أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيام الكناني - الإتفاق النووي مخاض لم يزبُد بعد














المزيد.....

الإتفاق النووي مخاض لم يزبُد بعد


هيام الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 5103 - 2016 / 3 / 14 - 02:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




الإتفاق النووي مخاض لم يزبد بعد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لايخفى على الجميع إن الشد والجذب لم يخفي توتر العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن وطهران، فالعلاقات بين البلدين شهدت توترات ومراحل عديدة متقلبة منذ عدة عقود، دفعت الطرفين إلى تصيد الأخطاء لبعضهما...
الحرب على العراق خلقت معطيات أمنية وسياسية جديدة خرج منها العراق من ميزان القوى في المنطقة وأفسح المجال واسعا إمام إيران لتعزيز دورها في هذه المنطقة الحيوية رغم الوجود العسكري الأميركي الذي يشكل قيدا على المشروع الإيراني ، وعليه فان إيران لن تتوانى في استخدام كافة السبل من اجل إنجاح مشروعها انطلاقا من العراق ...
هنا يمكن القول إن الإستراتيجية الإيرانية في العراق تنبع بشكل أو بأخر من طبيعة المصالح الإيرانية في هذا البلد والمتمثلة في الحيلولة دون ظهور عراق قوي قد يشكل تهديداً سياسياًوعسكرياً وإيديولوجياً لها ..
حين فرض الغرب العقوبات على إيران قبل عدة سنوات، لربمل كانت إيران تستطيع تحمل هذه العقوبات لتمكنها من موازنة وضعها الاقتصادي والعسكري والأمني بما يسمح بالتعايش مع هذه العقوبات، وفي كل مرة يفرض الغرب المزيد من العقوبات يجد إيران قد تهيأت لعقوبات أشد.تطور ان هذا الامر أدخل إيران في المرحلة الحرجة التي يمكن أن تصل فيها حد الإفلاس، مما دفعها لتقديم هذه التنازلات بعد ان كانت تتبجح بمشروعها النووي الذ ي قض مضجع امريكا كون امريكا لاتريد احد ان يصل لمكانتها ورغبة في رفع العقوبات عمدت إيران للتنازل وجعل مشروعها النووي تحت انظار امريكا بالمقابل امريكا عمدت برفع العقوبة عن ايران وبعد الانخفاض الأخير في أسعار النفط والذي اعترفت إيران أنه أتى على البقية الباقية من قدراتها الاقتصادية. ولأن إيران لا تزال تعتمد على النفط كدخل رئيسي للدولة، فقد نزلت إيراداتها هذا العام إلى قرابة النصف بعد أن صارت تخسر 400 مليون دولار يوميا بسب هذا الانخفاض
وللخروج من ضغوط العقوبات الاقتصادية التي أنهكت الاقتصاد الإيراني وأفقرت الإيرانيين، حيث معدل البطالة في إيران من أعلى المعدلات العالمية.
الاتفاق النووي أعطى حرية مطلقة لإيران في المنطقة، وخذل الدول الخليجية وتركيا وباقي دول المنطقة،حيث أن خلاصة ما تم التوصل إليه هو فتح المجال أمام عودة إيران إلى الإقليم وممارسة دورها كقوة إقليمية مؤثرة واعتبار إيران دولة وأمة وليست قضية كما كان الحال في السنوات السابقة منذ 1979 حتى الآن، وهو ما يفتح الباب للتداعيات الاستراتيجية لهذا الاتفاق على اعتبار أنه يمثل بداية واضحة لنوع من الاختراق في علاقات إيران مع الغرب وأمريكا بصورة يمكن أن تؤثر على الأوضاع السياسية في المنطقة العربية والقضايا المثارة بداخله..
خلاصة القول ستظل كل المزايا الاقتصادية للاتفاق والتي ستحصل عليها إيران مرهونة بمدى التزامها بالبنود المتفق عليها...

