ميادة المبارك
الحوار المتمدن-العدد: 5102 - 2016 / 3 / 13 - 03:18
المحور:
الادب والفن
_ تِلاوة خاسِرة _
**************
بعضُ ملامحي أستشفّها منك..
لأبدو كعودِ خيزُرانٍ ..
يشتدُ ضراوةً كلما غرقت بهِ مياهُ السُبل ..
وكلما أمطَرَت سُحبهُ ماءً.
يخصفَ لها المحيط أبخرةً متصاعدةً لا تلوى بنفخةِ ريح..
وأأأأأنت
المُعبّأ بكوزالشغب ..
المُدجج بفنار سكونهِ الأخيل..
آآآآآسالي التي أعرف
ما أطبقَ لها رمش إلا إذا !! ..
ترنّم الوتر متموجاً بلحنِ ضوعك..
يغازلُ الندى بنبضةٍ سرمدية العناق..
تُعاني الأسى من غطرسةِ رحيلٍ مفاجىء..
وورودي الفاغرة
تُداهن ريحك القادمة من لظى عصفك..
تعكس هالات الشفق بين ثنايا الأسحار..
لتكون لي
بُردة أتقمّط بفيض حنينها الآتي صُدفةً.
فأتنفّس الحُلم ..
بلوعة الكتمان
#ميادة_المبارك (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