضالية ومعرفتهم بالنتاج المادي للخيرات، لكن الفلاح أو القن ظل في هذه المرحلة تابعا للإقطاعي المسيطر على الأرض أو وسائل الانتاج فأصبح الفلاح يعمل ويكدح لإغناء الاقطاعي بإعطائه الجزء الأكبر من محصول الأرض ويعمل ساعات اضافية في قصوره وأرضه الشاسعة، وهنا أيضا ستعرف قوى الانتاج تطورا تدريجيا وصل لمستوى أصبح فيه القن قادرا على مقاومة الملكية الاقطاعية، وهنا أيضا كان لجهاز الدولة القمعي الدور المهم في قمع انتفاضات وثورات الأقنان فكان يعتقلهم ويغتالهم ويعدمهم ويفرض قوانين تسمح للإقطاعيين بمصادرة المحصول الزراعي للفلاحين واغتصاب أمهاتهم وبناتهم وزوجاتهم وهذا ما سمي بحق الليلة الأولى right of the first night أو primae noctis حيث كان يحق للنبيل اغتصاب زوجة الفلاح في ليلة زواجها ( ظهور الزواج السري أو العرفي كرد فعل ) وهي ظاهرة جسدها الفنان فاسيلي بولينوف في لوحة فنية رسمها سنة 1874 تجسد العصر الفيكتوري بأوروبا، وامام هذا الوضع استمرت نضالات الفلاحين بنجاحاتها وانتكاساتها التي أمنها تطور الانتاج ومستوى معرفتهم لواقعهم الموضوعي فقدموا آلاف الشهداء وكسروا أخيرا قيد الاقطاع وهنا تشكل المجتمع البرجوازي أو الرأسمالي بشكله الأول التجاري، وأصبح بإمكاننا اليوم الاطلاع على هذا التاريخ في فيلم رائع يؤرخ لثورات الفلاحين في اسكتلندا ضد الاقطاعيين عنوانه القلب الشجاع brave Hart. ومع ظهور البرجوازية المالك أو المسيطر الجديد على وسائل الانتاج تحول الملايين من الفلاحين الذين قاموا بالثورة الى عمال يبيعون قوة عملهم في الضيعات الزراعية والمعامل والمصانع في سبيل مراكمة الربح لصالح البرجوازية، أي أنه ظل الاضطهاد والقمع عنوان هذه المرحلة التاريخية كذلك ضد الطبقة العاملة وفئات الشعب الكادحة وإن اختلفت اشكال ممارسة هذا القمع فإن اغتيال المناضلين والجماهير الكادحة ظل ممارسة ثابتة حتمية بالنسبة للطبقات المستغلة وقد طورت الطبقات المسيطرة جهاز الدولة القمعي للدفاع عن مصالحها الاقتصادية والسياسية ضد مقاومة الجماهير الكادحة، وظل كذلك شهداء الطبقة العاملة والفلاحين الفقراء في ذهن الشعب وظلت خبرتهم النضالية محفزا رئيسيا لخوض أشواط أخرى أرقى من النضال الطبقي. في ظل النظام الرأسمالي بقدر ما تعرف القوى المنتجة تقدما في تطورها بقدر ما تتطور معرفة وخبرة المناضلين الثوريين بشروط تحرر شعوبهم من نير الاضطهاد الرأسمالي مستفيدين من الخبرة الثورية للمراحل التاريخية التي سبق أن تطرقنا إليها بشكل موجز، فأنشئت الأحزاب العمالية التي قادت الطبقة العاملة وحلفائها في نضالها ضد سلطة الرأسمال وأنجحت ثورات ديمقراطية و اشتراكية على رأسها الثورة الفرنسية و ثورة أكتوبر العظمى 1917 تحت راية الحزب البلشفي بقيادة لينين وستالين وأيضا في ألمانيا والصين التي أقامت جمهورية الصين الشعبية بقيادة الرفيق ماو تسي تونغ وفي بلدان أمريكا اللاتينية وغيرها من بلدان العالم، ولم يغب عن بال الثوريين في هذه التجارب الثورية شهدائهم الأبطال بل إن الرفيق لينين عبر عن موقفه من قضية الاستشهاد بموضوعته الشهيرة في مقال " استشهد الثوريون عاشت الثورة" فكانوا يمجدون شهدائهم ويجعلون من ذكرى استشهادهم محطات تاريخية هامة وضرورية لتحفيز الشعب على النضال والدعوة لوحدة كل الكادحين فلم يفرقوا بين شهداء هذه الفئة الكادحة أو تلك أو هذه الطبقة الكادحة أو تلك بل أعطوهم نفس القدر من الأهمية ضمن تكتيكاتهم واستراتيجيتهم الثورية.
