أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فالح الحمراني - قراءة في موقف روسيا من سوريا وايران














المزيد.....

قراءة في موقف روسيا من سوريا وايران


فالح الحمراني

الحوار المتمدن-العدد: 1383 - 2005 / 11 / 19 - 15:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دعت روسيا والولايات المتحدة إلى تعاون القيادة السورية مع لجنة التحقيق الدولية في مقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري.
وبحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف (16/11/)2005 في مدينة بوسان الكورية الجنوبية مع وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس المتعلق بسوريا.وقال لافروف بهذا الشأن: "نحن متفقون في هذه المسألة على ضرورة التعاون الكامل للقيادة السورية مع لجنة ميليس، وحل جميع المسائل الفنية الخاصة بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي عبر الحوار المباشر معها"
ووضعت القضيتان السورية والايرانية اللتان تحضيان اليوم باهتمام دولي واسع، وجرت مناقشتهما في مجلس الامن الدولي، روسيا في موقف حساس للتوازن بين مصالحها وضرورة الاستجابة لمطالب الدول الاوروبية وامريكا التي ترتبط معها بعلاقات واسعة. التي تشددت اكثر بعد دعوة الرئيس الايراني محمد احمدي نجاد لازالة اسرائيل من الخارطة العالمية، وكذلك الاشتباه بتورط كبار المسؤولين السوريين في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق الراحل رفيق الحريري. ترى اوساط غربية ان موقف روسيا الساعي للحيلولة دون تحول ايران الى دولة نووية يتطابق تماما مع موقف امريكا والاتحاد الاوروبي. فهناك من يرى في موسكوان امتلاك ايران للسلاح النووي سوف لايزعزع الاستقرار المتوتر اصلا في المنطقة، وانما يمكن ان يصبح عامل تهديد مباشر لروسيا.
ان اتخاذ روسيا موقف يدعم ايران وسوريا يعود لعدة اسباب.فروسيا تامل بالحصول على عوائد مالية بعدة مليارات الدولارات نتيجة لتعاون طويل الاجل مع طهران في مجالات الذرة للاغراض السلمية. وثانيا فان ما موقف روسيا من القضية الايرانية يمكن ان يكسب ثقة الدول الاخرى بها كمدافع عن الشركاء، ويعزز علاقات التعاون معها، الامر الذي سيدرعليها ايضا بارباح ضخمة.اضافة لذلك ان دعم موسكو ايران وسوريا سيحسن صورة روسيا كوسيط نزيه ومؤثر في المنطقة.اضافة لذلك فان موسكو تسعى الى اقامة علاقات طيبة مع كافة الاطراف المهمة في الشرق الاوسط الكبير، على خلاف الولايات المتحدة الاميريكية.
ان روسيا تتحرك في سياستها الخارجية في اطار مبدأ اقامة " نظام تعدد الاقطاب". وهذا الموقف غير معادي لامريكا او لاوربا.لاسيما وان روسيا اليوم تسعى لتجنب اثارة نزاع سواء مع الاصدقاء القدماء او الجدد بما في ذلك مع اميركا او اوربا، وتحاول على مختلف المستويات ان تدمج بين الترهيب والترغيب في الموقف من قضايا الامن الدولي.ومن الواضح ان الغرب نفسه لايرتاح للسياسة الاميركية " واحدية الجانب" و "ذات القطب الواحد" ، وخاصة في ظل ظروف استمرار النزاع في العراق دون معرفة دقيقة للاسباب التي تبرر الحرب هناك.
ان كل هذا يعني ان روسيا ستدعم البرنامج النووي الايراني ومقاومة سوريا لضغط الغرب، لحد ان يكون الثمن السياسي لهذا الموقف مقبولا ومربحا لها .ان قول الرئيس الايراني بصدد ازالة اسرائيل من الخارطة الدولية احرج موسكو بصورة جدية وتناقض مع نهج الكرملين.ان المنطلق الحالي لسياسة الكرملين الخارجية ترى ان باستطاعة موسكو الانسحاب بهدوء عن دعم نظام احمدي نجاد.ودون شك فان الكرملين ضد فرض عقوبات على سوريا بذريعة عدم تعاونها مع لجنة التحقيق باغتيال الحريري.و ولكن من المستبعد ان تمضي موسكو للمواجهة مع واشنطن والاتحاد الاوربي بسبب هذه القضية.
اعلامي من العراق مقيم في موسكو



#فالح_الحمراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مَن المستهدف بعد الاردن؟
- الخوف من الماضي او روسيا والتخلي عن ثورة اكتوبر
- القوائم الانتخابية واصطفاف القوى السياسية في العراق
- صدام و بينوشية ونهاية الدكتاتورية
- -روسيا وعقدة - الشقيق الاصغر
- السياحة في عصر العولمة
- في ايديولوجية العنف والاغتيال السياسي
- الوضع العراقي. قراءة في احتمالات تطوره
- العراقي وخياراته المتاحة
- ايران في استرانيجية الكرملين الجديدة
- الشيوعييون الروس والقضية العراقية
- في ضوء التجربة العراقية الهروب العربي من الديمقراطية


المزيد.....




- تحقيق CNN يكشف ما وجد داخل صواريخ روسية استهدفت أوكرانيا
- ثعبان سافر مئات الأميال يُفاجئ عمال متجر في هاواي.. شاهد ما ...
- الصحة اللبنانية تكشف عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على وسط بي ...
- غارة إسرائيلية -ضخمة- وسط بيروت، ووسائل إعلام تشير إلى أن ال ...
- مصادر لبنانية: غارات إسرائيلية جديدة استهدفت وسط وجنوب بيروت ...
- بالفيديو.. الغارة الإسرائيلية على البسطة الفوقا خلفت حفرة بع ...
- مشاهد جديدة توثق الدمار الهائل الذي لحق بمنطقة البسطة الفوقا ...
- كندا.. مظاهرات حاشدة تزامنا مع انعقاد الدروة الـ70 للجمعية ا ...
- مراسلتنا: اشتباكات عنيفة بين -حزب الله- والجيش الإسرائيلي في ...
- مصر.. ضبط شبكة دولية للاختراق الإلكتروني والاحتيال


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فالح الحمراني - قراءة في موقف روسيا من سوريا وايران