صورة غريبة مشوهة كان يتوقعها ماتبقى من العقلاء، ولطالما حذروا منها وما من احد يصغي إليهم، بل على العكس السذج الذين لايدركون قيمة الامر ومدى معرفة الراي الصائب في دراسة الواقع وما سيشهده من تغيرات تطرا عليه نتيجة المداهنة والمراوغة بين الاطراف تكون سلبيتها اكثر من ايجابياتها كونه مخاض يزبد عن مصالح فئوية واخرى دولية على حساب الاخر
رؤية الواقع بعين وفكر الصرخي كانت تتمخض منذ تصديه للمسؤولية الوطنية والدينية يقتضي امره ان يعطي نظرته للواقع ويشخص الحال لطالما قال ان الامر سيؤول للاسوء ان لم نتدارك الامر وفي استفتائه الاخير بين كيف ان موزاين القوى في المنطقة والرعاق قد تغيرت وداهم الخطر كل الجهات حين قال
(مقتبس من ?#استفتاء? : أضاعوا العراق... تغيّرتْ موازين القوى... داهَمَهم الخطر...!!!
إيران ضعيفة بلحاظ ميركا ودول أوربا
المؤكَّد جدًا أنّ يران بعد الاتفاق_النووي اختلفتْ كثيرًا عما كانت عليه، وقضيتها نسبيّة، فبلحاظ أميركا وكذا دول_أوربا فإنّ إيران في موقف أضعف لفقدانها عنصر القوة والرعب النووي.. وأما بلحاظ الخليج والمنطقة فالمسألة مختلفة وكما بيّنا سابقًا!!!
الصرخي الحسني
2016/3/8م
http://a.top4top.net/p_69uvlw1.jpg
(وأما بلحاظ الخليج والمنطقة فالمسألة مختلفة وكما بيّنا سابقًا)

ترى دول الخليج أنه ليس هناك إيران جديدة، ولكن الظروف حولها هي التي تغيرت، فضلاً عن تغير أساليبها، ولكن عقيدتها لا تزال كما هي

ــــــــــــــــــــــــ
هيام الكناني



#هيام_الكناني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليكِ يا حواء العراق
- العراق مابين التقشف والأدخار الاجباري
- حكومة التكنوقراط ..خدعة جديدة
- المرجعية العربية في ظل إستهداف الهيمنة الفارسية
- حكومة العبادي توعد الشعب بالإصلاحات وتحكم عليه بالاعدام
- مخلفات واصلاحات وهمية ووجه الخرسان الجديد
- الفارغون هم الأكثر ضجيجاً .. المتسترون بأسم الحسين إنموذجاً
- حُكومات مُتجردة من الحكمة
- وقفات عاشورائية من فكر المرجعية العربية
- أوباما : اليس المفروض ان يشكرنا العراقيين!!
- أسمع كلامكم أصدقكم.. أشوف أفعالكم أتعجب!!
- إعرفوا الحق والحق سيُحرركم
- جديد فتوى السيستاني تتحدى الأحكام
- مظاهرات العراق :أزمة وطن مهدد بالضياع
- أرض الانبياء تنادي أوقفوا سفك الدماء
- العجب كل العجب بترك الامام المفترض واتباع الضال المدعي المبت ...
- التمجيد نوع من الصنمية


المزيد.....




- الحوثيون يعلنون استهداف حاملة الطائرات الأمريكية ترومان وقطع ...
- الضفة الغربية.. توسع استيطاني إسرائيلي غير مسبوق
- الرسوم الجمركية.. سلاح ترامب ضد كندا
- إسرائيل تلغي جميع الرسوم الجمركية على المنتجات الأمريكية قبي ...
- -البنتاغون- لـCNN: إرسال طائرات إضافية إلى الشرق الأوسط
- موسكو لواشنطن.. قوات كييف تقصف محطات الطاقة الروسية
- الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة في رفح
- تصعيد روسي في خاركيف: هجمات جديدة تخلّف إصابات ودمارًا واسعً ...
- -صدمة الأربعاء-.. ترقب عالمي لرسوم ترامب الجمركية
- بيليفيلد يطيح بباير ليفركوزن من نصف نهائي كأس ألمانيا


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هيام الكناني - الإتفاق النووي مخاض لم يزبُد بعد