ليعذرني القارئ إذ لم أتطرق إلا بشكل موجز لهذه الصيرورة التاريخية فقد توخت الفقرات أعلاه الإشارة إلى أنه ومنذ انقسام المجتمع الى طبقات متباينة ظلت الطبقات المسيطرة على الشعب تستعمل جهاز الدولة القمعي وتغتال الآلاف منهم مقابل الحفاظ على سيطرتها، فالاستشهاد ضرورة يفرضها الصراع الطبقي نفسه بل هو شرط من شروط تحرر الجماهير الكادحة من نير القهر والاستغلال وليس رغبة منهم أو من الطبقات النقيضة ، فالشهداء بهذا المعنى يصبحون بالنسبة لشعوبهم أيقونة تحررهم ومحفزهم لبدل المزيد من التضحيات وواجبهم في كل مراحل النضال هو التعريف بهم بقضاياهم وخلفيات استشهادهم وتحويل ذكرى استشهادهم إلى مناسبات لفضح الأنظمة الامبريالية والصهيونية والرجعية وتصليب ثقة الجماهير الكادحة بأساليب النضال الثوري الاممي بين كل الشعوب والذي لا يعرف التوقف ولا المهادنة.
وعلى هذا المنوال بالمغرب سارت المنظمات الثورية الماركسية اللينينية منذ ظهورها سنة 1970، فقد قدمت هذه الأخيرة تحليلات علمية رائعة للطبقات الاجتماعية بالمغرب وكانت مطلعة على مختلف تجارب الشعوب الكادحة ونضالاتها وتشهد على ذلك وثائقها وأدبياتها مثل وثيقة " سقطت الأقنعة فلنفتح الطريق الثوري " و "لنبن الحزب الثوري تحت نيران العدو " والكثير من الوثائق الفكرية والسياسية والتنظيمية التي يجب أن تصبح في متناول كل المناضلين، فبناء على هذه التحليلات العلمية حدد الرفاق الماركسيين اللينينيين الأوائل الشعب الكادح بمختلف طبقاته وفئاته وحددوا كذلك أعدائه ( النظام الكمبرادوري العميل ) وأصدقائه المزيفين (الأحزاب والتيارات الاصلاحية والتحريفية ) وأسسوا بناء على هذه التحليلات جبهات نضالية مع الطبقات والفئات المستغَلة وقادوا جزءا هاما من نضال هذه الجبهات نظريا وعمليا إيمانا منهم بأن قيام الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية وإرساء الأسس الاشتراكية والشيوعية يستحيل دون بناء التحالف المتين بين الطبقة العاملة المغربية والفلاحين الفقراء وكل الفئات المستغَلة بالمغرب وفي العالم مستفيدين من خبرة لينين وستالين داخل الاتحاد السوفييتي بهذا الصدد، هكذا صنفت الحملم شهداء المقاومة المسلحة وجيش التحرير ضمن الشهداء المدافعون عن حرية الشعب البطل كما تبنت الشهداء من رموز الحركة الوطنية مع توجيه النقد المبدئي لتجربتهم البرجوازية الصغيرة وتبنت شهداء حركات التحرر الوطني والأحزاب العمالية عبر العالم ( مصطفى الوالي السيد، باتريس لومومبا، شهداء الحزب الشيوعي السوداني...) وأصبحت تخلد ذكرى الشهداء الذين سقطوا من صفوفها وعلى رأسهم الرفيق الشهيد والقائد الثوري عبد اللطيف زروال وسعيدة المنبهي ورحال جبيهة وكل شهداء الشعب المغربي بشتى الطرق ولم يعتبروها محطات تاريخية لذكر أسماء الشهداء بل أصبحت جزءا لا يتجزأ من المهام النضالية اليومية وسط جماهير شعبهم للتعريف بالشهداء وبقضاياهم وفضح النظام المغربي الرجعي العميل للامبريالية والصهيونية وسياسته القمعية اتجاه الجماهير. هكذا استحقت المنظمات الماركسية اللينينية لقب الأممية واستحقت عن جدارة قيادتها لبعض قطاعات الشعب المغربي. ومع انهيار اول تجربة ثورية بالمغرب التي استطاعت الصمود لمدة 10 سنوات ولا يتسع المجال في هذا المقال لنقاش الانهيار وما بعده ربما في مناسبة أخرى، لكن ما يهم هو أن التقاليد الثورية الماركسية اللينينية استمرت بشكل أو بآخر حتى في غياب هذه المنظمات الثورية، إذ استمر الطلبة القاعديين والمناضلين الماركسيين اللينينيين الذين لم يرتدوا عن الخط الثوري في تخليد ذكرى الشهداء.
