أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - ما يمكن ان تعمله أمريكا والسعودية في ساحة الاعتصام فوضى الثورة المضادة














المزيد.....

ما يمكن ان تعمله أمريكا والسعودية في ساحة الاعتصام فوضى الثورة المضادة


عبد الصمد السويلم

الحوار المتمدن-العدد: 5101 - 2016 / 3 / 12 - 21:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل ما يحتاجه العراق المحتضر الان هو ان تطلق أمريكا رصاصة الرحمة على راسه؟
اذكر اني التقيت السيد محمد الصدر رضوان الله عليه ليلة الأربعاء قبل اغتياله في موعد خاص لي معه في منزله بالحنانة وسالته عن ما قام به صالح الجيزاني عندما اتى ب200 شخص مع عوائلهم من منطفة البصرة لاجل الالحاح عليه لاعلان الجهاد ضد صدام حين قال له الجيزاني:. اليوم ما ارجع للبصرة الا ببيان رقم واحد اليلة اسقط البصرة الك بس انطيني فتوى جهاد وراسنا العن ساعة الصفر للثورة فضحك السيد محمد الصدر في وجهه كما رواه سيدنا رضوان الله عليه وقال له :.انت مجنون زين فرضا صارت أي وبعدين ؟فقال له الجيزاني:.الجهاد سيدنا فريضة معطلة واشحلات الشهادة في سبيل الله فاجابه سيدنا:. شنو الشهادة طلقة في الراس وانتهى الموضوع لا حبيبي هذا مو جهاد الجهاد جهاد النفس. كان السيد محمد الصدر قادرا على اعلان الجهاد وقادرا على الثورة الا ان إراقة الدماء امر جلل وخطب عظيم وكان محقا في تجنبه لان القادم كان مجهولا.
والان سؤالي الى سيدنا سيد مقتدى الصدر:. سيدنا هل هناك ظمانة ان لايحدث خرق امني في ساحة الاعتصام قرب الخضراء؟
تسمم غذاء مثلا ، قناصة عن بعد، قذائف صاروخية من بعد، هستريا عسكرية من قبل مندس او رجل عصبي يعيش حالة قلق في الأجهزة الأمنية او احتكاك بين السرايا والقوى الأمنية ، او غير منضبط من المعتصمين ، ما الذي يحدث ان وقعت فوضى وصدامات ومحاولات للثار اتو التمرد او الاقتحام للخضراء، من يتحمل الدماء التي يمكن ان تراق؟ ماذا بعد الاعتصام؟ الا يمكن ان تستغل السفارة الامريكية والسفارة السعودية الموقف لصالحها في ثورة مضادة لخلق فوضى ينهار فيها كيان الدولة وهي الوطن والشعب قبل ان تكون الدولة المؤسسة، ثم هل ان الازمة في الوزراء فقط اليست الجهات كلها فاسدة، اليس البرلمان فاسدا، الا تبلغ نسبة الفساد فيس العراق 99% من اكبر موظف الى اصغر موظف، ان مخطط أمريكا وقطر في مصر وفي اليمن كان باصطدام الشعب المحتج بالامن وانقلاب العسكر او اللجوء الى الحرب الاهلية كما في سوريا وليبيا واليمن والى التدخل الأجنبي وإعادة الاحتلال كما في العدوان السعودي على اليمن الان. ان السيد محمد الصدر كان في ظرف ثوري افضل من ظرف السيد مقتدى الصدر وحقن الدماء اليس لنلا في محمد الصدر اسؤة حسنة والاحتياط واجب في الدماء ويحرم التسبب في اراقتها لان حرمة دم المسلم أعظم عند الله من هدم الكعبة المشرفة
فقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق كبيرة من أكبر الكبائر ، ويعظم الجرم ويشتد الإثم حين تكون هذه النفس نفسا مؤمنة ، فلا شك أن حرمة دم المسلم أعظم عند الله -تعالى- من حرمة الكعبة بل زوال الدنيا أهون عند الله من قتل المسلم ، وقد تواترت الأحاديث الدالة على هذا المعنى وفيها من الترهيب ما يردع من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
قال تعالى : ( وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) سورة البقرة ، الآية 195 .
وقال تعالى : ( ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا ) سورة الإسراء ، الآية 33 .
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيرًا ) سورة النساء ، الآية 29 ـ 30 .
وقال تعالى: ( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً ) سورة النساء ، الآية 93
وقال تعالى : ( وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا ءَاخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا ) سورة الفرقان ، الآية 68 ـ 69 .
لذا فاني اعيذك ياسيدنا من ان تكون سببا في إراقة الدماء وان كان عن غير قصد او لنوايا حسنة او شبهة فاعتزلهم وما يعبدون من دون الله ولتذهب السلطة الى الجحيم.



#عبد_الصمد_السويلم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لم يعد ثمة وطن لم يعد ثمة اصلاح
- انتصار الحرب الناعمة لاوباما على الفوضى الخلاقة في العراق
- عراق شلع قلع الى اين؟
- الخطر المحدق بمحور الممانعة
- كلمات عابرة في العراق السياسي
- وحش الطغاة
- حقائق عن لجنة الكابينة الوزارية
- اللعنة
- السيستاني عاد صامتا
- الخمس عند مرجعية السيستاني ورواتب الحشد الشعبي وحل الازمة ال ...
- في العراق الان ليس بالإمكان افضل مما كان
- سيد الاخطاء هو من يحكم العراق.
- مؤشرات عن النية في اعلان الاضراب العام والعصيان المدني لاسقا ...
- محاولة اغتيال السيد مقتدى الصدر الجديدة
- اغتيل العراق وقيدت القضية ضد مجهول واغلق الملف لعدم كفاية ال ...
- اكذوبة تظاهرات الإصلاح
- بين تظاهرات بيروت رياض الصلح وبغداد ساحة التحرير
- عراق المطينة نهاية حكم عصر الإسلاميين وفشل انتفاضة الشعب ضد ...
- اكذوبة الإصلاحات في العراق
- امريكا والتظاهرات في االعراق الحرب الناعمة


المزيد.....




- الجيش الفرنسي يعلن تدمير مسيرة في البحر الأحمر
- أوربان: الغرب خسر الحرب بالوكالة في أوكرانيا
- محللون: موقف حماس الجديد يضع نتنياهو في مأزق سياسي
- 17 قتيلا وعشرات المصابين بقصف أميركي لميناء رأس عيسى في اليم ...
- موقع -السوداني-: إعفاء وزير الخارجية علي يوسف الشريف من منصب ...
- هل يمكن أن تحسّن دراسات النوم جودة نومنا بشكل أفضل؟
- Honor تعلن عن هاتفها الجديد لشبكات الجيل الخامس
- نيبينزيا: القوات الروسية في سوريا ما تزال في مواقعها وموسكو ...
- الهلال الأحمر اليمني يعلن مقتل 17 وإصابة العشرات في قصف أمري ...
- نيبينزيا: هدنة الطاقة في أوكرانيا ليست واقعية بسبب عدم التزا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الصمد السويلم - ما يمكن ان تعمله أمريكا والسعودية في ساحة الاعتصام فوضى الثورة المضادة