ومنذ أيام قليلة كانت الذكرى الثانية لاستشهاد أحمد بنعمار الذي اغتيل سنة 2014 على يد النظام القائم بالمغرب بمدينة مراكش، وقد أحيت الجمعية المغربية لحقوق الانسان بنفس المدينة ذكراه الثانية بحضور أعضائها وبعض الهيئات الحزبية ومناضلين من جمعية المعطلين في غياب شبه تام للمناضلين القاعديين والماركسيين اللينينيين ولكل الفصائل الطلابية التي تحسب نفسها على الخط التقدمي داخل الحركة الطلابية المغربية لا من داخل موقع مراكش ولا من خارجه، إن غياب التيارات الطلابية -على الأقل- التي تقول أنها تقدمية وثورية وصامدة أيضا عن ذكرى الشهيد أحمد بنعمار هو موقف مفهوم جيدا فمواقف الشهيد منها ومن ممارساتها غير التقدمية اتجاه الحركة الطلابية والشعب المغربي وتجاهه هو نفسه قبل الاستشهاد واضح وسيكون الخوف وعدم الجرأة الكافية هو ما جعلها تختفي عن ذكرى الشهيد في مقاهي مدينة مراكش، لكن لا يوجد أي مبرر وتحت أي ظرف كان أمام المناضلين الماركسيين اللينينيين إلا التقاعس والعجز والضبابية والانحطاط النظري والتنظيمي الذي ينخر الحركة الماركسية اللينينية المغربية. لقد قدم الشهيد أحمد بنعمار الكثير من سنوات عمره في سبيل تحرر الشعب المغربي داخل الحركة الطلابية و خارجها و شكل نموذج المناضل الماركسي اللينيني والمثقف الأكاديمي بمعناه الأصيل بالرغم من سنوات الفقر المدقع والبطالة التي تجاوزت 10 سنوات والتي انعكست على شخصه وبقي متشبثا مع ذلك بقناعاته في كل الأحوال وهنا أيضا لا يوجد مجال لتقييم الشهيد بنعمار ومساره النضالي الطويل، إن قوى الحركة الماركسية اللينينية المغربية قلبا وقالبا يجب أن تعي جيدا مدى خطورة تغييب ذكرى هذا الشهيد أو ذاك من شهداء الشعب المغربي، وتكمن خطورة ذلك في أن كل الخطوات والشعارات التي يمكن أن تشكل منطلقا للنضال الثوري المثمر الآن وقادما وسط الشعب المغربي تصبح شعارات فارغة من محتواها السياسي الثوري لأنها حين تغَيب أو تغيب أو تتقاعس عن تخليد ذكرى الشهداء ولو بكلمة مبدئية هي تتخلى بشكل غير مباشر عن نضالها وسط الطبقة الثورية وتتخلى بشكل جنيني عن التحالف الحتمي والضروري بين البروليتاريا والفلاحين الفقراء وعموم الكادحين وتفتح المجال أمام الإصلاحيين والانتهازيين للعب بالشهداء وبتاريخهم النضالي المشرف، وهذا التخلي التدريجي الواعي وغير الواعي عن الشهداء يظهر بأشكال متباينة وفي فترات زمنية محددة كان آخرها الطعن في ذكرى الشهيدة سعيدة المنبهي المخلدة بمدينة مراكش. على الماركسيين اللينينيين المغاربة أن يضطلعوا بالدفاع عن شهدائهم وشهداء الشعب الكادح وخوض صراع إيديولوجي وتنظيمي لا يتوقف ضد كل التيارات السياسية الانتهازية والتحريفية والرجعية وبناء وضوح فكري وسياسي فعلي (هدف رئيسي للحملم منذ 1970 )، باعتبارها مهمة لا تنفصل عن مهامهم الثورية اليومية صلب الجماهير الكادحة الهادفة إلى بناء الحزب الثوري الماركسي اللينيني القائد الحقيقي لنضال الشعب المغربي من أجل الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية والاشتراكية والشيوعية، مجتمع اللاطبقات حيث ينعدم الاغتيال والاعتقال السياسي وكل مظاهر القمع.
14 مارس 2016
#أحمد_أحمد_حرب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
قسَم الرفيق ستالين
-
مجموعة من التقدميين المغاربة - الصراع الطبقي في المغرب
-
ملاحظات حول كتاب الصراع الطبقي في المغرب
-
الشهيد أحمد بنعمار: أهم الاحداث السياسية بالمغرب بعد الاستقل
...
-
الحزب البلشفي وحركة التحرر الوطني
-
الندوة الصحافية حول المؤتمر 15 وأعضاء اللجنة التنفيذية الجدي
...
-
ملتمسات التضامن مع حركات التحرر الوطني - وثائق المؤتمر الوطن
...
-
ملتمس حول الرجال الزرق - وثائق المؤتمر الوطني 15 لأوطم المنع
...
-
ملتمسات التضامن مع المنظمات الطلابية الشقيقة والصديقة - وثائ
...
-
بيان حول الوضع العربي - وثائق المؤتمر الوطني 15 لأوطم المنعق
...
-
ملتمس حول المعتقلين الفلسطينيين بالمغرب - وثائق المؤتمر الوط
...
-
رسالة من المؤتمر الى كل المناضلين المعتقلين السياسيين - وثائ
...
-
مقرر لجنة الثقافة - وثائق المؤتمر الوطني 15 لأوطم المنعقد با
...
-
قرار المؤتمر حول اللجنة التنفيذية والادارية والمهمات التي وك
...
-
بيان حول الاتحاد الوطني لطلبة المغرب في ظل القيادة السابقة(ن
...
-
مقرر حول التنظيم: وثائق المؤتمر الوطني الخامس عشر لأوطم المن
...
-
الملتمسات الخاصة بالكليات: وثائق المؤتمر الوطني الخامس عشر ل
...
-
مقرر حول الجامعة: وثائق المؤتمر الوطني الخامس عشر لأوطم المن
...
-
مقرر حول مشكل التعليم: وثائق المؤتمر الوطني الخامس عشر لأوطم
...
-
وثائق المؤتمر الوطني الخامس عشر لأوطم المنعقد بالرباط من 11
...
المزيد.....
-
الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
-
متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
-
نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
-
اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا
...
-
الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
-
اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
-
مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع
...
-
رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51
...
-
العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل
...
-
أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع
...
المزيد.....
-
سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول
/ ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
-
سلام عادل -سیرة مناضل-
/ ثمینة یوسف
-
سلام عادل- سيرة مناضل
/ ثمينة ناجي يوسف
-
قناديل مندائية
/ فائز الحيدر
-
قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني
/ خالد حسين سلطان
-
الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين
...
/ نعيم ناصر
-
حياة شرارة الثائرة الصامتة
/ خالد حسين سلطان
-
ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري
...
/ خالد حسين سلطان
-
قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول
/ خالد حسين سلطان
-
نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف
/ سعيد العليمى
المزيد.....
|